والاختلاف » (١).
إلى هنا خرجنا بهذه النتيجة : انّ مصالح الإسلام والمسلمين كانت تكمن في تعيين الإمام ، لا تفويض الأمر إلى الاُمّة ، وترك الأمر للظروف والصدف لترسيه على أي شاطىء تختاره.
__________________
١ ـ الشفاء ٢ ( الفن الثالث عشر من الالهيات الفصل الثالث والخامس ) ٥٥٨ ـ ٥٦٤ طبع ايران.