الحسين الحسن بن المبارك ابن الخلّ لنفسه (١) :
قلت لها لا تقتلي مدنفا |
|
حبّك قد هيّج بلباله |
ما زال يرجو منك وصلا إلى |
|
أن قطّع الهجران أو صاله |
فابتسمت تيها وقالت لنا |
|
كم قتلت عيناي أمثاله |
أنبأنا الشّيخ أبو الفرج عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزي ، قال : توفي أبو الحسين ابن الخلّ في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة (٢).
وقال أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع في «تاريخه» : توفي أبو الحسين ابن الخلّ فجاءة ليلة الأحد رابع عشري ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة ، ودفن بالوردية عند أخيه أبي الحسن الفقيه ، رحمنا الله وإياهما.
١٢٤٤ ـ الحسن بن المبارك ابن الخزّاز ، أبو محمد.
من أهل بغداد.
رأيت إجازته لجماعة في سنة ثمان وسبعين وخمس مئة بخطّه ، ولم أقف له على مسموع ، ولا ذكر في غير ذلك.
١٢٤٥ ـ الحسن (٣) بن المبارك بن أبي سعد ، أبو عليّ ، يعرف بابن البوّاب.
من أهل الحريم الطّاهري ، كان أمين القضاة بالحريم وما يجاورها.
سمع أبا القاسم سعيد بن أحمد ابن البنّاء ، وأبا الوقت السّجزي وغيرهما ، وروى شيئا يسيرا. سمع منه بعض أصحابنا ، ورأيته وما اتفق لي منه سماع.
توفّي يوم الجمعة تاسع عشر محرم سنة ست وست مئة ، ودفن بباب حرب ، رحمهالله وإيانا.
__________________
(١) الأبيات في فوات الوفيات ١ / ٣٥٣.
(٢) ذكر هذا في غير المنتظم.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٠٩٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٣١.