سمع أبا بكر النجاد ، وعبد الله بن إسحاق البغويّ ، وأبا بكر الشّافعي ، وأحمد بن محمّد بن أحمد بن الصّبّاح الكبشيّ ، وبادوية القزوينيّ ، وأحمد بن إبراهيم القديسي.
كتبت عنه في جامع المدينة وكان صدوقا ، ومات في ذي الحجة من سنة ست عشرة وأربعمائة.
سمع ببلده من أبي العبّاس بن حمّاد النّيسابوريّ ، ومحمّد بن علي الحسّاني ، وأحمد بن إبراهيم بن حباب الخوارزميين.
ثم ورد بغداد فسمع من محمّد بن جعفر بن هيثم البندار ، وأبي علي بن الصواف ، وأبي بحر بن كوثر البربهاري ، وأبي بكر بن مالك القطيعيّ ، وأبي محمّد بن ماسي ، وأحمد بن جعفر بن سلم ، ومن بعدهم.
ثم خرج إلى جرجان فسمع من أبي بكر الإسماعيلي ونحوه ، وكتب بأسفرايين عن بشر بن أحمد وعدة سواه ، وكتب بنيسابور ، عن أبي عمرو بن حمدان ، وأبي أحمد الحافظ ، وجماعة غيرهما.
وكتب بهراة عن أبي الفضل بن خميرويه ، وأبي حاتم محمّد بن يعقوب ، وأبي منصور الأزهري. وكتب بمرو عن عبد الله بن عمر بن عليك ، وعبد الله بن أحمد بن الصديق ، وأبي صخر محمّد بن مالك السّعديّ وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم.
ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها. فكتبنا عنه وكان ثقة ورعا ، متقنا متثبتا فهما ، لم ير في شيوخنا أثبت منه ، حافظا للقرآن ، عارفا بالفقه ، له حظ من علم
__________________
(١) ٢٥٦١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٤٦ في المطبوعة.
(٢) السقاء : هذه النسبة لمن يسقي الناس الماء (الأنساب ٧ / ٩٠).
(٣) ٢٥٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٢٤٧ في المطبوعة.
انظر : تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٧٤. والعبر ٣ / ١٥٦. والوافي بالوفيات ٧ / ٣٣١. وطبقات السبكي ٤ / ٤٧. والبداية والنهاية ١٢ / ٣٦. والنجوم الزاهرة ١ / ٧٤. والمنتظم ، لابن الجوزي ٨ / ٧٩. وشذرات الذهب ٣ / ٢٢٨. وهدية العارفين ١ / ٧٤.