فكرةٌ بلا رسالة
الفكرة التي لا تحمل رسالة خاويةٌ من الأساس ..
الفكرة التي لا يمكنها التعبير عن ذاتها ومحتواها ومقاصدها فكرةٌ بلا نفع ولا جدوى ..
الفكرة التي لا تمتلك الآليات والأدوات المناسبة للوصول إلى نقطة الهدف فكرةٌ محكومة بغبار الأرشفة وثلوج التجميد ..
يمكن للفكرة أن تتجسّد عبر كلمات معدودات ، ربما خلال لقطة سينمائيّة خاطفة أو حركة مسرحيّة سريعة ، ولعلّها تبرز من خلال ريشة فنّان في ثنايا لوحة واحدة فقط .... ناهيك عن موسوعات من الكتب والمدوّنات ومجاميع من السمعيّات والمرئيّات والمنبريّات والحواريّات والندوات والمؤتمرات ..
ليس هذا هامّ البحث ، إنّما هو فاعليّة الفكرة وحيويّتها وديموميّتها المطلوبة ، وهذا الهامّ لا يتحقّق إلاّ عبر منهج ونسق يراعي القيم والموازين العلميّة ، تلحظ العوامل الزمانيّة والمكانيّة مع حفظ الاُصول والثوابت ،