إِلى أَسْفَلَ مِنْ (١) ذلِكَ ».
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ : وَمَهْزُورٌ (٢) مَوْضِعُ وَادٍ. (٣)
٩٢٥٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَضى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي سَيْلِ وَادِي مَهْزُورٍ (٤) أَنْ يُحْبَسَ الْأَعْلى عَلَى الْأَسْفَلِ : لِلنَّخْلِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (٥) ، وَلِلزَّرْعِ (٦) إِلَى الشِّرَاكَيْنِ (٧) ». (٨)
__________________
للنخل إلى الكعبين ، وللزرع إلى الشراكين ، ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك ».
وقال في الوافي : « كان في بعض نسخ الكافي في ألفاظ هذا الحديث تكرار من النسّاخ تركناه ».
وفي « ط » : « مهرود » بدل « مهزور ». و « مهزور » : وادي بني قريظة بالحجاز ، بتقديم الزاي على الراء. ومهروز ، على العكس : موضع سوق المدينة ، كان تصدّق به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على المسلمين. وأمّا مهزول ، باللام فواد إلى أصل جبل يقال له : ينوف. الفائق ، ج ٣ ، ص ٤٠٠ ( هزر ).
وفي الفقيه : « سمعت من أثق به من أهل المدينة أنّه وادي مهزور ، ومسموعي من شيخنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه أنّه قال : وادي مهروز بتقديم الراء غير المعجمة على الزاي المعجمة ، وذكر أنّها كلمة فارسيّة ، وهو من هرز الماء ، والماء الهرز بالفارسيّة : الزائد على المقدار الذي يحتاج إليه ». وفي المرآة : « والظاهر تقديم المعجمة ، كما هو المضبوط في كتب الحديث واللغة للخاصّة والعامّة ».
(١١) في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوسائل : « والنخل ».
(١) في « ى » : ـ « من ».
(٢) في « ى ، بح ، بخ ، بف » والتهذيب : « والمهزور ». وفي « ط » : « ومهرود ».
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٠ ، ح ٦١٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٩٩ ، ح ٣٤١٠ ، معلّقاً عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، إلى قوله : « إلى الكعب ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك » وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠١١ ، ح ١٨٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢٠ ، ح ٣٢٢٥٩.
(٤) في « ط » : « مهرود ».
(٥) في « ط » : « الكعب ».
(٦) في « ى ، بح ، جد » : « والزرع ». وفي « بس » : « ولأهل الزرع ».
(٧) في حاشية « بح » : « الشراك ». وفي « ط » : + « ثمّ يرسل الماء إلى أسفل من ذلك. قال ابن أبي عمير : والمهرود موضع واد ». وفي المرآة : « قال الصدوق رحمهالله في الفقيه بعد إيراد هذا الخبر : وفي خبر آخر : للزرع إلى الشراكين ،