٥ ـ بَابُ شِرَارِ النِّسَاءِ
٩٤٤٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ نِسَائِكُمْ؟ الذَّلِيلَةُ فِي أَهْلِهَا ، الْعَزِيزَةُ مَعَ بَعْلِهَا ، الْعَقِيمُ الْحَقُودُ (١) ، الَّتِي لَاتَوَرَّعُ مِنْ قَبِيحٍ ، الْمُتَبَرِّجَةُ (٢) إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا (٣) ، الْحَصَانُ (٤) مَعَهُ إِذَا حَضَرَ ، لَاتَسْمَعُ قَوْلَهُ ، وَلَا تُطِيعُ أَمْرَهُ ، وَإِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ كَمَا تَمَنَّعُ الصَّعْبَةُ (٥) عَنْ (٦) رُكُوبِهَا ، لَاتَقْبَلُ (٧) مِنْهُ عُذْراً ، وَلَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً ». (٨)
٩٤٤٣ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مِلْحَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
__________________
(١) « الحَقود » : الكثيرة الحِقْد ، وهو إمساك العداوة في القلب والتربّص لفرصتها. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ( حقد ).
(٢) « التبرّج » : إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للأجانب. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٢ ( برج ).
(٣) في « بف » : « زوجها ».
(٤) « الحصان » ـ بالفتح ـ : المرأة العفيفة ، أو المتزوّجة ، والمراد هنا الأوّل. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦٤ ( حصن ).
(٥) الصَعْب : نقيض الذلول من الدوابّ ، والانثى : صعبة ، وجمعه : صِعاب. ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٩٨٧ ( صعب ).
(٦) في « بن » : « عند ».
(٧) في « بخ ، بف » : « ولا تقبل ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٠ ، ضمن ح ١٥٩٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٩١ ، ح ٤٣٧٦ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢١ ، ص ٥٧ ، ح ٢٠٨٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٣ ، ح ٢٤٩٥٧.