سكن بغداد وحدث بها عن سفيان بن عيينة. روى عنه يحيى بن محمّد بن صاعد.
أخبرني أبو القاسم الأزهري ، حدّثنا أحمد بن منصور الورّاق النوشري ، حدّثنا يحيى بن صاعد ، حدّثنا أحمد بن عبدة الهرويّ ـ وكان منزله بالرصافة ـ ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن الأسود بن قيس ، سمع جندبا البجلي يقول : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم في غار : فنكبت إصبعه فقال :
هل أنت إلّا إصبع دميت |
|
وفي سبيل الله ما لقيت (٢) |
وقد ذكرنا في المحمّدين محمّد بن عبدة الهرويّ وسقنا روايته ، عن سفيان بن عيينة وأخاف أن يكون هو هذا الشيخ ، فالله أعلم.
سمع علي بن عاصم ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي. روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمّد البغويّ. وهو بحمدون أشهر منه بأحمد ، وسنعيد ذكره في باب الحاء إن شاء الله.
أخبرنا عبد العزيز بن علي الورّاق ، أخبرنا يوسف بن عمر القواس قال : قرئ على عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ـ وأنا أسمع ـ قيل له : حدثكم أحمد بن عبّاد ، حدّثنا يعقوب الحضرمي ، عن شعبة ، عن يزيد الرشك ، عن معاذة قالت : قلت لعائشة : أكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي الضحى؟ قالت : نعم أربعا ويزيد ما شاء الله.
أخبرني أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد الحدّاد ـ بدمشق ـ ، أخبرنا محمّد بن
__________________
(١) ٢٣٣٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠١٧ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٤ / ٢٢ ، ٨ / ٤٣. وصحيح مسلم ، كتاب الجهاد ١١٢. وفتح الباري ١٠ / ٥٣٧.
(٣) ٢٣٣٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠١٨ في المطبوعة.
(٤) الفرغاني : هذه النسبة إلى موضعين : أحدهما فرغانة ، وهي ولاية وراء الشاش من بلاد المشرق وراء نهر جيحون وسيحون ، وأما الثاني فهو فرغان قرية من قرى فارس (الأنساب ٩ / ٢٧٥).
(٥) ٢٣٣٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠١٩ في المطبوعة.