ـ ( وطلبَ فيك ولم تطلَب فيه )
ـ وكفاك همّ (١) المقام بين يدي الله ( والمسألة له فيك ، ولم تكفه ذلك ) فإن كان في شيء من ذلك تقصير (٢) كان به دونك [ وإن كان تماما كنت شريكه ] ( وإن كان آثما لم تكن شريكه فيه ).
ـ ولم يكن له عليك فضل ، فوقى نفسك بنفسه ، و ( وقى ) صلاتك بصلاته.
ـ فتشكر له على [ قدر ] ذلك.
( ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ).
[٣٠] وأمّا حقّ الجليس :
ـ فأن تلين له ( كنفك ، وتطيّب له ) جانبك
ـ وتنصفه في مجاراة اللفظ.
( ـ ولا تغرق في نزع اللحظ إذا لحظت.
ـ وتقصد في اللفظ الى إفهامه إذا لفظت ).
ـ وإن كنت الجليس إليه كنت في القيام عنه بالخيار ، وإن كان الجالس إليك كان بالخيار ، ولا تقوم إلاّ بإذنه (٣)
ـ [ وتنسى زلاّته.
ـ وتحفظ خيراته.
ـ ولا تسمعه إلاّ خيرا ]
( ولا قوّة إلاّ بالله )
[٣١] وأمّا حقّ الجار :
ـ فحفظه غائبا.
ـ وإكرامه شاهدا.
__________________
(١) في الصدوق :هول.
(٢) في الصدوق :نقص.
(٣) في الصدوق ، اختلاف في الفاظ هذه الفقرة ، والمعنى واحد.