ورماه بالسهام بقوله :
تهدّدني بجبّار عنيد |
|
فها أنا ذاك جبّار عنيد |
إذا ماجئت ربّك يوم حشر |
|
فقل يا رب مزّقني الوليد (١) |
هؤلاء وأضرابهم ، هم الذين تتبرّأ الشيعة منهم وتحكم عليهم بما حكم اللّه به عليهم. أفيصح تكفير الشيعة وتفسيقهم لأجل سبّ هؤلاء والتبرّي منهم.
ويقول السيوطي : إنّ الوليد هذا كان فاسقاً خميراً لوّاطا ، راود أخاه سليمان عن نفسه ونكح زوجات أبيه (٢).
إلى غير ذلك من رجال العيث والفساد ، أفيصح في ميزان العدل والنصفة مؤاخذة الشيعة لأجل رفض هؤلاء الفسقة. الخارجين عن ولاية اللّه ودينه.
__________________
١ ـ ابن الأثير : الكامل في التأريخ ٥ / ١٠٧.
٢ ـ جلال الدين السيوطي : تاريخ الخلفاء ٩٧.