٧٣ ـ بَابُ بَيْعِ (١) الثِّمَارِ وَشِرَائِهَا
٨٧٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ (٢) ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ (٣) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الرَّطْبَةِ (٤) تُبَاعُ قِطْعَةً ، أَوْ (٥) قِطْعَتَيْنِ ، أَوْ ثَلَاثَ (٦) قِطَعَاتٍ (٧)؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ».
__________________
الخصال ، ص ٤٥ ، باب الاثنين ، ح ٤٣ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٢٤ ، ح ١٧٧٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٧ ، ذيل ح ٢٣٠١٦ ؛ وص ٥٩ ، ح ٢٣١٤١.
(١) في « جد » : ـ « بيع ».
(٢) في الوسائل ، ح ٢٣٥١١ : « محمّد بن الحجّال » ، وهو سهو كما سيظهر.
(٣) في « ط ، بخ » : « يزيد ». وفي « بف » : « زيد ». وفي حاشية « جت » : « ثعلبة بن زيد » وكذا في الوسائل حينما نقل ذيل الخبر.
وثعلبة هذا ، هو ثعلبة بن ميمون ، روى كتابه عبد الله بن محمّد الحجّال ، وروى ثعلبة عن بريد بن معاوية بعناوينه المختلفة ( : بريد ، بريد العجلي ، بريد بن معاوية وبريد بن معاوية العجلي ) في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١١٧ ، الرقم ٣٠٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٥٣٠ ، وص ٥٣٤.
وأمّا ما ورد في التهذيب ، ج ٧ ، ص ٨٦ ، ح ٣٦٦ ؛ من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد عن الحجّال عن ثعلبة بن زيد عن بريد ، فقد جمع فيه بين النسخة وبدلها ظاهراً.
(٤) قال الجوهري : « الرَطْبَة ، بالفتح : القَضْب خاصّة مادام رطباً ، والجمع : رِطاب ». وقال ابن منظور : « الرطبة : روضة الفِصْفِصَة مادامت خضراء ، وقيل : هي الفصفصة نفسها ، وجمعها : رِطاب ». والفصفصة : هي الإسپست بالفارسيّة ، ويقال لها : يُنْجِه ، وكذا القضب. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٦ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٤١٩ ( رطب ).
(٥) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جت ، جن » والوسائل ، ح ٢٣٥١١ و ٢٣٥٤١ : ـ « قطعة أو ».
(٦) في « ط ، بف » والتهذيب : « الثلاث ».
(٧) في الوافي : « القطعة منها ـ أي من الرطبة ـ : ما يقطع مرّة ». وفي هامش المطبوع : « في بعض النسخ : قطفة ، أو قطفتين ، أو ثلاث قطفات ، والقطف ، محرّكة : بقلة شجر جبلي ، خشبه متين ، الواحدة : قطفة ، لكن هذه النسخة لا تناسب الرطبة ، وهي الإسپست ويقال لها : ينجه ، بعد ظهورها ومادام رطبة ، وإذا يبست قيل لها : القتّ ».