لا يستهان به من أفراد الفضاء ، ثم إنّ مشكلة المنتسبين الأجانب نارٌ تحت الرماد ، بل هاجت أكثر من مرّة لكنّ نفوذ الرأس الأساس أطفأ اُوارها ..
أمّا «البطالة المقنّعة» فهي الاُخرى مرضٌ ينخر ويؤسّس لحال من الترهّل والتسيّب والتراجع ..
والحديث عن البرمجة والتخطيط والإبداع حديثٌ ذو شجون ، حيث الفكرة والشعار والطرح شيء والتطبيق شيء آخر ، أعني : إنّ طاقاتنا أثبتت بالفعل لياقتها في الاُمور المشار إليها ، إلاّ أنّ فلسفة الرأس الأساس وحساباته الخاصّة قيّدت الكثير من ابتكاراتهم ، بل خيّبت آمالهم وأحبطت تطلّعاتهم ، ولا سيّما حينما وجدوا أنّ أفكارهم ذاتها قد لقيت فيما بعد الترحاب كونها صدرت من أسماء معروفة ومشهورة ..
فعلى سبيل المثال لا الحصر : طُرِحت أفكارٌ تخفي وراءها دراسات وتصوّرات لمشاريع هامّة ، لكنّها اُهملت ولم تلق الاهتمام المناسب ، فهناك مقترح مشاريع مركز الدراسات الاستراتيجيّة ، مكتبة العلوم الأكاديميّة ، فضائيّة تقوم على نسق حديث واُسلوب عصري في بيان المبادئ والقيم ، شبكة الوكلاء والمبلّغين ، نتاج المرجعيّة العلمي الثقافي ، مركز رعاية الطاقات والمواهب ، المركز الإعلامي ... قد اُهملت لكنّها أو بعضها عُرضت فيما بعد بشكل أو بآخر كمقترح تقدّم به آخرون ، فلاقت القبول والرضا!!
أستبعدُ أن لا يعلم الرأس الأساس بما يدور في مختلف الأروقة من