ـ تلزم نفسك نصيحته وحياطته.
ـ ومعاضدته على طاعة ربه )
ـ ومعونته على نفسه في ما لا يهم ّ(١) به من معصية ( ربّه ).
ـ ثمّ تكون (٢) عليه رحمة ، ولا تكون (٣) عليه عذابا.
ولا قوّة إلاّ بالله.
[٣٣] وأمّا حقّ الشريك :
ـ فإن غاب كفيته.
ـ وإن حضر ساويته (٤).
ـ ولا تعزم على حكمك دون حكمه.
ـ ولا تعمل برأيك دون مناظرته.
ـ تحفظ عليه ماله.
ـ وتنفي عنه خيانته (٥) في ما عزّ أوهان ، فـ ( إنه بلغنا ) « أنّ يد الله على الشريكين ما لم يتخاونا ».
ولا قوّة إلاّ بالله.
[٣٤] وأمّا حقّ المال :
ـ فأن لا تأخذه إلاّ من حلّه.
ـ ولا تنفقه إلاّ في حلّه (٦) ( ولا تحرّفه عن مواضعه ، ولا تصرفه عن حقائقة ، ولاتجعلة ـ إذا كان من الله ـ إلاّ اليه ، وسببا الى الله ).
__________________
(١) في الصدوق : وتزجره عما يهمّ ، الى آخره.
(٢) في الصدوق : وكن.
(٣) في الصدوق : ولا تكن.
(٤) في الصدوق : رعيته ، بدل ( ساويته ).
(٥) في الصدوق : ولا تخنه.
(٦) في الصدوق : في وجهه.