أصليتان.
وأمّا على
اشتقاقه من ( إله ) بمعنى : أقام ، فوزنه أيضاً ـ ( فِعَال ) ، لكن من غير نقل إلى
معنى مفعول.
وأمّا على
اشتقاقه من ( لاه يليه ) أو ( لاه يلوه ) ، فهمزته زائدة ، ووزنه ( إفعالاً ) بكسر
الهمزة وفتح الفاء ، .. .
وفي حديث هشام
عن الصادق عليهالسلام : « يا هشام ،
الله مشتق من إله ، والإله يقتضي مألوها » .
والمعنى والله
العالم ـ : إنّ إطلاق هذا الاسم واستعماله بين الأنام يقتضي وجود ذات معبود واجبِ
الوجود ليطلق عليه هذا الاسم لمغايرة الاسم للمسمّى ، إذ الأوّل عبارة عن اللّفظ
أو مفهومه ، والثاني عبارة عن المعنى المقصود من اللّفظ الذي هو مصداقه.
وفي خبر آخر : « كان
إلهاً إذْ لا مألوه »
، أي : سمّى نفسه
بالإله ، أي : المعبود ، قبل أنْ يخرج وصف المعبوديّة من القوّة إلى الفعل وملكة
الوجود. والله العالم.
والمراد بـ (
السيّد ) هنا المالك أو الربّ ، ويقال أيضاً على البعل ، ومنه قوله تعالى ( وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ ) ، وعلى الرئيس الكبير في قومه المطاع في عشيرته ، ومنه
قول الشاعر :
سوّار سيّدنا
وسيّدُ غيرنا
|
|
صدقُ الحديث
فليس فيه تماري
|
وعلى الشريف ،
والفاضل ، والكريم ، والحليم ، والمتحمّل أذى قومه ، والعابد ، والذي لا يغلبه
غضبه.
واصلة سَيْوِد
على وزن فيعِل ، فاجتمعت الواو والياء ، وسُبقت إحداهما بالسّكون
__________________