٩٢٦٠ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَضى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي سَيْلِ (١) وَادِي مَهْزُورٍ (٢) : لِلنَّخْلِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَلِأَهْلِ الزَّرْعِ إِلَى الشِّرَاكَيْنِ ». (٣)
٩٢٦١ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَضى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي شُرْبِ النَّخْلِ بِالسَّيْلِ أَنَّ الْأَعْلى يَشْرَبُ قَبْلَ الْأَسْفَلِ ، وَيُتْرَكُ (٤) مِنَ (٥) الْمَاءِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ يُسَرَّحُ (٦) الْمَاءُ إِلَى الْأَسْفَلِ الَّذِي (٧) يَلِيهِ كَذلِكَ حَتّى تَنْقَضِيَ (٨) الْحَوَائِطُ (٩) ، وَيَفْنَى الْمَاءُ ». (١٠)
__________________
وللنخل إلى الساقين ، وهذا على حسب قوّة الوادي وضعفه ... ثمّ الظاهر أنّ المراد بالكعب هنا أصل الساق ، لا قبّة القدم ؛ لأنّها موضع الشراك ، فلا يحصل الفرق ، ولعلّه على هذا لا تنافي بين الخبرين ، كما فهمه الصدوق رحمهالله ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٠ ، ح ٦٢٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٩٩ ، ح ٣٤١١ ، وتمام الرواية فيه : « وفي خبر آخر : للزرع إلى الشراكين وللنخل إلى الساقين » الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠١٢ ، ح ١٨٧١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٢٢٦١.
(١) في « بس » : ـ « سيل ».
(٢) في « ط » : « مهرود ».
(٣) الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠١٣ ، ح ١٨٧١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٢٢٦٢.
(٤) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « وينزل ». وفي الوسائل : « يترك » بدون الواو.
(٥) في « ى » : ـ « من ».
(٦) في « جت » : « تسرّح ».
(٧) في التهذيب : « والذي ».
(٨) في « بح ، بس ، جت ، جن » والوافي والوسائل : « ينقضي ».
(٩) « الحوائط » : جمع الحائط ، وهو البستان ؛ قال ابن الأثير : « في حديث أبي طلحة : فإذا هو في الحائط ، وعليه خميصة. الحائط هاهنا البستان من النخيل إذا كان عليها حائط ، وهو الجدار ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦٢ ؛ المصباح المنير ، ص ١٥٧ ( حوط ).
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٠ ، ح ٦٢١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠١٣ ، ح ١٨٧٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢٢ ، ح ٣٢٢٦٣.