ولأجل ذلك لمّا مات أدخل عليه الفقهاء ووجوه بغداد وفيهم الهيثم بن علي وغيره حتّى يشهدوا على أنّه مات بأجله ، واُخرج ووضع على الجسر ببغداد فنودي هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت (١).
وأمّا الكلام في شهادته وأخباره ممّا يطول بنا الكلام إذا أردناه ذكره فليرجع إلى محلها.
ومن أحسن كلماته ما وصّى به هشام بن الحكم (٢).
__________________
١ ـ مقاتل الطالبيين ٥٠٤.
٢ ـ لاحظ الكافي ١ / ١٣ ـ ٢٠ وتحف العقول ٢٨٣ ـ ٢٩٧.