إبراهيم بن أبي الرجال الصلحي : أنه ولد في غرة شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن طلحة بن محمّد بن جعفر : أن ابن أبي الرجال الصغير مات سنة ثلاثين وثلاثمائة. قال غير طلحة : في النصف من جمادى الآخرة.
ذكر ابن الثلاج أنه قدم حاجّا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، وحدثهم عن أحمد ابن نجدة بن العريان.
نسب إلى قراءة حمزة ، وهو من أهل الأنبار. سكن بغداد وحدث بها عن بهلول ابن إسحاق التّنوخي ، وسعيد بن عبد الله الحدثاني ، ومحمّد بن أحمد الحليمي ، ويموت بن المزرع البصريّ. روى عنه أبو عمر بن حيويه ، وحدّثنا عنه القاضي أبو الفرج المعروف بابن سميكة ، ومحمّد بن عمر بن بكير النجار ، وكان ضريرا.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير قال : حدّثني أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن [إبراهيم بن (٣)] موسى الضّرير المقري ـ المعروف بابن أبزون الحمزي الأنباريّ ـ قدم بغداد ـ حدّثنا أبو عمر محمّد بن أحمد الحليمي ـ ذكر أنه من ولد حليمة السّعديّة مرضعة النبي صلىاللهعليهوسلم ـ حدّثنا آدم بن إياس العسقلاني ، عن ابن أبي ذئب ، عن معن بن الوليد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل. قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم منبر أمام العرش ونصب لي منبر أمام العرش ، ونصب لأبي بكر كرسي فنجلس عليها وينادي مناد يا لك من صديق بين خليل وحبيب (٤)».
حدّثني أبو القاسم الأزهري ، عن محمّد بن العبّاس بن الفرات قال : أبو عبد الله المعروف بابن أبزون الأنباريّ لم يكن في الرواية بذاك ، كتبت عنه وكانت معه
__________________
(١) ٢٥٨٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٦٨ في المطبوعة.
(٢) ٢٥٨٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٦٩ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٤ / ٢٢٠.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ٣١٨ ، ٣٩٦. واللآلئ المصنوعة ١ / ١٥٣ ، ١٩٦.
والفوائد المجموعة ٣٣٣ ، ٣٧٨. ولسان الميزان ٥ / ١٩٥.