الصفحه ١٧ : العالمي ..
صحيح أنّ من
شأن الحداثة أن تبحث عن مصداقيّة اُطروحاتها في خطابها نفسه ، خطاب «المعاصرة» وليس
الصفحه ٢٤ : ، فقد تحوّلت هذه الأخيرة إلى مصطلح
مؤدلَج أكثر من اللزوم ، بل ومستهلك وفاقد لروحه .. فالغرب يرفعه كشعار
الصفحه ٣٩ :
بكشوفاته .. طبعاً هكذا تكون علاقة الكاتب بنصّه في طورها الأوّل ، أي بعد
الانتهاء من كتابته ولكن
الصفحه ٤٢ : إلى القيم
الإسلاميّة الكبرى ، وإنّما يعني إزالة ركام التخلّف والانحطاط من موقعين أساسيّين
: موقع
الصفحه ٤٣ : والاُطر التي تطوّر الذات وتدفعها إلى الأمام
..
ونحن أمام هذا
الفشل لا نقف منه موقف المواجهة والإصرار على
الصفحه ٥١ : المعقوليّة مباشرة وعفويّة ..
٣ ـ إنّ
العمليّات الأساسيّة التي يقوم بها العقل المثالي المطلق من أجل «العودة
الصفحه ٦١ : ، ويسقط
الطواغيت في وحل الذلّ والهزيمة ..
نعم إنّه تبارك
وتعالى يروم المنّ على البشريّة حيث ينقذها من
الصفحه ٧٠ : .. والفِكْرُ بالكسر اسم منه ، وهو لمعنيين : أحدهما
القوّة المودعة في مقدّمة الدماغ .. وثانيهما : أثرها ، أعني
الصفحه ٨٢ : فيه ، فيتناول القطعي باعتبار مادّته وصورته كالنظر القياسي
البرهاني والظنّي من حيث المادّة كالنظر
الصفحه ٩٠ : أيضاً ، أداة لإنتاج الأفكار ، سواء منها تلك
التي تصنّف داخل دائرة الايديولوجيا أو داخل دائرة العلم .. هو
الصفحه ١٠٢ :
سادساً
: إنّ العيّنات التي تفيدنا في بيان رؤيتنا مأخوذة من
النظريّات والمذاهب والأديان الفاعلة في
الصفحه ١٠٧ : من العوالم الغابرة بفعل التطوّر التقني والانفتاح
العلمي المعرفي الثقافي ، حتى أضحى أهل الأرض وكأ نّهم
الصفحه ١٢٧ :
أمّا العلوم
الحديثة والمعارف الأكاديميّة فالمأساة أكبر من أن تتناولها مقالة بهذا الاختصار
والطرح
الصفحه ١٣٢ :
وأ نّه هو الملاك في تمييز الغثّ من السمين موروثاً ومعاصراً ، كما نؤمن
بأنّ النصّ سيبقى هو الملبّي
الصفحه ١٣٥ : إليها ، وهو أكثر من ذلك وازع الثورة على الخمود والاستنكار للجمود
والامتلاء بروحانية العمل والكفاح