الصفحه ١٧٩ : بنصّ السنّة والكتاب ، إذ الالتجاء إلى الباطل لا يكون إلّا للجاهل ،
ولا يجوز نسبته لسائر شيعتهم فكيف لهم
الصفحه ١٨٠ : الكتاب والسنّة فاقضِ بما أجمع عليه أهل العلم ،
فإنْ لم تجد فلا عليك أنْ لا تقضي ) (٤).
وروى الشارح
الصفحه ١٨٤ : حجّيّته في بعض الأعوام ، بل متى كشف
تعيّن الأخذ به على الأنام من غير تخصيص ببعض السنين والأيام ، كما لا
الصفحه ١٩٦ :
أقول
: إنْ أُريد
بالظنّ الظنّ الحاصل من الكتاب أو السنّة ، وهو المعبر عنه بالعلم العادي فحسنٌ ،
إذ
الصفحه ١٩٩ : عارضه ، وخبر الواحد لا يفيد اليقين ليكون ما ثبت به يقينيّاً.
فلو فرض أنّ
السنّة لا يتعيّن الرجوع إليها
الصفحه ٢٠٤ : زماننا لا يمكن الاطّلاع على ما
في العصر السابق بألف سنة مثلاً إلّا بالنقل ، ولا يرتبط إليه الدليل الذي
الصفحه ٢١٥ : وبالأصل الكتاب
والسنة فقط.
والاجتهاد بهذا
المعنى هو المتنازع فيه بين الفريقين ، فأثبته المجتهدون ونفاهُ
الصفحه ٢٢٦ : مختلفان في حكم من الأحكام ، موافقين للكتاب والسنّة ، وذلك
__________________
(١)
عيون أخبار الرضا
الصفحه ٢٢٨ : والسنّة وردّ الفروع إلى الأُصول فقد أُمروا
به فقالوا : « حديث تدريه
خير من ألف حديث ترويه
الصفحه ٢٣٣ : . وإنْ أُريد أنّ القرآن غير محتاج إليه ؛ لأنّ السنّة كافية عنه ، ففيه :
أنّ هذا وإنْ مال إليه بعض ، إلّا
الصفحه ٢٣٧ : الكتاب والسنّة لمّا كانا عربيّين مشتملين على ما ذكر
كانت معرفتهما لا تتمّ إلّا بمعرفة مفردات كلمات العرب
الصفحه ٢٤٢ : ، وفي الثاني لا بدّ من معرفة ما
يتوقّف عليه فهم الكتاب والسنّة من العلوم المقررة والضوابط المعتبرة
الصفحه ٢٤٤ : ، منيباً مقرّاً.
وفرغ
من نسخها مؤلِّفها باليوم العاشر من شهر رمضان المعظَّم للسنة ١٢٧٠ ه.
والحمد
لله
الصفحه ٢٤٧ : السنّة المعصوميّة التي أجمع
على التعبّد بها جميع الإماميّة ، وإنْ ردّ بعضهم بعضها إذا لم تجتمع شرائط
الصفحه ٢٥١ : الطلّاب
، فضلاً عن العلماء الأنجاب المتمسكين بعروة السنّة والكتاب. حتى أدّى ذلك إلى
التكفير والحكم بحل