أسّسنا مجلّة تراثنا الفصليّة التي لاقت ترحيباً وإعجاباً كبيرين ، أسّس الآخرون أيضاً فصليّات وشهريّات و ...
افتتحنا شبكة رافد الثقافيّة المعلوماتيّة الانترنيتيّة ، افتتح الآخرون شبكات انترنت أيضاً ..
فزنا بالجوائز وفاز الآخرون ...
وهكذا تستمرّ الحركة والنشاط والابتكار والإبداع والمنافسة من أجل خدمة القيم والمبادئ ..
بسرعة قياسيّة استطعت تثبيت وترسيخ وجودي العلمي والإداري في المؤسّسة ، الأمر الذي سهّل كثيراً في تحقيق جملة من الأغراض والأهداف والمطالب التي كنت أطمح من خلالها إلى تفعيل الفضاء التحقيقي والنشاط العام .. والدعم الذي كنت أتلقّاه باستمرار من السيّد الشهرستاني والهيئة الإداريّة ـ زملائي ـ ساعدني كثيراً في تنفيذ ما كنت اُفكّر به واُخطّط لإنجازه .. وبذلك تجاوزت تماماً مسألة «القادم الجديد من الفرع إلى المركز» ..
ازدادت ثقتي بنفسي كثيراً ، وصرت أطرح آرائي وتصوّراتي بكلّ قوّة ورسوخ ; انطلاقاً من عقيدة ثابتة بكون المؤسّسة منصّة قفز مطمئنّة نحو خدمة الدين والطائفة .. ولقد عاهدت نفسي على البقاء فيها مادامت تخدم الدين والطائفة ، وأعدّ خروجي منها خيانةً وهروباً من تحمّل المسؤوليّة الأخلاقيّة والشرعيّة والعلميّة ..