تنقيح المقال - ج ٧

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ٧

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محيي الدين المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-418-3
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٤٣٩

١
٢

٣

٤

[١٢١٩]

٤٣٨ ـ أحمد بن عليّ بن كلثوم

[الترجمة :]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (١) وقال : من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ. انتهى.

الضبط :

كلثوم ـ كزنبور ـ : كثير لحم الخدّين والوجه (٢) ، سمّي به جمع من الصحابة و .. غيرهم.

وسرخس : بفتح السين المهملة ، وسكون الراء غير المعجمة ، وفتح الخاء

__________________

مصادر الترجمة

رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ٤ ، رجال الكشّي : ٥٣١ برقم ١٠١٥ ، مجمع الرجال ٧٤/١ ، إتقان المقال : ٢٥٧ ، الوجيزة : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٥١ برقم (١٠٧)] ، الخلاصة : ٢٠٥ برقم ١٨ ، حاوي الأقوال ٢٨٥/٣ برقم ١٢٥٩ [المخطوط : ٢٢٥ برقم ١١٧١] ، رجال ابن داود : ٤٢١ برقم ٣٣ ، تكملة الرجال ١٣٩/١ ، جامع الرواة ٥٥/١ ، منتهى المقال : ٣٨ و [٢٩٤/١ برقم ١٩٠ من الطبعة المحقّقة] ، منهج المقال : ٣٩ ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش المنهج : ٣٩ ، رجال شيخنا الحرّ المخطوط : ٧ من نسختنا.

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ٤.

(٢) انظر : صحاح اللغة للجوهري ٢٠٢٤/٥.

٥

آخره سين مهملة. ويقال : سرخس ـ بالتحريك ـ مدينة كبيرة قديمة من نواحي خراسان ، بين نيسابور ومرو ، في وسط الطريق ، وهي مدينة معطشة ليس بها ماء ، إلاّ نهر يجري في بعض السنة ، وشربهم عند انقطاعه من الآبار العذبة ، كما أفاده في المراصد (١).

وقال الكشّي رحمه اللّه (٢) في ترجمة إبراهيم بن مهزيار : أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي ، وكان من القوم (٣) ، وكان مأمونا على الحديث. انتهى.

وأراد بالقوم : الغلاة ، لشيوع استعمالهم اللفظة فيهم. واحتمل بعضهم إرادة العامّة بالقوم ، واحتمل آخر إرادة الشيعة منه ، وثالث إرادة الفقهاء منه (٤).

وعلى كلّ حال ؛ فقد ضعّف الفاضل المجلسي في الوجيزة (٥) الرجل.

__________________

(١) راصد الاطلاع ٧٠٥/٢ ، وهكذا في معجم البلدان ٢٠٨/٣ ، ولكن ضبطه في توضيح المشتبه ٧٩/٥ بفتح أوّله وثانيه وسكون الخاء ، وضبطه السمعاني في الأنساب ١١٨/٧ ب‌ : السرخسي وقال : هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها : سرخس وسرخس.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣١ برقم ١٠١٥.

(٣) قال القهپائي في مجمع الرجال ٧٤/١ في ترجمة إبراهيم بن مهزيار نقلا عن رجال الكشّي : وكان من القوم. (خ. ل : من الفقهاء) ، وفي إتقان المقال في قسم الضعفاء : ٢٥٧ نقلا عن الكشّي قال : وفي نسختنا منه [أي من رجال الكشّي] وكان من الفقهاء إلاّ أنّا لم نجد من حكاها ، ولفظ القوم يحتمل الغلاة ويحتمل العامّة.

(٤) في رجال الكشّي : الفقهاء ، بدل : القوم ، كما في مجمع الرجال ١٣٠/١ ، ذكر القهپائي برقم ٣ ذيل الصفحة تعليقا على قوله في المتن : تقدّم في إبراهيم بن مهزيار .. قال : فيه أنّ أحمد هذا من القوم ، أو الفقهاء وكان مأمونا على الحديث ، وفي صفحة : ٧٤ في ترجمة إبراهيم بن مهزيار علّق برقم ٤ على قول الكشّي : وكان من القوم [خ. ل : الفقهاء].

(٥) الوجيزة : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٥١ برقم (١٠٧)] قال : وابن عليّ بن كلثوم ضعيف.

٦

وقال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (١) ـ بعد نقل كلام الكشّي ، ما لفظه ـ : والوجه عندي ردّ روايته. انتهى.

وعدّه في الحاوي (٢) في القسم الرابع المتكفّل لعدّ الضعفاء.

وعدّه ابن داود (٣) في القسم الثاني المعدّ لعدّ غير المعتمدين.

وكلّ ذلك عندي غير مستقيم ؛ ضرورة أنّ شهادة مثل الكشّي بكون الرجل مأمونا في الحديث ، تقضي بقبول روايته ، إذ ليس همّنا إلاّ الوثوق بالرواية ، وهذه الشهادة كافية فيها ، سيّما بعد تأكيده لشهادته بالاعتماد على روايته ، في ترجمة إبراهيم بن مهزيار ، فإنّ القول إذا أكّد بالعمل زال عنه احتمال التردّد والخلل ، ولا معارض لقول الكشّي إلاّ أحد أمرين :

الأوّل : قول الكشّي : إنّه كان من القوم (٤) ، وفيه :

أوّلا : إنّه ليس نصّا في القدح ، إذ لم يعلم إرادته به الغلاة ، ولعلّه أراد به

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٥ برقم ١٨ : أحمد بن عليّ بن عليّ بن كلثوم من أهل سرخس ، جعل أبا المترجم عليا وجدّه أيضا عليا ، والمصادر الأخرى جعلوا جدّه : كلثوم.

(٢) حاوي الأقوال ٢٨٥/٣ برقم ١٢٥٩ [المخطوط : ٢٢٥ برقم ١١٧١].

(٣) رجال ابن داود : ٤٢١ برقم ٣٣.

(٤) أقول : حاول بعض المعاصرين إثبات نسبة الكشّي للمترجم الغلوّ أيضا ، فنقل في قاموسه ٢٤٢/١ في ترجمة أحكم بن بشّار قول الكشّي في رجاله : ٥٦٩ برقم ١٠٧٧ : أحكم بن بشار المروزي غال لا شيء ، أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف ب‌ : ابن زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي وسألني عن قصته ، فقال المعاصر في قاموسه ٣٥٧/١ : (إنّ قول : غال لا شيء) ، يرجع إلى أحمد بن عليّ بن كلثوم لا إلى أحكم.

وما قاله هذا المعاصر غريب جدا ؛ لأنّ العبارة لا يخفى ظهورها في أحكم بن بشّار ، بل صريحة فيه ، فكلام المعاصر لا نصيب له من التوجيه ، فراجع.

٧

الشيعة أو الفقهاء ، كما سمعت احتماله من بعضهم ، بل في النسخة المطبوعة : (الفقهاء) ، بدل (القوم). وكتب (القوم) في الهامش بدله في نسخة ، وفي نسخة مصحّحة من الكشّي عندي خطيّة كتب على كلمة (القوم) كلمة (الفقهاء) ، وجعله بدله في نسخة. ويشهد به أنّه لم يأت بالشهادة بالمأمونية بكلمة (لكن) حتّى تشهد بمقتضى عدم المأمونية فيه ، وهو الغلوّ أو ... نحوه ، بل أتى بها بحرف العطف ، فقال : وكان مأمونا.

وثانيا : إنّ اعتبار الإيمان والعدالة في الراوي ليس من باب التعبّد ، لما حقّقناه في المقدّمة من عدم كون الرواية كالشهادة ، بل المعتبر فيها هو الوثوق العادي بصدور الخبر ، فإذا كان الرجل مأمونا على الحديث ، لم يقدح انحرافه في المذهب سيّما بنحو الغلوّ دون النصب ، فإنّ الناصب قد يدعوه النصب إلى نسبة خلاف الواقع إلى المنصوب ، بخلاف الغلوّ ، فإنّه لا يجتمع معه النسبة كذبا إلى من هو مغال في حقّه.

الثاني : قول الشيخ رحمه اللّه : إنّه متّهم بالغلوّ. وفيه :

أوّلا : إنّ في التعبير بالتهمة إيماء إلى عدم تحقّقه عنده ، والتهمة ـ مع عدم معلوميّة من اتّهمه ـ لا أثر لها ، إذ لعلّها ممّن لا يعتبر مذهبه واعتقاده ، فضلا عن تهمته ، سيّما وأكثر ما صدر من نسبة الغلوّ إلى جملة من الرجال قد فتّشنا عنه فوجدناه بلا أصل ، وإنّ القدماء كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ ، وينسبونه إليه بما ليس غلوا بوجه ، مثل عدّهم نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السلام غلوّا ، فلا وثوق لنا بتهمة الغلوّ حتّى من الناسب المعلوم ما لم نعلم بسببها ، فضلا عن متّهم مجهول.

٨

وثانيا : ما عرفت من أنّ صحّه الحديث هي العمدة وإن فسد المذهب ، والمدار في قبول الرواية على الأوّل دون الثاني ، فإنّ الإيمان يعتبر في المفتي لا الراوي ، وإنّما المدار في الراوي على الوثوق بروايته. فالحقّ أنّ رواية الرجل بحكم الصحيح ، فهو اصطلاحا من الحسن كالصحيح ؛ لأنّ كونه إماميّا محرز ؛ لأنّه لم يتّهم بالنصب ، بل اتّهم بضدّه ، وهو الغلوّ في حقّ الأئمّة عليهم السلام ، وكونه مأمون الحديث من أعظم المدائح ، فيكون من الحسن اصطلاحا كالصحيح ، لعدم ثبوت انحرافه ، وقرب المأمونيّة في الحديث من العدالة.

ولقد أجاد صاحب التكملة (١) حيث قال : إنّ صحّة الحديث لا تنافي فساد المذهب ، والمدار في قبول الرواية على الأوّل لا الثاني ، فيندفع ضرر تهمة الغلوّ بكونه مأمونا على الحديث ، إذ غايته أن يكون معدودا في الموثّق ، وأدنى منه ، ولكن لا ينقص عن الحسن ، بل الظاهر من الكشّي حيث أتى ببيان حاله بعرض ترجمة ابن مهزيار (٢) ، أنّ روايته (٣) محلّ اعتماده ، فلا يبعد ترجيح القبول ، كما عدّ السيّد عناية اللّه أحاديثه من المعتبرة ، مع أنّ مجرّد الاتّهام بالغلوّ غير قادح ، لعدم حجيّة التهمة ، مع أنّ الّذي اتّهمه غير معلوم ، ولعلّه ممّن لا يعتبر مذهبه واعتقاده فضلا عن تهمته.

والحاصل ؛ أنّ في قول الكشّي : كان مأمونا على الحديث دلالة صريحة على أنّ الرجل معتمد في الحديث وهو حجّة ، وما يقابله لا ينهض ولا يقاومه ،

__________________

(١) تكملة الرجال ١٣٩/١ ـ ١٤٠.

(٢) في المصدر جاء : بالعرض ، بدل قوله : بعرض ترجمة ابن مهزيار.

(٣) في المصدر : أنّ الرواية ..

٩

فالأرجح تقديمه. انتهى (١).

وممّا ذكرنا ظهر أنّ احتمال كون مراد الكشّي بالقوم في بعض نسخه : العامّة غلط ؛ لأنّ الغلوّ لا يلائم العاميّة ، كما هو ظاهر.

بقي هنا شيء ، وهو أنّ الموجود فيما عندنا من النسخ المصحّحة من رجال الشيخ ، وابن داود ، والخلاصة و .. غيرها هو نسبة أحمد إلى عليّ ، وعليّ إلى كلثوم ، وكأنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه والكشّي رحمه اللّه الّتي كانت عند صاحب التكملة (٢) كانت هنا مغلوطة ، حيث قال ـ ما معناه ـ : إنّها خالية عن ذكر (أنّ اسم والد أحمد هو علي) بل نسبا أحمد إلى كلثوم (٣).

__________________

(١) انظر : مجمع الرجال ٧٤/١ حيث ذكر ما هنا. ورجال الكشّي : ٥٣١ برقم ١٠١٥.

(٢) تكملة الرجال ١٣٩/١ ـ ١٤٠ : قوله : أحمد بن عليّ بن كلثوم قال : أقول : قد نسب العلاّمة أباه إلى أنّ اسمه علي ، ويبطله عدم ذلك في من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ والكشّي ويؤيده أنّه كذلك في رجال ابن داود ..

أقول : في رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ٤ قال : أحمد بن عليّ بن كلثوم ، ورجال الكشّي في ترجمة حفص بن عمر العمري : ٥٣١ برقم ١٠١٥ قال : أحمد بن عليّ بن كلثوم. ورجال ابن داود : ٤٢١ برقم ١٣٣ قال : أحمد بن عليّ بن كلثوم. فهؤلاء الأعلام الثلاثة خبراء علم الرجال صرّحوا بأنّ أباه عليّ وجدّه كلثوم ، وليس في الرجاليّين من ذكر أنّ أبا أبيه عليّ سوى العلاّمة في الخلاصة.

(٣) لم نجد كلام يعني به ذلك ، فراجع التكملة ١٣٩/١ ـ ١٤١.

أقول : في رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ٤ ، ورجال الكشّي في ترجمة حفص بن عمرو : ٥٣١ برقم ١٠١٥ ، ورجال ابن داود : ٤٢١ برقم ٣٣ ، ومنتهى المقال ٢٩٤/١ برقم ١٩٠ ، وتكملة الرجال ١٣٩/١ ، وإتقان المقال : ٢٥٧ ، وتوضيح الاشتباه : ٣٦ ، برقم ١٢٥ وغيرهم ذكروه بعنوان : أحمد بن عليّ بن كلثوم ، ولكن في الخلاصة طبعة النجف الأشرف : ٢٠٥ برقم ١٨ قال : أحمد بن عليّ بن عليّ بن كلثوم.

حصيلة البحث

إنّ التأمّل في كلمات الأعلام حول المترجم ، ودراسة ما يخصّه يوضّح أنّ

١٠

__________________

مصدر التضعيفات الّتي صدرت من الأعلام تستند على كلام الشيخ والكشّي ، من قول الشيخ إنّه : متّهم بالغلوّ ، وقول الكشّي إنّه : (كان من القوم) ، أمّا ما ذكره الشيخ فهو صريح بعدم ثبوت ذلك عنده ، حيث عبّر (بالتهمة) ، بل لم يحتمله ، ثمّ إنّ التهمة لا يخلو منها كلّ نابه الذكر ، جليل القدر ، فإنّ النباهة والجلالة والزعامة في كلّ شخص توجب حسد الحاسدين ، وحقد خاملي الذكر ، وافتراء الأنذال ، وصفري الكفّ من الصفات الحسنة ، فاتّهام المترجم آية تبرّزه في ميدان الصلاح ..

ثم إنّ الغلوّ له استعمالات كثيرة ، ربّما تلصق بالنابهين لمجرد عدم درك المتّهم ـ بالكسر ـ شيئا يظنّه لجهله أنّه يوجب الغلو ، والواقع خلافه ، كما نجده كثيرا في طيّ دراسة أحوال الرجال ، ثمّ إنّ عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه للمتّهم ـ بالكسر ـ يسقط اعتبار التهمة ، وإمّا ما ذكر الكشّي رحمه اللّه من أنّه : كان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث.

ففيه : أوّلا : إنّ نسخ رجال الكشّي مختلفة ، ففي بعضها بدل : (كان من القوم) (كان من الفقهاء) وفي بعض آخر : كان من العامّة ، وبالجمع بين كلام الشيخ والكشّي يظهر جليّا أنّه كان من العلماء الإماميّة المأمونين على الحديث ، وحينئذ لا بدّ من عدّه ـ كما قال المؤلّف قدّس سرّه ـ من الفقهاء الإماميّة المأمونين على الحديث ، ولازم ذلك عدّه حسنا كالصحيح اصطلاحا ، فتفطّن.

[١٢٢٠]

٧٨٢ ـ أحمد بن عليّ الكلثومي

جاء بهذا العنوان في الخرائج والجرائح ٦٩٦/٢ هكذا : واعلمك أنّي وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى الفارسي وأحمد بن عليّ الكلثومي ..

وعنه في بحار الأنوار ٢٩٤/٥٤.

حصيلة البحث

المعنون ليس من الرواة ، إلاّ أنّ قربه من الإمام عليه السلام بحيث يستأمن في إيصال المال إليه عليه السلام يسبغ عليه نوع قوّة.

١١

[١٢٢١]

٤٣٩ ـ أحمد بن عليّ الكوفي

[الترجمة :]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (١) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ،

__________________

مصادر الترجمة

رجال الشيخ : ٤٥٠ برقم ٧٠ ، الفهرست : ١٦٢ برقم ٦٠٣ ، مجمع الرجال ١٥٥/١ ، جامع الرواة ٥٥/١ ، رجال ابن داود : ٣٥ برقم ١٠٢ وصفحة : ٤١ برقم ١٠٤ ، نقد الرجال : ٢٦ برقم ١٠١ وفي صفحة : ٣٣ برقم ١٥٢ [المحقّقة ١٤١/١ برقم (٢٧٧) وصفحة : ١٦٥ برقم (٣٢٨)].

(١) في رجال الشيخ رحمه اللّه : ٤٥٠ برقم ٧٠ قال : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي يكنّى : أبا الحسين .. إلى آخره ، ولكن في فهرسته : ١٦٢ برقم ٦٠٣ في ترجمة شيخ المحدّثين الكليني رحمه اللّه قال : وأخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي ، عن الكليني ..

وفي مجمع الرجال ١٥٥/١ نقلا عن رجال الشيخ قال : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي ..

وقال في جامع الرواة ٥٥/١ : أحمد بن عليّ الكوفي أبو الحسين (لم) (جخ) روى عن الكليني ، قال : أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين المرتضى رحمه اللّه تعالى (د) والّذي وجدته في أكثر نسخ (جخ) : أحمد بن محمّد بن عليّ كما يأتي ، لكن في طرق (ست) المرتضى رحمه اللّه ، عن أبي الحسين [خ. ل : عن] أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب (مح).

وفي رجال ابن داود : ٣٥ برقم ١٠٢ طبعة جامعة طهران ، وصفحة : ٤١ برقم ١٠٤ (الطبعة الحيدريّة ـ النجف) : أحمد بن عليّ الكوفي أبو الحسين (لم) (جخ) روى عن الكليني ، قال : أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين المرتضى رحمه اللّه.

وفي نقد الرجال : ٢٦ برقم ١٠١ [المحقّقة ١٤١/١ برقم (٢٧٧)] قال : أحمد بن علي أبو الحسين الّذي ذكره ابن داود سيجيء بعنوان : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي ، وفي صفحة : ٣٣ برقم ١٥٢ [المحقّقة ١٦٥/١ برقم (٣٢٨)] : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي يكنّى : أبا الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين

١٢

وقال : يكنّى أبا الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه عنه. انتهى.

وعدّه ابن داود في القسم الأوّل (١) ، واقتصر على نقل ما في رجال الشيخ رحمه اللّه.

وأهمله في الخلاصة ، والحاوي و .. غيرهما.

وظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.

ثمّ إنّ النسخة المصحّحة من رجال الشيخ رحمه اللّه على ما سطرنا ، وزاد في بعض نسخه (ابن محمّد) بعد (أحمد) والموجود في طرق الفهرست يؤيّد الأولى ؛ لأنّه هكذا : المرتضى رحمه اللّه ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب.

__________________

(١) الموسوي المرتضى (لم) (جخ) وذكره (د) بعنوان : أحمد بن عليّ الكوفي .. إلى آخره. وقال الشيخ في الفهرست في طريقه إلى الكليني رحمه اللّه .. إلى آخره.

(٢) رجال ابن داود : ٣٥ برقم ١٠٢

حصيلة البحث

اتّضح من جميع ما نقلناه أنّ المعنون عنون بعناوين مختلفة : أحمد بن عليّ الكوفي ، أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي ، أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي .. والكلّ واحد ، ورواية السيّد المرتضى عنه ، وعدّ ابن داود له في القسم الأوّل ، وقرائن أخرى تستدعي عدّه حسنا. وقد تقدّم ذكره بعنوان : أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي ، فراجع.

[١٢٢٢]

٧٨٣ ـ أحمد بن عليّ بن ماجيلويه

عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه ١٧٠/٢ برقم ٧٠٢ فقال : من مشايخ الصدوق قدّس سرّه ، ذكره في إكمال الدين الباب الثامن والثلاثون في ذكر النصوص على القائم [عجّل اللّه تعالى فرجه] حديث ١ ، وليس في نسختنا من إكمال الدين ممّا ذكره عين ولا أثر ، والظاهر أنّ نسخته من

١٣

[١٢٢٣]

ـ ٤٤٠أحمد بن عليّ الماهابادي

[الترجمة :]

لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في منتهى المقال (١) ، عن فهرست عليّ بن عبيد اللّه ابن بابويه منتجب الدين (٢) ، من أنّه : الشيخ الأفضل .. فاضل متبحّر ، له

__________________

الكتاب مصحّفة ، والصحيح : محمّد بن عليّ ماجيلويه ، الّذي يروي عنه كثيرا ويترضّى عليه كلّما ذكره.

حصيلة البحث

العنوان ساقط على هذا.

مصادر الترجمة

منتهى المقال : ٣٨ [٢٩٥/١ برقم (١٩٢) الطبعة المحقّقة] ، رياض العلماء ٤٨/١ ، فهرست منتجب الدين : ١٤ برقم ١٤ ، أمل الآمل ٢٠/٢ برقم ٤٦ ، جامع الرواة ٥٥/١ ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : ٢١ ، معجم الادباء ٢١٩/٣ برقم ٣٠ ، بغية الوعاة : ١٣٨ ، الوافي بالوفيات ١١٢/٧ برقم ٣٠٣٦ ، النقض : ٢٢٩ ، معجم البلدان مادة مهاباد ٢٢٩/٥ ، نكت الهميان : ١١٠ ، معجم المؤلّفين ٣٠١/١ ، هديّة العارفين ٨١/١ ، الأعلام للزرگلي ١٥٨/١.

(١) منتهى المقال : ٣٨ [الطبعة المحقّقة ٢٩٥/١ برقم (١٩٢)] واكتفى بنقل عبارة فهرست منتجب الدين ، وعنونه في رياض العلماء ٤٨/١ واكتفى أيضا بنقل عبارة فهرست منتجب الدين من دون تعليق.

(٢) فهرست منتجب الدين : ١٤ برقم ١٤ قال : الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي ، فاضل ، متبحّر ، له كتاب شرح اللمع .. ومثله في أمل الآمل ٢٠/٢ برقم ٤٦ ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : ٢١ ، وجامع الرواة ٥٥/١ ، ورياض العلماء ٤٨/١ ، فهؤلاء الأعلام وغيرهم ذكروا أنّ أباه علي ، ولكنّ المترجمين له من أعلام العامّة ذكروا بأنّ أباه عبد اللّه ، ويحتمل أنّ أحدهما نسب إلى الجدّ ، ففي معجم البلدان ٢٢٩/٥ : مهاباذ بالفتح وبعد الألف باء موحّدة وأخره ذال معجمة .. إلى أن قال : ينسب إليها أحمد ابن عبد اللّه المهاباذي النحوي مصنّف شرح اللمع ، أخذه عن عبد القاهر الجرجاني.

وجاء في معجم الأدباء ٢١٩/٣ برقم ٣٠ : أحمد بن عبد اللّه المهاباذي الضرير من

١٤

كتاب شرح اللمعة (١) ، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في الإعراب ، أخبرنا بها سبط (٢) الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن علي الماهابادي ، عن والده ، عنه. انتهى.

__________________

تلاميذ عبد القاهر الجرجاني له شرح كتاب اللمع .. ومثله في بغية الوعاة : ١٣٨ ، والوافي بالوفيات ١١٢/٧ برقم ٣٠٣٦ ، ونكت الهميان : ١١٠ ، ومعجم المؤلّفين ٣٠١/١ ، وهديّة العارفين ٨١/١ ، والأعلام للزركلي ١٥٨/١ .. ففي جميع هذه المصادر تذكر بأنّ اسم أبيه : عبد اللّه ، وعلماؤنا الأعلام قدّس اللّه تعالى أسرارهم يصرّحون بأنّ اسم أبيه : علي ، والكلّ متّفقون بأنّه مؤلّف شرح اللمع ، والعلاّمة النبيل عبد الجليل القزويني قال في مؤلّفه القيم : النقض : ٢٢٩ في ذكر بعض شعراء الشيعة ما معرّبه : أبو تمّام الطائي الشيعي ، وأبو بكر بن الرومي ، وابن الحجّاج البغدادي ، والقاضي التنوخي ، والأديب المهابادي .. ادباء وعلماء وشعراء ، لا شبهة في تشيّعهم.

(١) كذا ، والصحيح : شرح اللمع كما في المصدر.

(٢) كذا ، وفي المصدر : سبطه.

حصيلة البحث

من المقطوع به أنّ أحمد بن عليّ الّذي عنونه أعلامنا ، وأحمد بن عبد اللّه ـ الّذي عنونه أعلام العامّة ـ متّحدان ، ومن الراجح أنّ أحدهما جدّه وذلك أنّ في العنوانين صرّحوا بأنّه مؤلّف شرح اللمع وأنّه مهاباذي ، وصرّح جمع بأنّه تلميذ عبد القاهر الجرجاني .. إلى غير ذلك من الأمارات ، وعدّه حسنا ، بل في أوّل درجة الحسن ـ لفضله وتبحّره وتشيّعه ـ في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

[١٢٢٤]

٧٨٤ ـ أحمد بن عليّ بن المثنى

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه الطبعة المحقّقة : ٣١٥ المجلس السابع والثلاثون حديث ٦ [الطبعة الأولى : ١٦٨] بسنده : .. قال : حدّثنا ثوابة بن يزيد قال : حدّثنا أحمد بن عليّ بن المثنى ، عن محمّد بن المثنى .. والأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه طبعة مؤسسة البعثة : ٨٣ المجلس الثالث حديث ١٢٢ بالسند المتقدّم. ووسائل الشيعة

١٥

__________________

٢٦٦/١٢ حديث ٢١٥٣٠ بسنده : .. عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن عليّ ، عن سيابة بن سوار .. ومستدرك وسائل الشيعة ٣٤٨/٨ حديث ٩٦٢٨ بسنده : .. عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن عليّ بن المثنى ، عن محمّد بن المثنى .. و ٣١١/١٢ حديث ١٤١٧٠ : عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن عليّ بن المثنى ، عن محمّد بن المثنى ، عن شبابة بن سوار .. والمستدرك ٣٥٢/١٧ حديث ٢١٥٥٤ مثله ، وبحار الأنوار ١٩٢/٧٤ حديث ١٠.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.

[١٢٢٥]

٧٨٥ ـ أحمد بن عليّ بن محبوب

ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب ١٨٠/١ باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس حديث ٥١٦ : فأمّا ما رواه أحمد بن عليّ ابن محبوب ، عن أحمد بن عبدوس ..

وفي الاستبصار ١٥٤/١ حديث ٥٣٢ : فأمّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب .. وهو الصحيح لعدم وجود هذا العنوان في شيء من الأسانيد ، ومن أنّ محمّد بن عليّ بن محبوب الأشعري هو شيخ الرواية ، فالعنوان ساقط ، وما في التهذيب محرّف ، فتفطّن.

[١٢٢٦]

٧٨٦ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن العبّاس

أبو العبّاس

جاء في فلاح السائل : ٢٢٤ [وفي طبعة صفحة : ٢٤٧] بسنده : .. أحمد بن عليّ بن محمّد ، عن جدّه محمّد بن أحمد بن العبّاس ، عن الحسن ابن محمّد النهشلي .. ومثله في بحار الأنوار ٩٩/٨٧ باب ٧٣ ذيل حديث ١٧ بالسند المتقدم ، ومستدرك وسائل الشيعة ٣٠٠/٦ ذيل حديث ١٢.

١٦

[١٢٢٧]

ـ ٤٤١أحمد بن عليّ بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن

الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام

ابن أبي طالب العلوي العقيقي

[١٢٢٨]

٤٤٢ ـ [أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر

ابن عليّ بن أبيّ طالب عليه السلام] (١)

الضبط :

العقيقي : بالعين المهملة المفتوحة ، ثمّ قافين بينهما ياء مثنّاة ، ثمّ ياء النسبة ،

__________________

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال ، فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته تدلّ على إماميته وحسن عقيدته ولا بأس بعدّه في أوّل درجة الحسن ، واللّه العالم.

مصادر الترجمة

رجال النجاشي : ٦٣ برقم ١٩٢ طبعة المصطفوي [طبعة الهند : ٥٩ ، طبعة بيروت ٢١٤/١ برقم ١٩٤ ، طبعة جماعة المدرسين : ٨١ برقم ١٩٦] ، الفهرست : ٤٨ برقم ٧٣ ، رجال الشيخ : ٤٥٣ برقم ٩٠ ، الوجيزة : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٥١ برقم (١٠٩)] ، معراج أهل الكمال : ١٤٣ المخطوط [المحقّقة : ١٣٨ برقم (٦٥)] ، تعليقة الوحيد البهبهاني على هامش منهج المقال : ٣٩ ، حاوي الأقوال ٢٨٦/٣ برقم (١٢٦٠) [المخطوط : ٢٢٥ برقم (١١٧٢) من نسختنا] ، جامع المقال : ٩٩ ، هداية المحدّثين : ١٧٣.

(١) العنوان جاء في ذيل الترجمة في مقام التمييز.

أقول : وجاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي ٤٤١/١ حديث ٩ باب مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بسنده : .. عن محمّد بن إبراهيم الجعفري ، عن أحمد بن عليّ ابن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي صفحة : ٤٤٦ حديث ٢١ بالسند المذكور.

١٧

نسبة إلى العقيق ، وهو على ما في المراصد (١) : كلّ مسيل ماء شقّه السيل في الأرض وأنهره (٢) ووسّعه ، وفي ديار العرب أعقّة :

فمنها : عقيق عارض اليمامة ، واد واسع ممّا يلي العرنة (٣) ، يندفق فيه قرى ونخل كثير ، يقال له : عقيق تمرة.

ومنها : عقيق المدينة ، فيه عيون ونخل. وقيل : هما عقيقان : الأكبر ممّا يلي الحرّة إلى قصر المراحل (٤) ، والعقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراحل (٥) ، إلى منتهى العرصة ، وفي هذا العقيق دور وقصور ومنازل وقرى.

ومنها : عقيق يدفق (٦) سيله في غوري تهامة ، وهو الّذي استحب قوم الإهلال منه قبل ذات عرق.

ومنها : عقيق لا يدخلون عليه الألف واللام ، قرية قرب سواكن من سواحل البحر ، والأعقّة كثيرة. انتهى.

الترجمة :

قال النجاشي (٧) ـ بعد عنوانه بما سطّرنا ، ما لفظه ـ : كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، صنّف كتبا وقع إلينا منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين. انتهى.

__________________

(١) مراصد الاطلاع ٩٥٢/٢ ، ولاحظ : تاج العروس ١٥/٧ ، وتجد ضبط الكلمة في توضيح المشتبه ٢٩٧/٦.

(٢) في المصدر : فأنهره.

(٣) في المصدر : ممّا يلي العرمة تتدفّق فيه [شعاب العارض] وفيه قرى و ..

(٤) في المصدر : المراجل.

(٥) في المصدر : المراجل.

(٦) في المصدر : يدفع سيله في غور تهامة.

(٧) رجال النجاشي : ٦٣ برقم ١٩٢ طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : ٥٩ ، وطبعة جماعة المدرسين : ٨١ برقم ١٩٦ ، وطبعة بيروت ٢١٤/١ برقم ١٩٤.

١٨

ومثله بعينه في الفهرست (١) ، بزيادة قوله : وله كتاب الوصايا ، أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي ، عن أبيه. انتهى.

وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (٢) : أحمد بن عليّ العلوي العقيقي مكّي. انتهى.

وقد اعتمد عليه العلاّمة رحمه اللّه في عدّة تراجم من الخلاصة مثل ترجمة نجم ابن أعين (٣) ، وترجمة النضر بن عثمان النوى (٤) و .. غيرهما (٥) ، فلا يقدح

__________________

(١) الفهرست : ٤٨ برقم ٧٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٣ برقم ٩٠.

(٣) الخلاصة : ١٧٦ برقم ٥ وفيه : نجم بن أعين روى العقيقي عن أبيه .. إلى آخره ، ذكره في القسم الأوّل.

(٤) الخلاصة : ٢٦٢ برقم ٤ وفيه : النضر ـ بالضاد المعجمة ـ ابن عثمان النوا ، قال العقيقي : مات متحيّرا ، ذكره في القسم الثاني.

(٥) أقول : تصفّحت الخلاصة فظهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر في خمسة عشر موردا عن علي بن أحمد العقيقي ، وفي أربعة موارد منها عن أبيه ، ففي صفحة : ٨٤ برقم ٢ ، في ترجمة سنان و ٨٥ برقم ٣ ، في ترجمة سدير و ٨٨ برقم ٣ : صالح عنه عن أبيه و ١٠٨ برقم ٢٧ ، في ترجمة عبد اللّه بن شريك ، و ١١٢ برقم ٣ ، في ترجمة عبد الرحمن ، و ١٣٦ برقم ٧ في ترجمة كثير ، و ١٦٦ برقم ١ في ترجمة معاوية بن عمار ، و ١٧٦ برقم ٥ في ترجمة نجم بن أعين عنه ، عن أبيه ، و ٢٠٦ برقم ٣ في ترجمة أبان بن أبي عياش ، و ٢١٥ برقم ١٤ في ترجمة الحسن بن محمّد ، و ٢٣٣ برقم ١٢ في ترجمة عليّ بن أحمد العلوي العقيقي ، و ٢٤٧ في ترجمة فرات بن أحنف ، و ٢٤٩ في ترجمة قعنب عن عليّ بن أحمد ، عن أبيه ، و ٢٦١ برقم ٧ في ترجمة مالك بن أعين ، عن عليّ بن أحمد ، عن أبيه ، و ٢٦٤ برقم ٣ في ترجمة يحيى بن القاسم.

ففي الموارد الأربعة المشار إليها روى عن عليّ بن أحمد عن أبيه ، وفي أحد عشر موردا روى عن عليّ بن أحمد ، والعجيب أنّه في ترجمة عليّ بن أحمد العقيقي قال عن ابن عبدون أنّ : في أحاديث العقيقي مناكير ، ومع ذلك استند إلى قوله!

١٩

إهماله عنوان أحمد بن عليّ أصلا ، وعدّه (١) عليّ بن أحمد في القسم الثاني.

وفي الوجيزة (٢) أنّه : ممدوح.

وفي المعراج (٣) أنّه : يظهر المدح من العبارات.

وفي التعليقة (٤) أنّه : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع [كما في الفوائد] ويؤيّده أيضا أسامي كتبه. انتهى.

وأقول : كون الرجل إماميّا ممّا لا شبهة فيه ، كما يظهر من اسم كتابه الأخير ، ومن ذكر النجاشي والشيخ له من دون إشارة إلى فساد مذهبه ، كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (٥). وكثرة روايته وتصنيفه مدح واف ، فعدّه من الحسان ـ كما في الوجيزة ـ متين ، وعدّه من الضعاف ـ كما صدر من الحاوي (٦) ـ ليس على ما ينبغي ، وكم له من أمثاله!

[التمييز :]

وقد ميّزه في المشتركات (٧) برواية ابنه عليّ بن أحمد ، عنه. ونقل في جامع الرواة (٨) رواية محمّد بن إبراهيم الجعفري ، عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكافي ، في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو سهو من قلمه

__________________

(١) راجع الخلاصة : ٢٣٣ برقم ١٢ قال : عليّ بن أحمد العلوي العقيقي .. إلى أن قال : قال ابن عبدون : في أحاديث العقيقي مناكير.

(٢) الوجيزة : ١٤٤ [رجال المجلسي : ١٥١ برقم (١٠٩)].

(٣) معراج أهل الكمال [المخطوط : ١٤٣] والطبعة المحقّقة : ١٣٨ برقم ٦٥.

(٤) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : ٣٩.

(٥) الفوائد الرجاليّة المطبوعة أوّل تنقيح المقال ٢٠٥/١ ـ ٢٠٦ من الطبعة الحجريّة.

(٦) حاوي الأقوال ٢٨٦/٣ برقم ١٢٦٠ ، [المخطوط : ٢٢٥ برقم ١١٧٢ من نسختنا].

(٧) في جامع المقال : ٩٩ ، وهداية المحدّثين : ١٧٣.

(٨) جامع الرواة ٥٥/١.

٢٠