تنقيح المقال - ج ١

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ١

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-382-9
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٢٨

الأقوال والروايات (١).

__________________

ـ ومرآة الأسرار : ٣١ ، وينابيع المودة ١١٣/٣ ، ومفتاح النجى : ١٨٩ (مخطوط) ، وشواهد النبوة : ٢١ (طبعة بغداد) ، ووسيلة النجاة : ٤١٧ ، وفصل الخطاب : ٣٨٧ ، والشذورات الذهبية : ١١٧ ، ووفيات الأعيان ٥٧١/١ [٩٤/٢ ـ ٩٥ طبعة دار الصادر] .. وغيرها وغيرهم.

(١) وقاله ـ أيضا ـ الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٨٥ (الحجرية) ، والفتال النيشابوري في روضة الواعظين ٢٦٦/١ ، وإليه مال ابن طولون في تاريخه : ١١٧ ، وقال : ولما توفّي أبوه المتقدم ذكره رضي اللّه عنهما [عليهما السلام] كان عمره خمس سنين .. ثمّ حكى بعد فاصلة عن ابن الأزرق في (تاريخ ميافارقين) : أنّ الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ، وهو الأصح ، وذكر في زهرة المقول : ٦٤ جملة من الأقوال في ولادته صلوات اللّه عليه وآله.

أقول : نقل هذا القول ـ أيضا ـ الشيخ الكليني في اصول الكافي ٥١٤/١ ، والشيخ الصدوق في إكمال الدين ٤٣٢/٢ باب ٤٢ حديث ١٢ .. وفي عدّة موارد اخر منه ، والشيخ الطوسي في الغيبة : ٢٣٤ ، وصفحة : ٢٣٨ ، وكذا جاء في كشف الغمة ٣٢٢/٣ ، وقد أخذه عن الشيخ المفيد في الإرشاد : ٣٢٦ (٣٣٩/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، وصفحة : ٣٤٦ من طبعة اخرى من الإرشاد) ، ومسار الشيعة : ٦١ ، والعدد القوية : ٧٢ ، وإعلام الورى : ٣٩٣ ـ ٣٩٥ ، وجامع المقال : ١٩٠ ، وعن الإرشاد في المستجاد ٥٢١ ـ ٥٢٣ ، والفصول المهمة : ٢٩١ ـ ٢٩٢ ، وبحار الأنوار ٢٣/٥١ حديث ٣٦ ، وإثبات الهداة ٥٥٤/٣ ، ومدينة المعاجز ٦/٨ حديث(٢٦٥٧) .. وغيرها. وانظر الباب الأوّل من تاريخ حياته روحي لتراب مقدمه الفدا من كتاب بحار الأنوار ٢/٥١ ـ ٢٨ ، وكذا الباب الثاني منه صفحة : ٢٨ ـ ٣١ وفيه عدّة نصوص عن جملة مصادر.

٣٨١

وقيل : لثمان خلون منه (١) ، كما هو نصّ خبر المفضّل (٢).

وفي الإرشاد (٣) : في الثالث والعشرين من شهر رمضان (٤).

__________________

(١) نصّ عليه كلا من الطبري في دلائل الإمامة : ٢٧٠ ، والشيخ الصدوق في إكمال الدين ٤٣٢/٢ حديث ١٢ ، وكذا العلاّمة في الخلاصة : ٢٧٣ (الفائدة الخامسة) ، وعنه الجزائري في حاوي الأقوال ٤٦٢/٤ (التنبيه الحادي عشر) .. وغيرهم.

ويظهر من إعلام الورى : ٣٦٧ ، وصفحة : ٣٧٨ [وفي طبعة : ١٥١] أنّه يوم إمامته لا ولادته ، قال : وتوفّى يوم الجمعة لثمان خلون من هذا الشهر ، وخلّف ولده القائم المنتظر لدولة الحق .. وكذا في الإقبال : ٦١ ، وكشف الغمة ٢١١/٣ ، وصفحة : ٢٣٠ ، وجامع الأخبار : ٣٣ ، ووفيات الأعيان ٥٧١/١ (طبعة مصر) ، ونزهة الجليس ١٢٨/٢ ، ونقد الرجال ٣٢٤/٥ ، وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أنّ الحجة المذكور ولد تاسع عشر ربيع الأوّل لسنة ثمان وخمسين ومائتين.

(٢) راجع : اصول الكافي ٥١٤/١ ـ ٥٢٥ ، بحار الأنوار ٦/٥٣ ، وما بعدها باب ٢٥.

وبه قال الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ٢٦٦/١ ، والطريحي في جامع المقال : ١٩٠.

(٣) الإرشاد : ٣٢٦ (٣٣٩/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، وفيه : ليلة النصف من شعبان ، وعنه في كشف الغمة ٣٣٥/٣ [٣٣٩/٢] ، وحكى عن الكشف في منتهى المقال ٢٠/١ ثالث عشر من رمضان ـ وهو سهو ـ : .. وزاد فيه سنة ثمان وخمسين ومائتين .. ، وعبارة الشهيد في الدروس ١٦/٢ : يوم الجمعة ليلا ، ثمّ قال : وقيل : ضحى خامس عشر شعبان.

وحكي عن مطالب السؤول : ٨٩ ، وتاريخ الإسلام والرجال : ٣٧٠ (مخطوط) ، وشواهد النبوة : ٢١ .. وغيرها.

(٤) وحكاه في كشف الغمة ٣٢٢/٣ عن الشيخ كمال الدين محمّد بن طلحة.

٣٨٢

سنة مائتين وخمس وخمسين (١) ؛ كما مرّ في خبر

__________________

أقول : روى في إكمال الدين وإتمام النعمة : ٤٧٣ حديث ٢٥ رواية مجهولة السند ، جاء فيها : قال عقيد : ولد ولي اللّه محمّد بن الحسن .. ليلة الجمعة من شهر رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين للهجرة .. وهو حجّة اللّه في أرضه على جميع خلقه .. ومولده سر من رأى من درب الراضة [وفي نسخة : درب الرصافة ، وفي بعضها : دار الرصافة] ..إلى آخره. وانظر : حاوي الأقوال ٤٦٤/٤ ـ ٤٦٥.

(١) نصت جملة من المصادر على أنّ سنة ولادة الإمام عليه السلام هي ٢٥٥ ه‌ ، نظير ما ذكر في : إعلام الورى ٢١٤/٢ ، والدروس ١٦/٢ ، وعدّة الرجال ٧٣/١ ، ومنتهى المقال ٢٠/١ ، والكافي ٥١٤/١ حديث ١ ، وقد أورد حديثا في طريقه المعلّى ابن محمّد يتضمن ذلك ، ولم يذكر الشهر الذي ولد فيه ، ولاحظ : الشذورات الذهبية : ١١٧ ، ووفيات الأعيان ٥٧١/١ [طبعة مصر] ، والفصول المهمة : ٢٧٤ ، ومشارق الأنوار : ١٥٣ (طبعة مصر) ، والاتحاف بحب الأشراف : ٦٨ (طبعة مصر) ، ومفتاح النجى : ١٨٩ (مخطوط) ، وينابيع المودة ١١٣/٣ (طبعة بيروت) ، وفصل الطالب : ٣٨٧ .. وغيرها.

ونصّ آخرون على أنّ ولادة الإمام عليه السلام سنة ٢٥٨ ه‌ ، كما في كشف الغمة ٤٣٧/٢ ، مطالب السؤول : ٨٩ [طبعة طهران].

أقول : جاء في مرآة الكمال ٣٠٤/٣ ـ ٣٠٥ هكذا : سنة مائتين وخمس وخمسين ؛ على ما نقل عن الكافي والإرشاد وجملة من الروايات ، أو سنة ستّ وخمسين ؛ كما عن كمال الدين وبعض الروايات ، أو سنة سبع وخمسين ومائتين ؛ كما في خبر المفضل الطويل .. وكأنّه سقط من قلمه الشريف هنا.

هذا ؛ وقد نصّ على ذلك في غالب المصادر السالفة ؛ كالإرشاد ـ وعنه في المستجاد : ٥٢١ ـ ٥٢٣ ـ وكشف الغمة ٤٤٦/٢ ، ومدينة المعاجز ٧/٨ ، والفصول ـ

٣٨٣

المفضّل الطويل (١).

__________________

ـ المهمة : ٢٩١ ـ ٢٩٢ ، وبحار الأنوار ٢٣/٥١ حديث ٣٦ ، وإثبات الهداة ٥٥٤/٣ ، وإعلام الورى : ٣٩٣ ـ ٣٩٤ ، وأخرجه في بحار الأنوار ٢/٥١ حديث ٢ عن اصول الكافي ٥١٤/١.

وذهب الطريحي رحمه اللّه في جامع المقال : ١٩٠ إلى أنّ مولده روحي فداه سنة ستّ وخمسين ومائتين.

(١) وتطابق عليه النقل واستفاضت به الأخبار والأقوال ؛ منها : ما أورده الشهيد الأوّل في الدروس ١١/٢ ، وسبقه الكليني في الكافي باب مولد الصاحب عليه السلام ٤٣١/١ [٥١٤/١] ، والشيخ الصدوق في الباب ٤٢ من إكمال الدين : ٤٢٤ ـ ٤٣٤ ، والشيخ المفيد في الإرشاد : ٣٢٦ [٣٣٩/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام)] ، وعنه الإربلي في كشف الغمة ٣٣٥/٣.

إلاّ أنّ هناك أقوالا شاذة منها : ما جاء في تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٨٨ ، قال : وولد الخلف سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وحكاه الإربلي في كشف الغمة ٢٢٢/٣ [٤٣٧/٢] ، وكذا في مطالب السؤول : ٨٩ (طبعة طهران) ، ووفيات الأعيان ٥٧١/١ ، عن محمّد بن طلحة ، وقيل : سنة ٢٥٦ ، وقيل : سنة ٢٥٧.

وفي مسار الشيعة : ٦١ ، قال : في ليلة النصف منه [أي شهر شعبان] سنة أربع وخمسين ومائتين من الهجرة كان مولد سيدنا صاحب الزمان صلوات اللّه عليه وآله ، وكذا عمره الشريف عند مضي أبيه عليه السلام ؛ إذ هناك قولا بأنّه سنتان وأربعة أشهر ، كما قاله في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٨٨ .. وقيل غير ذلك.

إلاّ أنّ في غاية الاختصار : ٦٥ ، قال : منهم الإمام المهدي أبو القاسم صاحب ـ

٣٨٤

وعمره الشريف عند فوت أبيه خمس سنين ، آتاه اللّه تعالى فيه

__________________

ـ الزمان ... مولده ليلة النصف من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ..

ثم قال : هذا هو الصحيح ، وقيل غير ذلك.

ومثله في إكمال الدين وإتمام النعمة ٤٣٢/٢ حديث ١٢.

ولاحظ : الخلاصة : ٢٧٣ الفائدة الخامسة ، نقد الرجال ٣٢٤/٥ ، جامع المقال : ١٩٠ ، جامع الرواة ٤٦٤/٢ ، مجمع الرجال ١٨٩/٧ ، حاوي الأقوال ٤٦٢/٤ (التنبيه الحادي عشر) ، نزهة الجليس ١٢٨/٢ ، وقال : سنة ٢٥٩ ه‌ ، وفي الهداية : ٦٥ (مخطوط) ، قال : إنّه ولد سنة تسع وخمسين قبل مضيّ أبيه بسنتين وسبعة أشهر.

(١) قاله كلّ من تعرّض له سلام اللّه عليه ؛ كما في الإرشاد : ٣٤٦ [٣٣٩/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، وعنه في كشف الغمة ٣٣٥/٣ ، وإعلام الورى ٢١٤/٢ ، وصفحة : ٣٩٤ ، وجامع المقال : ١٩٠ ، ومنتهى المقال ٢٠/١ ، ولاحظ أيضا : الإتحاف بحب الأشراف : ٦٨ (طبعة مصر) ، والصواعق المحرقة : ١٢٤ (طبعة مصر) ، والشذورات الذهبية : ١١٧ (طبعة بيروت) ، وعدّة الرجال ٧٤/١ ، وإعلام الورى ٢١٤/٢ ، ومجمع الرجال ١٨٩/٧ ، وجامع المقال : ١٩٠ ، ونزهة الجليس ١٢٨/٢ (طبعة القاهرة) ، وينابيع المودة ١١٣/٣ (طبعة العرفان) ، وجالية الكدر : ٢٠٧ ، وفصل الخطاب : ٣٨٧ (طبعة إسلامبول) .. وغيرها.

وزاد في الخلاصة : ٣٧٣ ـ وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٢/٤ ـ : ووكيله عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وهو أوّل من نصبه العسكري عليه السلام ، ثمّ نصّ أبو عمرو على ابنه أبي جعفر رحمه اللّه محمّد بن عثمان ، ونصّ أيضا الإمام العسكري عليه السلام ، عليه .. وقد أخذه من إكمال الدين للشيخ الصدوق ٤٣٢/٢ حديث ١٢.

٣٨٥

الحكمة وفصل الخطاب ، وجعله إمام أولي الألباب ، وجعله آية للعالمين كما آتى الحكمة يحيى عليه السلام صبيّا ، وجعل عيسى بن مريم عليه السلام في المهد نبيّا ، وجعل سبحانه جدّه الجواد عليه السلام إماما وهو ابن ثمان سنين ونصف تقريبا (١).

وله عليه السلام غيبتان (٢) :

إحداهما : من يوم فوت أبيه عليه السلام وهي الصغرى ؛ التي مدّتها ثمان أو تسع وستون سنة إلاّ شهرا (٣) ؛ لأنّ فوت مولانا العسكري عليه السلام ـ

__________________

(١) قال في مفتاح النجى : ١٨٩ (مخطوط) : وأما عمره ؛ فإنّه خاف على نفسه في زمن المعتمد فاختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل اختفى حين مات أبوه ، وقال بعضهم : اختفى حين ولد ، ولم يسمع بمولده إلاّ خاصة أبيه ، ولم يزل مختفيا حيا باقيا حتّى يؤمر بالخروج.

(٢) قاله الشيخ المفيد في الإرشاد ٣٤٠/٢ [طبعة اخرى : ٣٤٦ مؤسسة الأعلمي بيروت] مجملا ، وعنه في المستجاد : ٥٢١ ـ ٥٢٣ ، وكشف الغمة ٤٤٦/٢ ، ومدينة المعاجز ٧/٨ .. وغيرها ، ولاحظ : بحار الأنوار ٢٣/٥١ حديث ٣٦ عن الفصول المهمة : ٢٩١ ـ ٢٩٢ ، وإثبات الهداة ٥٥٤/٣ مختصرا ، وإعلام الورى : ٣٩٣ ـ ٣٩٤ ، ومفتاح النجى : ١٨٩ (مخطوط) ، وأجمله العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٢/٥١ حديث ٢ عن اصول الكافي ٥١٤/١.

(٣) قال في إعلام الورى : ٤١٦ ـ ٤١٧ : ..أما غيبته الصغرى منهما فهي التي كانت [فيها] سفراؤه موجودين ، وأبوابه معروفين لا تختلف الإمامية ـ

٣٨٦

في أصحّ الروايات وأشهرها ـ في شهر ربيع الأوّل سنة مائتين وستين كما عرفت ، وموت السمري ـ الذي هو آخر السفراء ، وبموته وقعت الغيبة الكبرى التي هي أعظم البلايا والمحن ، وأشدّ المصائب والفتن ـ منتصف شعبان سنة ثلاثمائة وثمان أو تسع وعشرين ، على ما صرّح به جمع (١) ، وبين التاريخين ثمان أو تسع وستون سنة.

فما قيل من أنّ الغيبة الصغرى أربع وسبعون (٢) سنة اشتباه بلا شبهة ، إلاّ أن يحسبها من سنة الولادة ، فإنّه يتمّ على

__________________

ـ القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهما السلام فيهم ، فمنهم : أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، ومحمّد بن علي بن بلال ، وأبو عمرو عثمان ابن سعيد السمان ، وابنه : أبو جعفر محمّد بن عثمان ، وعمرو الأهوازي ، وأحمد بن إسحاق ، وأبو محمّد الوجناني ، وإبراهيم بن مهزيار ، ومحمّد بن إبراهيم في جماعة اخرى .. وعنه جاء في مدينة المعاجز ٨/٨ ، وكذا في كشف الغمة ٥٣٠/٢ .. وغيرهما.

(٢) كما صرّح بذلك التفرشي في نقد الرجال ٣٢٥/٥ ، والسيّد الأعرجي في عدّة الرجال ٧٧/١ ـ ٧٨ .. وغيرهما من المصادر السالفة قريبا.

(٣) كما قاله الطبرسي في إعلام الورى : ٤١٦ ـ ٤١٧ ، وعنه في كشف الغمة ٥٣٠/٢ ، ورواه في إكمال الدين : ٥١٦ حديث ٤٢ ، وغيبة الشيخ الطوسي : ٣٩٥ حديث ٣٦٥ ، ومدينة المعاجز ٨/٨ ـ ٩ ، وقال الأخير : وذكر في بعض الكتب أنّ الغيبة الأولى كانت أربعا وسبعين سنة ، ووفاة علي بن محمّد السمري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، ثمّ قال : وهو الأظهر ، قاله ذيل حديث إعلام الورى ، ولعلّه قد أخذه من الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٩٣ ـ ٣٩٦.

٣٨٧

أحد التاريخين في فوت السمري ، وينقص سنة على الآخر ، وكذا اشتبه من قال : إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه كان عند الغيبة الكبرى ابن عشرين سنة ؛ فإنّ لازمه كون الغيبة الصغرى خمس عشرة سنة ، وهو كما ترى.

وأمّا الغيبة الكبرى ؛ فلا يعلم مدّتها إلاّ اللّه سبحانه ، أسأله تعالى أن يعجّل فرجه ، ويسهّل مخرجه ، ويجعلنا من خدمه وأعوانه ، ويميتنا على ولايته وولاية آبائه الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين ولعنته على أعدائهم إلى يوم الدين (١).

ومن أراد العثور على وجه تسميته ب‌ : القائم ، واستحباب القيام ووضع اليدين على الرأس عند ذكر اسمه ، وجواز تسميته باسمه الذي هو اسم جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. فليراجع الجهة الثانية عشرة من الفصل الحادي عشر من مرآة الكمال (٢).

ومن أراد العثور على الأشخاص الذين رأوا الحجّة المنتظر روحي فداه أو وقفوا على معجزاته ، فليراجع الجلد الثالث عشر من بحار الأنوار (٣) ،

__________________

(١) آمين ..آمين .. لا أرضى بواحدة حتّى أضم إليها ألف آمينا

(٢) مرآة الكمال ٢٦٢/٣ ـ ٣٠٦ ، وبعدها تذييل يتضمن امورا ..(٣٠٦ ـ ٣١٢)تعرّض فيه إلى ما ذكره.

(٣) بحار الأنوار ، المجلّد الثالث والخمسون من الطبعة الحروفية : ٢٠٠ ـ ٣٣٦ ـ

٣٨٨

وما ألحقه به في جنّة المأوى (١).

يأتي ذكر سفرائه عليه السلام إجمالا ، في الفائدة الثانية عشرة إن شاء اللّه تعالى (٢).

__________________

ـ إلاّ أنّه لم يستوف طاب ثراه بل لم يف بذلك ، وما ذكر كان في الجملة لا بالجملة ، لاحظ مقدمة كتابنا الإشارات السندية ، وديباجة بحث الإشارات من معجم الرموز والإشارات.

مجمع الرجال ١٩١/٧ ـ ١٩٢.

انظر : مقدمة منتهى المقال ـ المقدمة الرابعة ـ : ٦ [الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢١/١ ـ ٢٣.

(١) جنة المأوى(في ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلام أو معجزته في الغيبة الكبرى) ، لشيخنا المحدّث الميرزا حسين النوري طاب ثراه.

طبع في آخر المجلّد الثالث والخمسون من كتاب بحار الأنوار : ١٩٩ ـ ٣٣٦ [الطبعة الحروفية] ، كما وقد طبع مستقلا وترجم.

(٢) وزاد في نقد الرجال ٣٢٤/٥ ـ ٣٢٥ قوله : وكيله : عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وهو أوّل من نصبه العسكري عليه السلام ، ثمّ نصّ أبو عمرو على ابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان ، ونصّ أيضا الإمام العسكري عليه السلام عليه .. فلمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان الوفاة واشتدّت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة .. ثمّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمّد السمري ، فلمّا حضرته الوفاة سئل أن يوصي؟فقال : للّه أمر هو بالغه .. ومات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

أقول : تعرض المرحوم الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال ـ

٣٨٩

__________________

ـ ٧٦٥/٢ ـ ٧٧٣ إلى امور ليدفع بها ارتياب المبطلين ، ويزيل شكوك المنافقين ، منها في أصل وجوده ـ سلام اللّه عليه وروحي فداه ـ ، وأنّه التواتر من الفريقين على أنّه يملأ الأرض قسطا وعدلا .. وأنّه ابن الحسن العسكري عليه السلام .. وغير ذلك ، ولا نرى ضرورة لدرجها في كتب الرجال وفوائدها وإن صدر من بعض ..

لاحظ : مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للنصيبي العدوي الشافعي (٥٨٢ ـ ٦٥٢ ه‌) : ٩١ ، والإشاعة لأشراط الساعة لمحمد بن عبد الرسول الشافعي الشهرزوري المربي (١٠٤٠ ـ ١١٠٣ ه‌) : ١٦٢ ، والفصول المهمة في معرفة الأئمّة لنور الدين علي بن محمّد المالكي المكي المعروف ب‌ : ابن الصباغ ، المتوفّي سنة ٨٥٥ ، والبيان في أخبار صاحب الزمان [عليه السلام] ، ومقتضب الأثر ، وكفاية الأثر ، في النص على الأئمه الاثني عشر .. وغيرها كثيرا.

بعض مصادر العامة حول الإمام المهدي عليه السلام

الأئمّة الاثنا عشر : ١١٧ ، البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام ، المطبوع ذيل كفاية الطالب : ٤٧٦ ـ ٥٢١ ، شذرات الذهب ١٥٠/٢ ، غاية الاختصار : ٦٥ ـ ٦٦ ، الفصول المهمة : ٢٩١ ـ ٣٠٤ ، كفاية الطالب : ٤٥٨ ، مروج الذهب ١٩٩/٤ ، تاريخ الإسلام(٢٥١ ـ ٢٦٠ ه‌) : ١١٢ تحت رقم(١٥٩) ، الوافي بالوفيات ٣٣٦/٢ ، وفيات الأعيان ٤٥١/١ ، سير أعلام النبلاء ١١٩/١٣ برقم ٦٠ ، الوفيات ١٧٦/٤ ، العبر ٣١/٢ ، شذرات الذهب ١٥٠/٢ .. وغيرها.

٣٩٠

تكملة (١)

قد سمعت منّا ذكر لقب كلّ إمام وكنيته عند ذكر اسمه (٢).

فمنهم : من له كنية واحدة كأكثرهم (٣).

ومنهم : من له كنيتان كالصادق عليه السلام ، حيث إنّ كنيته الشائعة :

__________________

(١) جاءت هذه التكملة في مجمع الرجال ١٩٢/٧ ـ ١٩٣ في المقدمة الرابعة ، وفي عدّة الرجال ٨٦/١ ـ ٨٧ تحت عنوان تتمة ، قال : فيما يكثر التعبير به عنهم من الكنّى والألقاب المعروفة لهم ، وما قد يعبّر به عنهم ممّا ليس .. كذا وفي منتهى المقال : ٦ الطبعة الحجرية [والطبعة المحقّقة ٢٥/١ ـ ٢٧] (المقدمة الثالثة) ، وعبّر في خاتمة نقد الرجال ٣١٦/٥ ـ ٣١٧ (الفائدة الأولى)ب‌ : معروف.

(٢) هذا كلام تام بنحو الموجبة الجزئية ، وبشكل مختصر ومجمل ، وإلاّ فكثير من الكنى والألقاب لهم سلام اللّه عليهم لم ترد هنا ، واستوفيناها ـ إلى حد ما ـ في كتابنا الكنى والألقاب التي يعبّر بها عن المعصومين عليهم السلام.

(٣) بل أقلّهم ، بل لم نجد منهم إلاّ في بعض الألقاب المختصة بأمير المؤمنين عليه السلام ، وكذا الكنى ، وبعض ألقاب الخاصة بالحجة المنتظر عجل اللّه فرجه ، مثل أمير المؤمنين ، وأبو الحسنين كلاهما مختص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

راجع : مجمع الرجال ١٩٣/٧ (المقدّمة الرابعة) ، جامع المقال : ١٨٤ ، تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٧ ، عدّة الرجال ٨٦/١ ، منتهى المقال ٢٥/١ ، وفيه : أبو الحسين ..!

٣٩١

أبو عبد اللّه (١) ، ويكنّى : أبا إسحاق ـ أيضا ـ وهو الغالب في أخبار إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني (٢) ، كالكاظم عليه السلام ؛ فإنّ إحدى كنيتيه :

__________________

(١) كما نصّ عليه الإربلي في كشف الغمة ٣٧٠/٢ ، وجاء في العدد القوية : ١٤٨ ، والمناقب ٢٨١/٤ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ونقد الرجال ٣٢١/٥ ، وعدّة الرجال ٦٦/١ ، وجامع الرواة ٤٦٤/٢ ، والدروس ١٢/٢ ، وتاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٨ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وإعلام الورى ٥١٣/١ ، ومنتهى المقال ٢٥/١ .. وغيرها.

(٢) قاله في جامع المقال : ١٨٤ ، ونصّ عليه الشيخ عناية اللّه القهپائي في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه أبو علي الحائري في منتهى المقال : ٦ (الحجرية) [٢٥/١ الطبعة المحقّقة] ، وكذا الشيخ إبراهيم الدنبلي الخوئي في ملخّص المقال : ٥ (الحجرية) ، والشيخ الكاظمي في عدّة الرجال ٨٦/١ ـ ٨٧ ، والتفرشي في نقد الرجال ٣١٦/٥ (الفائدة الأولى من الخاتمة) .. وغيرهم.

والأصل فيه ما صرّح به الكشي في رجاله : ٤٤٦ [٧٤٤/٢] برقم ٨٣٩ في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد .. فراجع.

أقول : وله عليه السلام كنى اخرى ، منها : أبو إسماعيل ، ذكرها في كشف الغمة ٣/٣ [٣٧٠/٢] بنحو القيل ، ومثله في عدّة الرجال ٦٦/١ ، قال : .. وربّما كني ب‌ : أبي إسماعيل ، لاحظ : تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٨ ، تاريخ ابن الخشاب : ١٨٨ ، ونصّ عليها في المناقب لابن شهر آشوب ٢٨١/٤ ، والعدد القوية : ١٤٨ .. وغيرهم.

وكذا له كنية : أبو موسى ، قال في المناقب ٢٨١/٤ : والخاص : أبو موسى ، وكذا في العدد القوية : ١٤٨ .. وغيرهما.

ولعلّه يعدّ من كناه : ابن المكرمة ، الذي نصّ عليه القهپائي في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وقال : كما في معروف بن خربوذ ، وتبعه الشيخ الحائري في

٣٩٢

أبو إبراهيم (١) ، والاخرى : أبو الحسن (٢).

وهذا الأخير مشترك بين أربعة من الأئمّة (٣) :

__________________

منتهى المقال ٢٥/١ (الحجرية : ٦) ، والدنبلي الخوئي في ملخّص المقال : ٥ (الحجرية) .. وغيرهم وسيأتي.

(١)كما جاء في الإرشاد : ٣٠٧ [الطبعة المحقّقة ٢١٥/٢] ، وإعلام الورى : ٢٨٦ ، والمناقب ٣٢٣/٤ ، ودلائل الإمامة : ١٤٨ ، قال : وهي أثبت ـ أي من أبي الحسن ـ ، وعلل ذلك بقوله : لأنّه قال : «منحني أبي كنيتين ..» ، وقيل : هي كنية نادرة ، وفي جامع المقال : ١٨٤ ، قال : كنية مختصة بموسى الكاظم عليه السلام ، وزاد في عدّة الرجال ٨٧/١ أنّه قال : متى اطلق في الأخبار ينزّل عليه .. ولاحظ : منتهى المقال : ٦ [الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٥/١ ـ ٢٧ (المقدمة الثالثة)] ، وملخّص المقال : ٥ ، وقد أخذاه ظاهرا من مجمع الرجال للقهپائي ١٩٣/٧ (المقدمة الرابعة).

ولاحظ : إعلام الورى ٦/٢ ، تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٨ ، جامع المقال : ١٨٨ ، جامع الرواة ٤٦٤/٢ ، نقد الرجال ٣٢١/٥ ، الدروس ١٣/٢ .. وغيرها.

(٢) كما نصّ عليه في إعلام الورى : ٢٨٦ ، والمناقب ٤٣٨/٣ ، والإرشاد : ٣٠٧ [الطبعة المحقّقة ٢١٥/٢] ، ودلائل الإمامة : ١٤٨ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ومنتهى المقال : ٦ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٥/١] ، وملخّص المقال : ٥ ، وعدّة الرجال ٨٦/١ .. وغيرهم.

قال في نقد الرجال ٣١٦/٥ ـ بعد قوله : ـ إذ ورد عن أبي الحسن عليه السلام ، فالظاهر أنّه الكاظم عليه السلام ـ قال : وقد يطلق ويراد منه الرضا عليه السلام ، أو الهادي عليه السلام ، فالتعيين يظهر من رجالهم.

(٣) بل خمسة ، خامسهم : الإمام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام ، كما نصّ عليه

٣٩٣

أوّلهم :

أمير المؤمنين عليه السلام ..

والثاني : الكاظم عليه السلام (١) ..

والثالث : الرضا عليه السلام ..

والرابع : الهادي عليه السلام (٢) ..

__________________

في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه في منتهى المقال ٢٥/١ (الطبعة المحقّقة) .. وغيرهما ، بل ستة كما في كتابنا : الكنى والألقاب : ٥١ ، وهو الإمام الصادق عليه السلام كما سلف.

لاحظ : تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٧ ، عدّة الرجال ٨٦/١ ، جامع المقال : ١٨٤ .. وغيرها.

(١) كما في منتهى المقال ٢٥/١ ، وتاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٨ ، ونقد الرجال ٣٢١/٥ ، وعدّة الرجال ٦٧/١ ، وجامع الرواة ٤٦٤/٢ ، وإعلام الورى ٦/٢ ، والدروس ١٣/٢ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وجامع المقال : ١٨٤ .. وغيرهم.

(٢) قاله غير واحد ـ عدى ما سلف ـ كما في تاريخ أهل البيت (عليهم السلام) : ١٣٧ ، والعدد القوية : ٥٨ ، وكشف الغمة ٢٦٠/٢ ، و ٣/٣ ، ودلائل الإمامة : ٨٠ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، وحاوي الأقوال ١١٢/١ ، وإعلام الورى : ٢٨٦ ، والمناقب ٤٣٨/٣ ، وقاله في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه في منتهى المقال : ٦ (الطبعة الحجرية) [٢٥/٢ من الطبعة المحقّقة] ، قال : وقلّما يراد الأوّل ، والأكثر في الإطلاق الكاظم عليه السلام ، ولاحظ : ملخّص المقال : ٥ (الحجرية).

٣٩٤

وهو في الأخبار عند الإطلاق الكاظم عليه السلام (١) ، وقد يقيّد فيه ب‌ : الأوّل (٢) ، ويقيّد غالبا ب‌ : الثاني في الرضا عليه السلام (٣) ، وب‌ : الثالث أو : الأخير .. في الهادي عليه السلام (٤).

__________________

(١) قال الأعرجي الكاظمي في عدّة الرجال ٨٦/١ : .. والغالب في الأخبار إرادة الثلاثة الأواخر ، ومن ثمّ ينزل عند الإطلاق على أحدهم .. فإن قيّد ب‌ : الأوّل والماضي ، فالمراد الأوّل منهم ، أو ب‌ : الثاني ؛ فالثاني أو ب‌ : الثالث ؛ فالثالث ، وقد يقع التمييز بالرواة والطبقات ..

(٢) كما قد يقيد ب‌ : الماضي ، كما صرّح به الشيخ المفيد في الإرشاد : ٣٠٧ ، والصفار في بصائر الدرجات : ٦٢ ، وابن شهر آشوب في المناقب ٣٢٣/٤ ، وجاء في أسانيد الأخبار كثيرا.

وقد يقيد ب‌ : موسى ، كما قاله في روضة الواعظين ٢١٢/١. انظر : الكنى والألقاب للمامقاني : ٥٢ ـ ٥٣.

(٣) كما صرّح به في جامع المقال : ١٨٤ ـ ١٨٥ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه بنصّه في منتهى المقال : ٦ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٥/٢] ، وملخّص المقال : ٥ .. وغيرهم.

(٤) كما جاء في المناقب ٤٠١/٤ ، وإعلام الورى : ٣٣٩ ، وكشف الغمة ٢٦٣/٢ ، وجامع المقال : ١٨٥ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال : ٦ [الطبعة الحجرية ، والمحقّقة ٢٥/١] ، قال : ويختص المطلق بأحدهم بالقرينة .. والخوئي في ملخّص المقال : ٥ .. وغيرهم.

وعليه ؛ فلو اطلق فالأقوال ثلاث ؛ أما الكاظم عليه السلام وهو الأكثر ، أو الاشتراك ، أو الإهمال ، فتدبّر.

٣٩٥

وأبو جعفر (١) ؛ هو الباقر عليه السلام (٢) ، ويقيّد غالبا في الجواد عليه السلام ب‌ : الثاني (٣).

وأبو عبد اللّه ؛ هو سيّد الشهداء (٤) ، والصادق عليهما السلام (٥) ، إلاّ أنّه إذا

__________________

(١) صرّح جمع بأنّ كنية أبي جعفر عليه السلام مشتركة ، كما جاء في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٨ ، وعدّة الرجال ٨٦/١ ، ونقد الرجال ٣٢١/٥ ـ ٣٢٢ ، ومنتهى المقال ٢٥/١ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وجامع الرواة ٤٦٤/٢ .. وغيرهم. ولاحظ : الكنى والألقاب : ٤٩.

(٢) كما جاء في كشف الغمة ٣١٨/٢ ، والمناقب لابن شهر آشوب ٢١١/٤ (٣٣٩/٣) .. وغيرهم.

قال التفرشي في نقد الرجال ٣١٦/٥ ـ بعد قوله : إذا ورد الرواية عن أبي جعفر عليه السلام فالظاهر منه الباقر عليه السلام ـ ما نصه : وقد يطلق ويراد منه الجواد عليه السلام ؛ فالتمييز يظهر من الرجال .. وانظر : حاوي الأقوال ١١٢/١.

(٣) كما يقيد الأوّل ب‌ : الأوّل ، كما نصّ عليه في جامع المقال : ١٨٤ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، ومنتهى المقال : ٦ [الطبعة الحجرية ، والمحقّقة ٢٥/١] ، وملخّص المقال : ٥ (الحجرية) .. وغيرها.

بل لم يذكر غيره ، كما في كشف الغمة ١٨٩/٣ ، وقال في المناقب ٣٧٩/٤ : .. المعروف ب‌ : أبي جعفر الثاني.

(٤) كما جاء في كشف الغمة ١٧٢/٢ عن ابن الخشاب ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، ومنتهى المقال : ٦ [الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٦/١] ، وملخّص المقال : ٥ (المطبوع على الحجر) .. وغيرها.

(٥) قاله في العدد القوية : ١٤٨ ، والمناقب ٢٨١/٤ ، وكشف الغمة

٣٩٦

أطلق في الأخبار أريد به الثاني (١).

وعبّر معروف بن خرّبوذ عنه عليه السلام في رواية ب‌ : ابن المكرمة (٢).

وأبو محمّد ؛ كنية المجتبى ، والسجّاد ، والعسكري عليهم السلام جميعا (٣) ، إلاّ أنّه عند الإطلاق في الأخبار يراد

__________________

٣٧٠/٢ ، ومجمع الرجال ١٩٢/٧ .. وعنه في منتهى المقال ٢٥/١ ، وسبقت له مصادر اخر.

ولاحظ : تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٧ ـ ١٣٨ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ونقد الرجال ٣١٩/٥ ـ ٣٢١ ، وجامع الرواة ٤٦٣/٢ ـ ٤٦٤ ، وعدّة الرجال ٨٦/١ .. وغيرها.

(١) قاله غير واحد ، كما صرّح بذلك في جامع المقال : ١٨٤ ، وكذا في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وتبعه عليه في منتهى المقال : ٦ [الطبعة الحجرية ، الطبعة المحقّقة ٢٦/١] ، وملخّص المقال : ٥ (الطبعة الحجرية) ، وعدّة الرجال ٨٦/١ ، وحاوي الأقوال ١١٢/١ .. وغيرها.

وفي خصوص الأخبار ؛ كما نصّ عليه في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٣٧ ـ ١٣٨ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، ومنتهى المقال ٢٦/١ .. وغيرها. ووزاد عليه في الكنى والألقاب : ٥٨ : أنّه كنية للإمام الحسن العسكري عليه السلام.

(٢) قاله القهپائي في مجمع الرجال ١٩٣/١ ، والمولى الكني في رجاله : ٦ ، والخوئي الدنبلي في ملخّصه : ٥ .. وغيرهم في غيرها.

انظر : الكنى والألقاب : ٤١.

(٣) وعليه ؛ فأبو محمّد عليه السلام كنية مشتركة ، كما صرّح بذلك في : تاريخ

٣٩٧

به العسكري عليه السلام (١).

وقد يكنّى السجّاد ب‌ : أبي الحسن (٢) ، وأبي بكر (٣).

وأبو القاسم ؛ كنية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والحجّة ، إلاّ أنّه يراد غالبا عند الإطلاق الثاني عجّل اللّه تعالى فرجه (٤).

__________________

أهل البيت عليهم السلام : ١٣٧ ـ ١٣٨ ، وجامع المقال : ١٨٤ ، ونقد الرجال ٣١٩/٥ ـ ٣٢٢ (الطبعة المحقّقة) ، ومجمع الرجال ١٩٣/٧ ، وجامع الرواة ٤٦٣/٢ ـ ٤٦٤ .. وغيرهم.

وزاد عليه في الكنى والألقاب : ٦٢ ـ ٦٣ : أنّه كنية الإمام الرضا والإمام الهادي عليهما السلام ، فراجع.

(١) قال في عدّة الرجال ٨٦/١ : وأبو محمّد الحسن السبط عليه السلام ، وزين العابدين ، والزكي ، والعسكري عليهم السلام ، وأكثر ما يقع في الأخبار الثالث ، ولهذا ينزّل عليه عند الإطلاق ..

(٢) وقد سلف واشير له في محلّه.

(٣) كما في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٨٣ .. وغيره. وأورد له في الكنى والألقاب : ٤٧ ـ ٤٨ جملة مصادر.

(٤) قال في عدّة الرجال ٨٦/١ : .. كنية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله والخلف الصالح عليه السلام ، وأكثر ما تطلق في الأخبار على الخلف عليهم السلام.

وقد أضفنا في كتابنا الكنى والألقاب : ٦١ عليهما : الإمام الحسن المجتبى ، والإمام الرضا عليهما السلام ، فراجع.

وفي إكمال الدين وإتمام النعمة : ٤٧٣ حديث ٢٥ في حديث مفصّل مرسل جاء فيه : .. يكنى : أبا القاسم ، ويقال : أبو جعفر ، ولقبه : المهدي ، وهو حجّة اللّه في أرضه على جميع خلقه.

٣٩٨

وذكر بعض المتبحّرين أنّ : أبا القاسم لقب (١) الرضا عليه السلام أيضا.

وكلّما قيل أحدهما عليهما السلام فالمراد به : الصادقان عليهما السلام (٢).

وقد يعبّر عن الإمام عليه السلام تقيّة ب‌ : الشيخ ، والفقيه (٣) ، والعالم (٤) ،

__________________

(١) كذا ، والظاهر : كنية ..!

(٢) كما تسالم عليه الكلّ ، انظر مثلا : نقد الرجال ٣١٦/٥ .. وغيره ، إلاّ أنّ المقدس الكاظمي رحمه اللّه في عدّة الرجال ٨٧/١ ذهب إلى تفصيل في المقام ، إذ قال : وإذا قال من في طبقة أصحاب الصادقين عليهم السلام(عن أحدهما) فالمراد أحدهما ، وإذا قال من في طبقة مثل يعقوب بن يزيد(عن أحدهما) فالمراد الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام .. ولم نجد من تابعه عليه.

قال في حاوي الأقوال ١١٢/١ : وإذا قيل : أحدهما ؛ فالباقر أو الصادق ؛ إذ من الرواة من روى عنهما ويشتبه عليه التعيين ، وهذا لا يقدح في الرواية.

(٣) قال في نقد الرجال ٣١٦/٥ ـ ٣١٧ : .. وقد يطلق الفقيه ويراد منه : القائم عليه السلام ، كما يظهر في باب حدّ حرم الحسين عليه السلام وفضل كربلاء من التهذيب ، حيث قال : محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري : كتبت إلى الفقيه عليه السلام : .. [التهذيب ٧٥/٦ حديث ١٤٨ و ١٤٩] ، وجاء في هامش النقد منه قدّس سرّه [٣١٧/٥] : .. والظاهر أنّه القائم عليه السلام لمكاتبة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري ..

وانظر : رجال النجاشي : ٣٥٤ ـ ٣٥٥ رقم ٩٤٩ [طبعة جماعة المدرسين ، وطبعة بيروت ٣٥٣/٢ برقم(٩٥٠)].

(٤) حكى في هامش نقد الرجال ٣١٧/٥ عن المجلسي الأوّل رحمه اللّه ما نصّه : لم نطلع

٣٩٩

والغريم ، والاستاذ ، والرجل (١) ، والماضي ، وعبد صالح ، والعبد الصالح (٢).

والأكثر التعبير بكلّ منها عن الكاظم عليه السلام لشدّة التقيّة في زمانه ، وخوف الشيعة من ذكره بأسمائه وكناه وألقابه الشريفة المعروفة (٣).

__________________

على إطلاق الفقيه أو العالم على أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه ، بل يطلق الفقيه على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي. ثمّ قال : والعالم على المعصوم مطلقا ، وذكر ذلك بعض المتأخرين ، لكنه سهو. وجاء بعده : إطلاق الفقيه على الهادي [عليه السلام] أكثر. [م ت].

(١) قال التفرشي في نقد الرجال ٣١٧/٧ : .. وكلّما ورد : عن الرجل ، فالظاهر أنّه : العسكري عليه السلام.

(٢) قال في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ـ وعنه في منتهى المقال ٢٥/١ ـ ٢٦ ـ بعد قوله : وأبو عبد اللّه للحسين عليه السلام والصادق عليه السلام ـ قال : .. لكن المراد في كتب الأخبار الثاني ، ثمّ قال : كالعالم ، والشيخ ـ كما في إبراهيم بن عبد الحميد [في المنتهى : ابن عبدة ، وهو سهو] ـ ثمّ قال : وابن المكرمة ـ كما في معروف بن خربوذ ، وكذا الفقيه ، والعبد الصالح .. ثمّ قال : وقد يراد بهما وبالعالم : الكاظم عليه السلام .. ممّا يظهر من كلّ ذلك انصراف كلّ هذه الألفاظ إلى الإمام الصادق عليه السلام ، فتدبّر ، مع أنّهما سيذكر ما ذكره المصنف رحمه اللّه هنا من قوله : في الأكثر يراد بالعالم ... والكاظم عليه السلام .. ولا يخفى ما فيه من عدم تلائم الصدر والذيل.

(٣) قال في نقد الرجال ٣١٦/٥ : وكلّما ورد عن أبي إبراهيم أو العبد الصالح أو عبد صالح أو عن الفقيه .. فهو الكاظم عليه السلام. قال في حاوي الأقوال ١١٢/١ : والشيخ وأبو إبراهيم والعبد الصالح : الكاظم عليه السلام.

٤٠٠