٤ ـ قال السيوطي في تاريخ الخلفاء :
وعند أحمد والبزار بسند حسن عن ابن مسعود ، انّه سئل كم يملك هذه الاُمّة من خليفة؟
فقال : سألنا عنها رسول اللّه فقال : « اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل » .
٥ ـ قال ابن حجر في الصواعق : أخرج
الطبراني عن جابر بن سمرة انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً كلّهم من قريش » .
إلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على
أنّ الأئمة بعد النبي الأكرم اثنا عشر ، وقد جاء فيها سماتهم وصفاتهم وعددهم ، غير
أنّ المهم هوتعيين مصاديقها والاشارة إلى أعيانها وأشخاصها ، ولا تعلم إلاّ بوجود
السمات الواردة في هذه الأحاديث فيهم ، وأمّا السمات الواردة فيها فإليك مختصرها :
١ ـ لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني
عشر خليفة.
٢ ـ لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً.
٣ ـ لا يزال الدين قائماً.
٤ ـ لا يزال أمر اُمّتي صالحاً.
٥ ـ لا يزال أمر هذه الاُمّة ظاهراً.
٦ ـ حتّى يمضي فيهم اثنا عشر.
٧ ـ ما وليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من
قريش.
٨ ـ عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل.
وهذه السمات والخصوصيات لا توجد مجتمعة
إلاّ في الأئمّة الاثني عشر المعروفين عند الفريقين ، وتلك الأحاديث من أنباء
الغيب ومعجزات النبي الأكرم