غرامي غرامي والهوى ذلك الهوى |
|
وحبّي لكم حبّي ووجدي بكم وجدي |
وليس محبا من يدوم وداده |
|
على القرب لكن من يدوم على البعد |
أحبّاي منّوا بالوصال فإنّني |
|
على هجركم غير الصّبور ولا الجلد |
صرمتم حبالي حين واصلت حبلكم |
|
وأسكرتموني إذ صحوتم من الوجد |
توفّي الحسن بن أحمد الحويزي بواسط يوم الخميس ثاني عشر ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة ، وصلّى عليه الجمع الكثير بعد العصر من هذا اليوم بجامعها ، ودفن بمقبرة مسجد زنبور بها.
١١٧٤ ـ الحسن بن أحمد بن عليّ بن محمد بن محمد بن عليّ بن عامر ، أبو عليّ بن أبي الفتح بن أبي الحسن المعروف بابن الوكيل.
كان حاجب الحجّاب في أيام الإمام المستضيء بأمر الله رضياللهعنه ، ثم تولّى ديوان الزّمام المعمور في أيامه أيضا ، فكان على ذلك إلى أن توفّي الإمام المستضيء بأمر الله ، وولي سيّدنا ومولانا الإمام النّاصر لدين الله ـ خلّد الله ملكه ـ فأقرّه على ولايته ، فكان عليها إلى أن توفي في شهر ربيع الأوّل سنة سبع وسبعين وخمس مئة.
وقد كان سمع شيئا من الحديث من أبيه وغيره ، إلا أنّه لم يرو شيئا وتوفّي شابا.
١١٧٥ ـ الحسن (١) بن أحمد بن محمد بن المعمّر بن جعفر ، أبو جعفر.
من بيت أهل رئاسة وولاية ، وقد ذكرنا ونذكر منهم جماعة.
سمع أبا القاسم عليّ بن أحمد بن بيان ، وغيره ، وحدّث عنهم. سمع منه القاضي عمر بن عليّ القرشيّ وغيره. وقصدناه للسّماع منه في سنة ست وسبعين وخمس مئة مع جماعة من طلبة الحديث فلم يقدّر لنا لقاؤه.
__________________
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٦١١.