المذهب يتّخذون معهم في أسفارهم غير تربة كربلاء ممّا يصحّ السجود عليه كحصير طاهر نظيف يوثق بطهارته أو خمرة مثله ويسجدون عليه في صلواتهم (١).
هذا إلمام اجمالي بهذه المسألة الفقهية والتفصيل موكول إلى محلّها وقد أغنانا عن ذلك ما سطّره أعلام العصر وأكابره وأخص بالذكر منهم.
١ ـ المصلح الكبير الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء ١٢٩٥ ـ ١٣٧٣ في كتابه الأرض والتربة الحسينية.
٢ ـ العلاّمة الكبير الشيخ عبدالحسين الأميني مؤلّف الغدير ١٣٢٠ ـ ١٣٩٠ فقد دوّن رسالة في هذا الموضوع طبع في آخر كتابه سيرتنا وسنّتنا.
٣-السجود على الأرض للعلاّمة الشيخ علي الأحمدي ـ دام عزّه ـ فقد أجاد في التتبّع والتحقيق.
فما ذكرنا في هذه المسألة اقتباس من أنوار علومهم. رحم اللّه الماضين من علمائنا وحفظ اللّه الباقين منهم.
__________________
١ ـ سيرتنا وسنّتنا ١٦٦ ـ ١٦٧ طبع النجف الأشرف.