الصفحه ٩١ : ، فحدثني وصدقني ، وأنّ فاطمة بضعة مني ، وإنّي أكره أن يسوءها (١) ، والله لا تجتمع
بنت رسول الله وبنت عدو
الصفحه ٩٦ :
العداء ، أمثال
الزهري الذي يعدّ من أشهر المنحرفين عن علي وأهل بيته عليهمالسلام ،
فقد كان يجالس
الصفحه ١٧ : صغيرة ، وإنّي انتظر بها القضاء »
(١) ، ورواه الحاكم
والنسائي (٢) ، ولا يصح الاعتذار بصغر سنها لو كانت
الصفحه ٨٩ :
الأحوال وكذلك رضاها
، فهذا يعني أن رضاها وغضبها يوافق الموازين الشرعية في جميع الأحوال ، وأنها لا
الصفحه ١٦٦ : ، دون أن يطلب منهم البيّنة ، ومن ذلك ما رواه البخاري في كتاب الشهادات ، بالإسناد عن جابر بن عبدالله
الصفحه ١٦١ : (٢).
وفي رواية الجوهري أنّه قال لهم : قد
صحّ عندي وعندكم أنّ فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٣١ :
علىٰ أن فاطمة عليهاالسلام ماتت وهي راضية عن
الشيخين ، لكنها معارضة لما روي في الصحيح من أن الزهرا
الصفحه ٩٠ :
: ( فلولا أنّ فاطمة عليهاالسلام
كانت معصومة من الخطأ ، مبرّأة من الزلل ، لجاز منها وقوع مايجب أذاها به
الصفحه ٢٢٦ : جسمها ومرضت مرضاً شديداً (١)
ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلىٰ أن توفيت ( صلوات الله عليها ) (٢)
وكان أمير
الصفحه ١٩٠ : كلِّ سنة ، في رواية الشيخ عبدالله بن حماد الأنصاري ، وفي رواية غيره : سبعين ألف دينار (٢) ، وإنّها كانت
الصفحه ٥١ : : لمّا خطب
علي فاطمة عليهماالسلام
أتاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : «
إنّ عليّاً قد ذكرك
الصفحه ٢١٦ : الدَّعَة ، ونجوتم من الضيق بالسعة ، فمججتم ما وعيتم
، ودسعتم (٣) الذي تسوّغتم (
إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ
الصفحه ٤٣ : رجوعه من بدر (٨). والمشهور الأول أي الأول من ذي الحجة.
عمرها عند الزواج :
تختلف الروايات في مقدار
الصفحه ١٣٧ : وأخلاقاً ومنطقاً وهدياً ، ويذكّر الاُمّة بسنته وكتاب ربّه ، فضلاً عن أنّ الزهراء عليهاالسلام تمثل أحد
الصفحه ٨٥ :
الفصل الثاني
خصائصها الفذّة
ومكارم أخلاقها عليهاالسلام
إنّ حياة سيدة النسا