قال : فإن لم أفعل يكون ما ذا يا أعرابي؟. قال :
أقسم أنّي سوف أمضينّه
قال : فإن مضيت يكون ما ذا يا أعرابي؟ قال :
والله عن حالي لتسألنّه |
|
ثمّ تكون المسألات ثمّه |
والواقف المسئول بينهنّه |
|
إمّا إلى نار وإمّا جنّه |
قال : فبكى عمر حتى اخضلت لحيته بدموعه ثم قال : يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره ، والله ما أملك قميصا غيره.
ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن أحمد بن الصّلت بن المغلّس الحمّانيّ.
روى عن غسان بن أحمد صاحب الربيع بن سليمان. حدّثنا عنه ابن رزقويه.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق قال : سمعت أبا بكر أحمد بن علي بن محمّد بن الفامي النّيسابوريّ يقول : سمعت غسان بن أحمد يقول : سمعت الربيع يقول : سمعت الشّافعي يقول : أردت مالك بن أنس وقد حفظت الموطأ ، فقدمت عليه فقال لي : اطلب من يقرأ لك. فقلت له : إن أعجبك قراءتي؟ فقرأت عليه الموطأ كله حفظا.
حدث عن الهيثم بن خلف الدّوريّ. روى عنه عبد الله بن أبي سعد الورّاق.
وهو أخو محمّد بن علي وكان الأصغر. سمع حرمي بن أبي العلاء المكي ، وعلي
__________________
(١) ٢٤٢٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٠٧ في المطبوعة.
(٢) ٢٤٢٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٠٨ في المطبوعة.
(٣) الفامي : هذه النسبة إلى الحرفة وهي لمن يبيع الأشياء من الفواكه اليابسة ، ويقال له : البقال (الأنساب / ٢٣٤).
(٤) ٢٤٢٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢١٠٩ في المطبوعة.
(٥) ٢٤٢٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢١١٠ في المطبوعة.