الهمداني ، قال : سمعت حبشي بن جنادة يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول لعليّ يوم غدير خم : «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه» (١).
توفي أبو بكر ابن الفرّاء هذا يوم الثلاثاء حادي عشري شوّال سنة ثلاث عشرة وست مئة ، رحمهالله وإيانا.
١٧٠٢ ـ عبد الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن عبد الله ، أبو البشائر التاني ، أخو أبي الفتح محمد الذي قدّمنا ذكره (٢).
من أهل أوانا ، كان أبوه قاضيها.
لقيته بقرية من قرى دجيل فتذاكرنا فأنشدني من حفظه لبعضهم :
ومهفهف عبث السّقام بلحظه |
|
وغدا يعرّس في معاقد خصره |
مزّقت أنوار الظلام بثغره |
|
ثم انثنيت أحوكها من شعره |
١٧٠٣ ـ عبد الله بن محمد بن عليّ بن يعيش ، أبو الفرج.
واسمه أيضا عبد الرحمن وهو الأصح ؛ لأنّ في سماعاته القديمة : أبو الفرج عبد الرحمن لا غير ، لكن هو كان يكتب : عبد الله عبد الرحمن يجمع بينهما ويقول هما اسمي.
وسنذكره فيمن اسمه عبد الرحمن على ما نتحققه بأتم من هذا إن شاء الله تعالى (٣).
__________________
(١) إسناده ضعيف ، لضعف محمد بن حميد الرازي ، وسليمان بن قرم البصري الذي ضعّفه يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والنسائي وابن حبان والعقيلي والحاكم واتفقوا فضلا عن ذلك على غلوه في التشيع ، كما بيناه في تحرير التقريب ٢ / ٧٥.
أخرجه الطبراني في الكبير (٣٥١٤).
(٢) الترجمة ٥٠١ من المجلد الثاني.
(٣) الترجمة ١٨٤٣ وتخريجه هناك.