وقال عبد الرّحمن بن أبي حاتم الرّازيّ : كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.
وذكره الدار قطني فقال : ثقة.
أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد الأدمي القارئ ، حدّثنا أحمد بن موسى ، حدّثنا محمّد بن سابق ، حدّثنا مالك ابن مغول ، عن عبد الرّحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كأني أنظر إلى وبيص الطيب (١) في مفرق النبي صلىاللهعليهوسلم وهو محرم.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع : أن أحمد بن موسى الشّطويّ مات بسر من رأى لست خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين. قال : وكان صالحا مقبولا عند الحكام. ومن أهل القرآن والحديث.
أحد أصحاب الرأي. واسم أبي عمران موسى بن عيسى. نزل أبو جعفر مصر ، وحدث بها عن عاصم بن علي ، وسعيد بن سليمان الواسطيين ، وعلي بن الجعد ، ومحمّد بن الصّبّاح ، وبشر بن الوليد وإسحاق بن إسماعيل ، وغيرهم. وهو أستاذ أبي جعفر الطحاوي ، وكان ضريرا. روي عنه الطحاوي.
قال لي القاضي أبو عبد الله الصيمري : أبو جعفر أحمد بن أبي عمران أستاذ أبي جعفر الطحاوي ، وكان شيخ أصحابنا بمصر في وقته وأخذ العلم عن محمّد بن سماعة ، وبشر بن الوليد ، وأضرابهما.
حدّثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : أحمد بن أبي عمران الفقيه يكنى أبا جعفر ، واسم أبي عمران موسى بن عيسى من أهل بغداد. وكان مكينا في العلم ، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة ، وكان ضرير البصر ، وحدث بحديث كثير من حفظه ، وكان ثقة ، وكان قدم إلى مصر مع أبي أيّوب صاحب خراج مصر ، فأقام بمصر إلى أن توفي بها في المحرم سنة ثمانين ومائتين.
__________________
(١) ١ في الصيمصاطية : «وميض الطيب».
(٢) ٢٨٩٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٥٧٤ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٣٣٨.