٩٢٠٠ / ٩. عَنِ (١) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشِيرٍ (٢) ، عَنِ ابْنِ مُضَارِبٍ (٣) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَقْطَعُوا الثِّمَارَ ، فَيَبْعَثَ (٤) اللهُ عَلَيْكُمُ الْعَذَابَ صَبّاً (٥) ». (٦)
١٢٧ ـ بَابُ مَا يَجُوزُ أَنْ يُؤَاجَرَ (٧) بِهِ الْأَرْضُ وَمَا لَايَجُوزُ
٩٢٠١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تُؤَاجِرُوا (٨) الْأَرْضَ بِالْحِنْطَةِ ، وَلَا بِالشَّعِيرِ (٩) ، وَلَا بِالتَّمْرِ (١٠) ، وَلَا بِالْأَرْبِعَاءِ (١١) ، وَلَا بِالنِّطَافِ (١٢) ، وَلكِنْ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ؛ لِأَنَّ الذَّهَبَ
__________________
(١) في « بخ » : ـ « عن ».
ولم يذكر ابن أبي عمير في الأسناد السابقة إلاّفي سند الحديث الأوّل من الباب ، ويبعد جدّاً تعليق السند عليه ، سيّما بالنظر إلى أنّ الأخبار الثلاثة الأخيرة لا تُلائم عنوان الباب كما نبّه عليه الاستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند. وما ورد في الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٩ ، ح ٢٤١٠٤ من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ، لا يعلم كونه من باب وجود النسخة ، أو من باب فهم الشيخ الحُرّ وقوعَ التعليق في السند.
(٢) في « ط ، بف ، جد » والوسائل : « بشر ».
(٣) في « بف » : « محمّد بن مضارب ».
(٤) في الوسائل : « فيصبّ ».
(٥) في المرآة : « لعلّه محمول على ما إذا قطعها ضراراً وإسرافاً وتبذيراً لغير مصلحة ؛ إذ لا يمكن الحمل على الكراهة مع هذا التهديد البليغ ».
(٦) الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٥١ ، ح ١٨٨٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٩ ، ح ٢٤١٠٤.
(٧) في « بح » : « أن تؤاجر ».
(٨) في « ط ، جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « لا تُؤاجَر ».
(٩) في « بخ ، بف » : « والشعير ».
(١٠) في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٣٣٩ : « قوله عليهالسلام : لا تؤاجروا الأرض ، حمل في المشهور على الكراهة ، وقيّدالأكثر بما إذا شرط كون الحنطة والشعير من ذلك الأرض ... قوله عليهالسلام : ولا بالتمر ، يمكن أن يكون لعدم جواز إجارة الأشجار ، كما هو المشهور ، أو لكونه شبيهاً بالمزابنة ».
(١١) الأربِعاء : جمع الربيع ، وهو النهر الصغير ، أو الساقية الصغيرة تجري إلى النخل حجازيّة. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٠٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٢١٦ ( ربع ).
(١٢) النِطافُ : جمع النُطفة ، وهو الماء الصافي قلّ أو كثر ، أو قليل ماء يبقى في دلو أو قربة. ولا يستعمل لها فعل