سألت سعد الله بن مجالد هذا عن مولده ، فقال : ولدت في سنة خمس وعشرين وخمس مئة بالكوفة.
وتوفي ببغداد في آخر نهار يوم الجمعة خامس جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وست مئة ، وصلّي عليه يوم السّبت سادسه ، وحمل إلى الكوفة ، فدفن بها عند أهله.
__________________
وعبد الله بن أحمد في زياداته على مسند أبيه ١ / ١٥٤ ، والبزار كما في البحر الزخار (٦٩٨) ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥١٢٦) و (٥١٢٧) ، وابن الضريس في فضائل القرآن (١٣٧) ، وابن عدي في الكامل ٤ / ١٦١٤ ، والخطيب في تاريخه ١٢ / ٢٣٠ (بتحقيقنا) ، وقال الترمذي : «هذا حديث لا نعرفه من حديث علي عن النبي صلىاللهعليهوسلم إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق».
على أن متن الحديث صحيح من حديث عثمان بن عفان ، وقد تقدم تخريجه في الترجمة ٦٩٤.