١٠٢ ـ بَابُ بَيْعِ اللَّقِيطِ وَوَلَدِ الزِّنى (١)
٩٠٠٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اللَّقِيطُ (٢) لَايُشْتَرى وَلَا يُبَاعُ (٣) ». (٤)
٩٠٠٩ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدِينِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمَنْبُوذُ (٧) حُرٌّ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَالِيَ (٨) غَيْرَ الَّذِي رَبَّاهُ ، وَالَاهُ ، فَإِنْ (٩) طَلَبَ مِنْهُ الَّذِي رَبَّاهُ النَّفَقَةَ وَكَانَ مُوسِراً ، رَدَّ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ كَانَ مُعْسِراً ، كَانَ مَا أَنْفَقَ عَلَيْهِ صَدَقَةً ». (١٠)
__________________
(١) في « ط ، بخ ، بف ، جد » : « باب اللقيط وولد الزنى يباع ».
(٢) في « ط ، ى ، جد ، جن » : « اللقيطة ». وقال الجوهري : « لقط الشيءَ والتقطه : أخذه من الأرض بلا تعب ... واللقيط : المنبوذ يُلْتَقَطُ ». وقال ابن الأثير : « اللقيط : الطفل الذي يُوجَد مرميّاً على الطرق ، لايُعْرَف أبوه ولا امّه ، فعيل بمعنى مفعول ». وقال العلاّمة المجلسي : « حملها الأصحاب على لقيط دار الإسلام ، أو لقيط دارالكفر إذا كان فيها مسلم يمكن تولّده منه ». الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥٦ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٤ ( لقط ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٢٦٢.
(٣) في « ط ، ى ، بح ، جن » : « لا تشترى ولا تباع ».
(٤) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٧١ ، ح ١٧٢٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦٧ ، ح ٣٢٣٦٦.
(٥) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(٦) هكذا في « ط ، ى ، جد ». وفي « بح ، بخ ، بس ، بف » والوسائل والوافي والمطبوع : « المدائني ».
وحاتم بن إسماعيل هذا ، هو أبو إسماعيل الكوفي سكن المدينة فنسب إليها. راجع : الثقات لابن حبّان ، ج ٨ ، ص ٢١٠ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٥ ، ص ١٨٧ ، الرقم ٩٩٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٩٤ ، الرقم ٢٤١٨.
(٧) المنبوذ : الصبيّ تلقيه امّه في الطريق. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧١ ( نبذ ).
(٨) في « بح » : + « إلى ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : أن يوالي ، أي يجعله ضامناً لجريرته ».
(٩) في « ط » والتهذيب ، ج ٧ : « وإن ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٧٨ ، ح ٣٣٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٢٧ ، ح ٨٢١ ، بسنده عن