الفضائيّات
غدا شبه التزام يومي ونسق برمجي أن اُتابع ـ ولو بسرعة نسبيّة ـ مضامين فقرات الفضائيّات العربيّة والإسلاميّة وغيرهما ..
يتمحور غالب تركيزي الذهني على الفضائيّات المنتمية هويةً لمدرسة آل البيت (عليهم السلام) ، فلم أجد للأسف البالغ فضائيّة واحدةً تكاد تطرح القيم والمبادئ والأفكار والعقائد الشيعيّة بالشكل والمحتوى الجذّاب المقبول .. ناهيك عن استخدام الأدوات العصريّة الحديثة والأساليب الجديدة والمناهج المبتكرة والنسق العلمي ..
لا ترديد في جلالة الفكر وعظمة المضامين ورفعة القيم لكنّ الخطاب الإعلامي الذي نتلقّاه حالياً خطابٌ ضعيف يفتقر المقوّمات التي تتناسب مع الزمان والمكان ، الأمر الذي يشكّل عقبة كأْداء أمام القراءة الصحيحة والاستيعاب السليم والفهم اليسير لمنظومتنا القيميّة السامية ..
فإمّا فضائيّة غارطسةٌ بالحزن حدّ الإفراط واُخرى غالبٌ عليها الانتماء الجغرافي أو السياسي أو الفكري وخامسة تنأى عن شبهة الانتماء