وقفة عَقَديّة
بينا نظلّ متمسّكين بالانتماء العَقَدي الإيماني ذابّين عنه عبر السبل والآليات المتوفّرة على قراءات مستوعبة لاُطر وجوهر وأعراض الانتماء ; انبعاثاً من البناء الثيولوجي الارثوذكسي اللاهوتي الناسوتي الإناسي ... نبقى أيضاً وبانفتاح كبير نؤمن بالحفر والبعثرة والتمسّح وطَرْق اللاّمفكّر فيه ـ بعبارة : الجانب السلبي في الفكر ـ على قاعدة التأسيس والتأصيل لا التقليد والالتقاط ، ونبقى نؤمّن لهذا الانتماء أدواته الخطابيّة والمعرفيّة والسوسيولوجيّة والانثربولوجيّة والابستمولوجيّة اللازمة ، من خلال القراءة والتلقّي والفهم والعرض السليم ; إنّها الرؤية الصائبة التي تمسك بنا ونمسك بها ، تذود ونذود عنها ، إنّها القوّة المركزيّة التي تعيدنا إلى المحور عند كلّ لحظة زيغ وابتعاد ..