القاسم الأزدي.
وأخبرناه عاليا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن سعد التّاجر قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو العلاء صاعد بن سيّار الهروي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبو المظفّر عبد الله بن عطاء البغاورداني (١) ، قالا : أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجرّاحي قال : أخبرنا أبو العبّاس محمد بن أحمد المحبوبي ، قال : حدثنا أبو عيسى محمد ابن عيسى التّرمذي ، قال (٢) : حدثنا محمد بن بشّار ، قال : حدثنا أبو عامر ، عن محمد بن أبي حميد ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، عن سعد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عزوجل له» (٣).
أنبأنا أبو المواهب الحسن بن هبة الله الدّمشقي ، قال : توفي أبو البركات ابن الشّيرجي بالموصل في سنة أربع وسبعين وخمس مئة ، وقد قارب الثّمانين.
«آخر الجزء الحادي والثلاثين»
__________________
(١) ويقال فيه : «البغاوردي» نسبة إلى «بغاوردان» ، لم يذكرها ياقوت في معجمه. وقد ترجمه ابن نقطة في التقييد ٣٢٤ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٠ / ٥٧٨ ، وكانت وفاته سنة ٤٨٧ ، وروى عن الجراحي «جامع الترمذي» كما في هذا الإسناد.
(٢) جامع الترمذي (٢١٥١).
(٣) إسناده ضعيف ، لضعف محمد بن أبي حميد ، قال : الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد ، ويقال له أيضا : حماد بن أبي حميد ، وهو أبو إبراهيم المدني ، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث.
وأخرجه أحمد ١ / ١٦٨ ، وأبو يعلى (٧٠١) ، والبزار كما في كشف الأستار (٧٥٠) ، والحاكم ١ / ٥١٨ ، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٠٣).