اُوْلئِكَ هُمْ خَيْرُ البريَّة ) البيّنة / ٧ ـ » (١).
٢ ـ أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبداللّه قال : كنّا عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأقبل علي فقال النبي : « والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات اُولئك هم خير البريّة ) فكان أصحاب النبي إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البريّة (٢).
٣ ـ أخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : عليّ خير البريّة (٣).
٤ ـ وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لمّا نزلت ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات اُولئك هم خير البريّة ) قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيّين ».
٥ ـ أخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ألم تسمع قول اللّه : ( إنّ الذين آمنوا وعلموا الصالحات اُولئك هم خير البريّة ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الاُمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين » (٤).
٦ ـ روى ابن حجر في صواعقه عن اُمّ سلمة : كانت ليلتي ، وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عندي فأتته فاطمة فتبعها علي ( رضي اللّه عنهما ) فقال النبي : يا علي أنت وأصحابك في الجنّة ، أنت وشيعتك في الجنّة (٥).
٧ ـ روى ابن الأثير في نهايته : قال النبي مخاطباً عليّاً : يا علي إنّك ستقدم على
__________________
١ ـ الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٥٨٩.
٢ ـ الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٥٨٩.
٣ ـ الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٥٨٩.
٤ ـ الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٥٨٩.
٥ ـ الصواعق ١٦١ طبع مكتبة القاهرة.