٨٧٧٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا تَلَقَّ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم نَهى عَنِ التَّلَقِّي ».
قُلْتُ : وَمَا حَدُّ التَّلَقِّي؟
قَالَ : « مَا دُونَ غَدْوَةٍ (١) ، أَوْ رَوْحَةٍ ».
قُلْتُ : وَكَمِ الْغَدْوَةُ وَالرَّوْحَةُ؟
قَالَ : « أَرْبَعُ (٢) فَرَاسِخَ (٣) ».
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ : وَمَا (٤) فَوْقَ ذلِكَ فَلَيْسَ بِتَلَقٍّ. (٥)
٧٠ ـ بَابُ الشَّرْطِ وَالْخِيَارِ فِي الْبَيْعِ
٨٧٧٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ
__________________
وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : روحة ، هي مرّة من الرواح ، أي قدر ما يتحرّك المسافر بعد العصر ، وهو أربعة فراسخ تقريباً ». وراجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ( روح ).
وقال الفيّومي في المصباح المنير ، ص ٢٤٣ ( روح ) : « قد يتوهّم بعض الناس أنّ الرواح لا يكون إلاّفي آخر النهار ، وليس كذلك ، بل الرواح والغدوّ عند العرب يستعملان في المسير أيّ وقت كان من ليل أو نهار. قاله الأزهري وغيره ... وقال ابن الفارس : الرواح : رواح العشيّ ، وهو من الزوال إلى الليل ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٦٩٨ ، معلّقاً عن ابن محبوب الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠١ ، ح ١٧٥١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ٢٢٩٥٢.
(١) الغَدْوَةُ : المرّة من الغُدُوّ ، وهو سير أوّل النهار ، وهو نقيض الرواح. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٤٦ ( غدا ).
(٢) في الوسائل : « أربعة ».
(٣) في المرآة : « ظاهره عدم دخول الأربع في التلقّي ، وتفسيره يدلّ على خلافه ، كما هو المشهور بين الأصحاب. ويمكن إرجاع اسم الإشارة في كلامه إلى ما دون الأربع ».
(٤) في « ى » : « فما ».
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٨ ، ح ٦٩٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠١ ، ح ١٧٥١٨ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ٢٢٩٤٩.