لها زها خمس من المئين |
|
أُلِّفَ فيها مشرق الشمسين |
المطلب الثاني وفيه الثاني |
|
منها وتلك سنّة العدناني |
قولاً وتقريراً وفعلاً ما عدا |
|
ما كان قرآناً وما تعوّدا |
وما حكاها فحديث نبوي |
|
وقد يحدُّ مطلقاً كيف روي |
بما عن المعصوم يحكي ووهى |
|
لنقض طرده بقول الفقهاء |
أن ينقلوا المعنى من الرواية |
|
إلّا بأخذ الحيث في الحكايهْ |
والعكس بالمسموع عن معصوم |
|
من غير أن يحكي عن المعصوم |
والالتزام بالخروج يلزم |
|
نفي سماع منه أصلاً يعلم |
إلّا الذي حكاه عن تمثيله |
|
فالأحسن الجِدُّ له بقولِه |
أو نقل قوله أو التقرير |
|
أو فعله للأمن من تنظير |
وكلّ ما لا ينتهي لمن عصمْ |
|
فعندنا ليس حديثاً ينرسمْ |
يرادف الحديث طوراً الخبرْ |
|
وتارة مقابل الإنشا صدر |
ويرسم الأخير بالأخير من |
|
رسمَيْ قضية وصدقه استبن |
بطبق واقع وكذب بالعدمْ |
|
لا باعتقاد مخبر ولا عدم |
كقول نظام (١) وليس منهما |
|
كجاحظ (٢) إذ لا دليل لهما |
والكذب للمنافقين قد قصدْ |
|
بزعمهم أو في الذي به شهدْ |
أو اسمهم لها أو استمرار |
|
أو لازم فائدة الإخبار |
__________________
(١) إرشاد الفحول : ٤٤.
(٢) إرشاد الفحول : ٤٤.