عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : مَا بَيْنَ بِئْرِ الْمَعْطِنِ (١) إِلى بِئْرِ الْمَعْطِنِ (٢) أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً ، وَمَا بَيْنَ بِئْرِ النَّاضِحِ إِلى بِئْرِ النَّاضِحِ سِتُّونَ ذِرَاعاً ، وَمَا بَيْنَ الْعَيْنِ إِلى الْعَيْنِ (٣) ـ يَعْنِي الْقَنَاةَ ـ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَالطَّرِيقُ يَتَشَاحُّ (٤) عَلَيْهِ أَهْلُهُ ، فَحَدُّهُ سَبْعَةُ (٥) أَذْرُعٍ ». (٦)
٩٣٣٢ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ خُصٍّ (٧) بَيْنَ دَارَيْنِ ، فَزَعَمَ (٨) أَنَّ عَلِيّاً (٩) عليهالسلام قَضى بِهِ لِصَاحِبِ الدَّارِ الَّذِي (١٠) مِنْ قِبَلِهِ وَجْهُ الْقِمَاطِ (١١) (١٢)
١٥١ ـ بَابُ مَنْ زَرَعَ فِي غَيْرِ أَرْضِهِ أَوْ غَرَسَ
٩٣٣٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ،
__________________
(١) في « ط » : « العطن ». وهذا الحديث مثل الحديث الثاني من هذا الباب ، وقد شرحنا المفردات هناك.
(٢) في « ط » : « العطن ».
(٣) في « ط » : + « بئر » : « وما بين بئر العين إلى بئر العين ».
(٤) في « ط ، بخ ، بف » والتهذيب : « إذا تشاحّ ».
(٥) في « جد ، جن » وحاشية « جت » : « سبع ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٥ ، ح ٦٤٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٥٩ ، ح ١٨٨٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣٢٢٧٣ ؛ وج ١٨ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٤٠٣٠ ، من قوله : « والطريق يتشاحّ ».
(٧) الخُصّ : بيت يُعْمَل من الخشب والقصب. وجمعه : خِصاص وأخصاص ، سمّي به لما فيه من الخصاص ، وهي الفُرَج والأنقاب. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧ ( خصص ). وفي الوافي : « ويستفاد من الفقيه أنّ الخُصّ هو الحائط من القصب بين الدارين ، وهو أوفق بالحديث ».
(٨) في الوافي : « فذكر ».
(٩) في « بخ ، بف » والوافي : « أمير المؤمنين ».
(١٠) في « ط » : ـ « الذي ».
(١١) مضى معنى القماط ذيل الحديث الثالث من هذا الباب. وفي المرآة : « وقال الصدوق في الفقيه : وقد قيل : إنّ القماط هو الحجر الذي يعلّق منه على الباب ، وهو غير معروف ».
(١٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٦ ، ح ٦٤٩ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٦٥ ، ح ١٨٨٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٤٥٤ ، ذيل ح ٢٤٠٢٧.