تنقيح المقال - ج ١

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ١

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محمّد رضا المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-382-9
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٥٢٨

وأمّا :

الإمام أبو محمّد (١) زين العابدين وسيّد الساجدين

علي بن الحسين عليهما السّلام

وامّه شهر بانو (٢) شاه زنان بنت يزدجرد شهريار كسرى (٣).

__________________

(١) نصّ على هذه الكنية عدّة في كتبهم الرجالية ، منها : جامع المقال ٤٦٣/٢ ، ومجمع الرجال ١٨٦/٧ ، ونقد الرجال ٣٢٠/٥ ، وعدّة الرجال ٦٤/١ ، ولكنه قال : والمشهور من كنيته : أبو الحسن. انظر : كتابنا الكنّى والألقاب : ٥٠.

(٢) نصّ على هذا الاسم من الرجاليين جمع ، منهم : الطريحي في جامع المقال ٤٦٤/٢ ، والسيّد الأعرجي في عدّة الرجال ٦٤/١ ، والقهپائي في مجمع الرجال ١٨٦/٧ ـ مع نقل الأقوال في اسمها ـ ، والتفرشي في نقد الرجال ٣٢٠/٥ ، قال : شاه زنان بنت يزدجرد بنت كسرى.

(٣) كما جاء في دلائل الإمامة : ٨١ ـ ٨٢ ، والعدد القوية : ٥٦ ـ ٥٨ ، قال : امه شاه زنان بنت ملك قاشان ، وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ..

ولاحظ : إعلام الورى : ٢٥١ [الطبعة المحقّقة ٤٨٠/١] ، وجامع المقال : ١٨٨ ، والإرشاد ١٣٦/٢ (تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، وغاية الاختصار : ١٥٥ ، قال : سار بنسبها إلى آدم عليه السلام في (٧٠)جد!! .. وغيرها.

وقد جاء اسمها في كتب العامة : سلمة ، وانظر : ربيع الأبرار للزمخشري في مجيء سبي فارس ، وقال فيه ٤٠٢/١ : وكان يقال لعلي بن الحسين : ابن الخيّرتين ؛ لأنّ امّه

٢٦١

__________________

ـ سلافة كانت من ولد يزدجرد.

هذا ؛ وأنّ ابن قتيبة في كتاب المعارف : ٢١٤ ذهب إلى أنّ أم الإمام زين العابدين عليه السلام سندية ، يقال لها : سلافة ، ويقال : غزالة .. وقال قبل ذلك : .. وأما علي بن الحسين الأصغر ، فليس للحسين عقب إلاّ منه!

وحكاه ابن طولون في الأئمّة الاثني عشر : ٧٨ ، ونقله في بحار الأنوار ٧/٤٦ ، وكذا في صفحة : ١٢ حديث ٤٤ ، وفي اصول الكافي ٣٨٨/١ (نشر المكتبة الإسلامية ، وفي طبعة اخرى ٤٦٦/١) ، قال : وامه : سلامة بنت يزدجرد بن شهر زنان .. إلى آخره.

وفي حاوي الأقوال ٤٦٩/٤ ـ ٤٧٠ نص على أنّ اسم امه : سلامة بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى بن ابرويز ، ثمّ قال : وكان يزدجرد آخر ملوك الفرس .. وفي هامشه نسخ متعددة اخر.

وفي الكامل للمبرد ٣١١/١ [٩٣/٢ طبعة سنة ١٣٤٧ ه‌] : إنّ أمه عليه السلام : سلافة من ولد يزدجرد ، قال : معروفة النسب ، وكانت من خيّرات النساء ، وقيل : خولة ، ثمّ قال : ولذا يقال له : ابن الخيّرتين ..

وفي كفاية الطالب : ٤٤٧ : وامّه شاه زنان بنت يزدجرد ..

وفي تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ١٢١ : خلوه بنت يزدجرد ، وفي الهداية ـ كما في حاشيته ـ : حلوه ـ بالحاء المهملة ـ وأضاف : وروي : حلولاء بنت سيّد الناس يزدجرد ..

وفي تاريخ ابن الخشاب : ١٧٩ ـ ١٨٠ : وأمه : خولة بنت يزدجرد .. وأضاف في تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ١٢٢ : وقال ابن أبي الثلج : أحسب أنّ اسمها : (شه زنان). وفي قول الفريابي : وأحسبها خلوة .. ويقال : أمه : برة ابنة النوشجان ،

٢٦٢

فقد ولد بالمدينة المشرّفة في خلافة جدّه أمير المؤمنين عليه السلام

__________________

ويقال : شهر بانويه بنت يزدجرد .. وصحّحه في الهداية.

وفي كشف الغمة ٢٦٠/٢ : .. فأما امّه أم ولد اسمها : غزالة ، وقيل : بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد ..إلى آخره. ومثله قال أبو نصر البخاري في كتابه سر السلسلة العلوية : ٣١ ، ونسبه إلى ابن جرير ، في أن أمه : غزالة بنت كسرى.

وفي محاضرات الراغب الإصفهاني ٣٤٧/١ : .. كانت أم علي بن الحسين عليها السلام : جيهان شاه بنت يزدجرد ، أخذها الحسين [عليه السلام] من جملة الفيء. وقال له أمير المؤمنين [عليه السلام] : «خذها فستلد لك سيدا في العرب ، سيدا في العجم ، سيدا في الدنيا والآخرة».

ثمّ إنّه أنكر السيّد ابن عنبة في عمدة الطالب : ١٩٢ ـ ١٩٣ كون أم الإمام عليه السلام من ولد يزدجرد ، فلاحظ.

وذكر ابن شهر آشوب في المناقب ١٧٦/٤ بعض الأقوال ، ثمّ قال : وأمه : شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى [كذا] ، ويسمّونها : شاه زنان ، وجهان بانويه ، وسلافة ، وخولة ، وقالوا : شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز ، ويقال : هي برة بنت النوشجان ، والصحيح الأول ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام سمّاها : مريم ، ويقال : سمّاها : فاطمة ، وكانت تدعى : سيدة النساء.

وفي الدروس ١٢/٢ : وأمه : شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز ، وقيل : ابنة يزدجرد .. وحكاه التفرشي في هامش نقد الرجال ٣٢٠/٥. وانظر التهذيب ٧٧/٦ باب ٢٣ .. وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٩/٤ ، والإرشاد ١٣٧/٢ .. وغيرهما.

وحكى في بحار الأنوار ٨/٤٦ عن الحافظ عبد العزيز أنّ اسم أمه : سلامة ، وقيل : برة بنت النوشجان.

وفي روضة الواعظين : ٢٠١ ذهب إلى أنّ اسمها كان : شهر بانويه .. ونقل قولين آخرين.

٢٦٣

يوم الخميس ، كما عن كشف الغمّة (١) ، والمناقب (٢) ، والفصول المهمّة (٣).

أو يوم الجمعة ، كما عن روضة الواعظين (٤) ، وإعلام الورى (٥).

أو يوم الأحد ، كما عن الدروس (٦).

خامس شعبان ؛ كما عن كشف الغمّة (٧) ، والمناقب (٨) ، والفصول المهمة (٩) ، والدروس (١٠).

__________________

(١) كشف الغمة ٢٦٠/٢.

(٢) المناقب لابن شهر آشوب ١٧٥/٤ (٣١٠/٣).

(٣) الفصول المهمة : ٢٠١ (صفحة : ١٨٧ من طبعة اخرى).

(٤) روضة الواعظين ٢٠١/١ (صفحة : ١٧٦ من طبعة اخرى) ، وحكاه في نقد الرجال ٣٢٠/٥ (الهامش)عن تاريخ الغفاري. انظر : تاريخ نگارستان : ١٣ إلاّ أنّ فيه : ولد يوم الأحد الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثون ، وذهب إليه غالب العامة.

(٥) إعلام الورى : ٢٥١ [٤٨٠/١ (طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)] ، ثمّ قال : ويقال : يوم الخميس.

(٦) الدروس ١٢/٢ [صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية] ، واختاره الطريحي في جامع المقال : ١٨٨ ، وكذلك صاحب العدّة ٦٤/١.

(٧) كشف الغمة ٢٦٠/٢.

(٨) المناقب ١٧٥/٤ (٣١٠/٣ الطبعة الاولى) ، وفيه : يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة .. ثمّ قال : ويقال : يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة.

(٩) الفصول المهمة : ٢٠١ (صفحة : ١٨٧ من طبعة اخرى).

(١٠) الدروس ١٢/٢ [صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية] ، وكذا في جامع المقال : ١٨٨.

٢٦٤

أو تاسعه ؛ كما عن الروضة (١) ، والمناقب (٢).

أو سابعه ؛ على قول.

أو ثامنه ؛ على قول آخر (٣).

وعن إعلام الورى (٤) أنّه في منتصف جمادى الآخرة (٥).

وعن المصباحين (٦) ، ومصباح الكفعمي (٧) ، وإقبال الإعمال (٨) أنّه في منتصف جمادى الأولى (٩) ..

__________________

(١) روضة الواعظين ٢٠١/١ (صفحة : ١٧٦ ، قم مطبعة الحكمة).

(٢) المناقب ١٧٥/٤ (٣١٠/٣ من الطبعة الاولى).

(٣) نقلت الأقوال بعضا أو كلا في المناقب والإرشاد والروضة وإعلام الورى .. وغيرها. ولاحظ : الباب الأوّل من أبواب تاريخه عليه السلام من بحار الأنوار ٢/٤٦ ـ ١٦.

(٤) إعلام الورى : ٢٥١ [٤٨٠/١ وفي الطبعة المحقّقة] ، ثمّ قال : وقيل : لتسع خلون من شعبان ، ونقله عنه في جامع المقال : ١٨٨.

(٥) وجاء في مصادر اخرى كالمناقب لابن شهر آشوب ١٧٥/٤ .. وغيره.

(٦) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي : ٥٥٤ (الطبعة الحجرية سنة ١٣٤٨ ه‌)

(٧) مصباح الكفعمي : ٥٢٢ (صفحة : ٥١١ من طبعة الحجرية سنة ١٣٢١ طهران) ، وفيه : خامس شعبان.

(٨) إقبال الأعمال : ٦٢١ [صفحة : ٩٥ ـ ٩٦ من الطبعة الحجرية في ايران سنة ١٣١٤ ه‌]. وحكى السيّد ابن طاوس هناك عن الشيخ المفيد في كتابه حدائق الرياض وزهرة المرتاض أنّه قال : في النصف من جمادى الأولى [كذا] سنة ست وثلاثين من الهجرة كان مولد سيدنا علي بن الحسين ..إلى آخره.

(٩) وبه قال الشيخ المفيد في مسار الشيعة : ٥٣ ، وحكاه عن تاريخ المفيد في العدد القوية : ٥٥.

٢٦٥

وسنته ؛ سنة ثمان وثلاثين من الهجرة ، كما عن إرشاد المفيد (١) ، والكافي (٢) ، وكشف الغمّة (٣) ، والمناقب (٤) ، ومصباح الكفعمي (٥) ، وروضة الواعظين (٦) ، والتذكرة (٧) ، والدروس (٨) ، والفصول المهمّة (٩) ، والدّرر (١٠) ،

__________________

(١) الإرشاد ١٣٧/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام(صفحة : ١٦٠ ، وفي طبعة صفحة : ٢٣٧) ..

وكذا كتابه مسار الشيعة : ٥٣ ، وهو قول ابن أبي الثلج في تاريخ الأئمّة : ٢٩ ، وكذا في تهذيب الأحكام ٤١/٦ ـ ٤٢ ، ومنتهى المقال ١٤/١ [الطبعة المحقّقة] ، والطبري في دلائل الإمامة : ٨٠ ، والطبرسي في تاج المواليد : ١١٢ .. وغيرهم.

(٢) الكافي ٤٦٦/١ (٣٨٨/١ نشر المكتبة الإسلامية باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام) ، وانظر : التهذيب ٧٧/٦ باب ٢٣.

(٣) كشف الغمة ٢٦٠/٢ ، وقال : في أيام جدّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قبل وفاته بسنتين ، ولاحظ منه صفحة : ٢٧٥ ، ودلائل الإمامة : ٨٠.

(٤) المناقب لابن شهر آشوب ١٧٥/٤.

(٥) مصباح الكفعمي : ٥٢٢ (الطبعة الحجرية).

(٦) روضة الواعظين ٢٠١/١.

(٧) تذكرة خواص الأمة : ٣٢٤.

(٨) الدروس ١٢/٢ [الطبعة الحجرية : ١٥٣].

(٩) الفصول المهمة : ٢٠١ (صفحة : ١٨٧ طبعة النجف الأشرف).

(١٠) الدرر ؛ ولعلّه يقصد به : درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والسبطين ، كما في كشف الظنون ٤٨٨/١ ، والذريعة ١٢٥/٨ برقم ٤٦١ لشمس الدين محمّد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمّد بن محمود الأنصاري الزرندي ، كما ـ

٢٦٦

والذخيرة (١) .. وغيرها (٢).

[قبل وفاة أمير المؤمنين عليه السلام بسنتين ؛ كما عن الإرشاد (٣) ،

__________________

ـ سرد اسمه في الدرر الكامنة ٢٩٥/٤ .. وغيره ، وقد حكاه عنه في دلائل الإمامة : ٨١ [طبعة النجف الأشرف].

وقال في العدد القوية : ٥٥ : قال في كتاب الدرر : ولد بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة ..

(١) وقد حكاه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه عن الذخيرة في بحار الأنوار ١٥/٤٦ حديث ٣٣ ، وقال ، وفيها : مولده(عليه السلام)سنة ست وثلاثين ، ثمّ قال : وقيل : ثمان وثلاثين .. وذكر أقوالا اخر.

(٢) قال في العبر ١١١/١ : .. وولد سنة ثمان وثلاثين بالكوفة أو سنة سبع.

وفي كتاب الأئمّة الاثني عشر لابن طولون : ٧٨ ، قال : وكان ولادته يوم الجمعة في بعض شهور سنة ثمان وثلاثين من الهجرة .. وإليه ذهبت غالب مصادر العامة. ونصّ عليها في كفاية الأثر : ٤٤٧.

وفي تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٧٧ ، وقال : قبل وفاة أمير المؤمنين بسنتين ، ثمّ قال : وأقام مع أبي محمّد عشرة سنين ، ومع أبي عبد اللّه عشرة سنين وبعدهم [أربعا و] ثلاثين سنة .. وذكره في تاريخ ابن الخشاب : ١٧٨ ، ودلائل الإمامة للطبري : ٨٠ .. وغيرهما.

وفي تاريخ المفيد ـ كما حكاه في العدد القوية : ٥٥ ـ : .. من سنة ست وثلاثين من الهجرة ، وإعلام الورى : ٢٥١ ، وغاية الاختصار : ١٥٦ ، وجامع المقال : ١٨٨ ، وروضة الواعظين : ٢٠١ ، وتهذيب الأحكام ٧٧/٦ ، وعنه اختيارا في حاوي الأقوال للجزائري ٤٦٩/٤ .. وغيرها.

الإرشاد للشيخ المفيد ١٣٧/٢ [في الطبعة المحقّقة ، الاولى : ٢٣٧].

٢٦٧

وكشف الغمة (١) ، والمناقب (٢) ، وغيرها [٣]] (٤).

وفي رواية أنّ ولادته سنة سبع وثلاثين (٥) ، وقيل : ستّ وثلاثين (٦).

__________________

(١) كشف الغمة ٢٦٠/٢.

(٢) المناقب لابن شهر آشوب ١٧٥/٤ فصل في أحواله وتاريخه عليه السلام.

(٣) كما جاء في الفصول المهمة : ٢٠١ الفصل الرابع ، ودلائل الإمامة : ١٩١ ، وروضة الواعظين : ٢٠١ ، وتاريخ الأئمّة : ٩ ، ومسار الشيعة : ١١٢ .. وغيرها.

(٤) ما بين المعقوفين زيد على المتن من كتاب المصنف رحمه اللّه مرآة الكمال ٢٧٧/٣ حيث الظاهر سقوطه هنا من قلم الناسخ ، لوحدة الألفاظ في الكتابين.

(٥) قالها في بحار الأنوار ٨/٤٦ ، حاكيا عن كشف الغمة ٢٦٠/٢ ، وزاد : وقبض وهو ابن سبع وخمسين سنة في سنة أربع وتسعين .. ولاحظ : تذكرة خواصّ الأمة : ٣٢٤.

(٦) حكاهما في إعلام الورى وربيع الشيعة قولا ، وكذا قولا آخر بأنّه ستّ وثلاثون.

وهو مختار الشيخ الطوسي قدّس سرّه في مصباح المتهجد : ٥٥٤ (الحجرية) ، والكفعمي في مصباحه : ٥٢٢.

وفي العبر ١١١/١ في حوادث سنة أربع وتسعين ، قال : وفيها توفّي ليلة الثلاثاء رابع عشر ربيع الأول ، قاله يحيى بن عبد اللّه بن حسن زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي.

والعجب ممّا جاء في كتاب سر السلسلة العلوية : ٣١ من أنّه عليه السلام ولد سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة لسنتين بقيتا من أيام عثمان بن عفان ..!!وذكر السيوطي في طبقات الحفاظ : ٣٠ : إنّ سنة الولادة(٣٣) ، وذكر الأوّل التفرشي في نقد الرجال ٣٢٠/٥ ، وقال : ولد بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة.

٢٦٨

وبقي عليه السلام بعد أبيه ثلاثا وثلاثين سنة ؛ على ما عن كشف الغمّة (١).

أو أربعا وثلاثين سنة ؛ كما عن الإرشاد (٢) ، والمناقب (٣).

أو خمسا وثلاثين سنة ؛ على ما عن الكافي (٤) ، وإعلام الورى (٥).

__________________

وقاله الأردبيلي في جامع الرواة ٤٦٣/٢ (ضمن الفائدة الثانية) .. وغيرهم ممّن تابعهم ، ولعلّهم اشتبهوا بين مدة بقائه مع أبيه عليهما السلام مع سنة ولادته ، فتدبّر.

(١) كشف الغمة ٢٧٦/٢ ، وصفحة : ٣٠٢.

(٢) الإرشاد ١٣٧/٢ (الطبعة المحقّقة ، وفي صفحة : ٢٣٧ في الطبعة الحجرية).

(٣) المناقب ١٧٥/٤ طبعة قم(٣١٠/٣ الطبعة الاولى) ، وفيه : وأقام بعد أبيه خمسا وثلاثين سنة .. ثمّ نقل ما هنا قولا ، وقال قبل ذلك في ولادته عليه السلام : .. قبل وفاة أمير المؤمنين بسنتين .. فبقي مع جدّه أمير المؤمنين أربع سنين!!ومع عمّه الحسن عشر سنين ، ومع أبيه عشر سنين ، ويقال : مع جدّه سنتين ، ومع عمّه اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه ثلاث عشرة سنة.

أقول : استشهد سلام اللّه عليه سنة أربع وتسعين على الظاهر ؛ لذا سمّيت : سنة الفقهاء ، لكثرة من مات فيها منهم .. وتتابع الناس بعده حيث مات هو عليه السلام في أولها ، ثمّ بعده سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وسعيد بن جبير .. وعامة فقهاء المدينة ، كذا عند العامة ، وقد أورده ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ٣٣٢ ، وهو مختار ابن عساكر ، وقول أبي نعيم : سنة اثنتين وتسعين ، وقيل : سنة خمس وتسعين ، حكاه عنهم في العدد القوية : ٣١٥ ـ ٣١٦.

(٤) اصول الكافي ٤٦٨/١ (٣٨٨/١ نشر المكتبة الإسلامية) ، باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام ، حديث ٦.

(٥) إعلام الورى : ٢٥٢ [الطبعة المحقّقة ٤٨٠/١ ـ ٤٨١] الفصل الأول ، وفيه : كان مدة إمامته بعد أبيه أربعا وثلاثين سنة .. فهو يتلائم مع القول السالف.

٢٦٩

وقضى سلام اللّه عليه مسموما بسمّ الوليد بن عبد الملك بن مروان لعنة اللّه عليه (١) يوم السبت ، كما عن المناقب (٢) ، وروضة الواعظين (٣) ، والدروس (٤) وإعلام الورى (٥).

ثامن عشر محرّم(٦) ؛ كما عن كشف الغمّة (٧) ، وكفاية الطالب(٨) ، ويوافقه ما عن المناقب (٩) من أنّه لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرّم ،

__________________

(١) بالمدينة المنورة ؛ كما حكاه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٥٤/٤٦ عن تذكرة الخواص : ١٨٧ [طبعة طهران] ، قال : وقيل توفّي عليه السلام يوم السبت ثامن عشر المحرم [كذا] سنة خمس وسبعين بالمدينة.

(٢) المناقب ١٧٥/٤ (٣١١/٣) ، وحكاه في بحار الأنوار ١٣/٤٦ حديث ٢٤ عنه.

(٣) روضة الواعظين ٢٠١/١ ، وفي تذكرة الحفاظ ٧٥/١ برقم ٧١ : .. مات في ربيع الأوّل سنة أربع وتسعين.

(٤) الدروس ١٢/٢ (صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية).

(٥) إعلام الورى : ٢٥١ ، ومثله الطريحي في جامع المقال : ١٨٨ ، وتذكرة الخواص : ١٨٧ (طبعة طهران). ولاحظ : اعتقادات الشيخ الصدوق رحمه اللّه : ١٠٩ ، وعنه في بحار الأنوار ٢١٤/٢٧ ـ ٢١٥ حديث ١٧.

(٦) أطلق الشيخ المفيد في الإرشاد والكليني في الكافي محرم ، من دون تقييد بالثامن عشر منه.

(٧) كشف الغمة ٢٧٥/٢.

(٨) كفاية الطالب : ٤٥٤ ، وفيه : وتوفّي عليه السلام بالمدينة سنة خمس وتسعين ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة.

(٩) المناقب ١٧٥/٤ (٣١١/٣) ، ثمّ قال : أو لاثنتي عشرة ليلة منه.

٢٧٠

أو لاثنتي عشرة ليلة (١).

وعن الدروس (٢) أنّه قبض في ثاني عشر محرّم.

وعن مصباح الشيخ (٣) ، وتاريخ المفيد (٤) ، والكفعمي (٥) أنّه في الخامس والعشرين من المحرّم.

__________________

(١) وهو ما اختاره الشيخ الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين : ٢٠١ ، وقاله في إعلام الورى : ٢٥١ أيضا. قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٥٤/٤٦ : كانت وفاته في الثاني عشر من المحرم.

(٢) الدروس ١٢/٢ (صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية) ، وكذا في كشف الغمة ٢٧٥/٢ ، وتبعهما الطريحي في جامع المقال : ١٨٨.

(٣) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي : ٧٨٧ [٥١١ (الحجرية)] ، وفي صفحة : ٥٥١ ، قال : وفي اليوم الخامس والعشرين ..إلى آخره.

(٤) تاريخ المفيد ، ويراد منه كتاب حدائق الرياض ـ كما نصّ على ذلك في الإقبال : ٩٥ ، ولا يراد منه مسار الشيعة كما توهّمه البعض ، ولا نعلم بطبعه ـ وحكاه عنه في العدد القوية : ٣١٥ ، ونصّ عليه أيضا في كتابه : مسار الشيعة : ٤٥ (ضمن مصنفات الشيخ المفيد المجلّد السابع ، وصفحة : ٦٢ من طبعة اخرى) ، قال : وفي اليوم الخامس والعشرين منه [أي شهر محرم] سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين علي ابن الحسين عليهما السلام ، ولاحظ : الإرشاد : ٢٥٤ [١٣٧/٢ الطبعة المحقّقة لمؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، وكتاب الأنساب من كتاب المقنعة : ٧٤.

(٥) مصباح الكفعمي : ٥٢٢ ـ الجدول ـ ، وفيه : ثاني عشرون محرم.

٢٧١

وعن الجدول (١) أنّه في الثاني والعشرين منه سنة خمس وتسعين (٢).

__________________

(١) الجدول المطبوع في آخر هذه الفائدة المأخوذ عن بعض الكتب الرجالية المعتمدة ، وقد طبع في المجلّد الأوّل من تنقيح المقال ـ من الطبعة الحجرية ـ ذيل الفائدة الثالثة : ١٩٠ ، وكذا جاء في الجدول المطبوع في مصباح الكفعمي : ٥٢٢ (الحجرية) ، ولعلّ كلمة الجدول تنصرف إليه عند الإطلاق ، لذا استدركناه هنا.

(٢) قاله الكليني في اصول الكافي ٤٦٦/١ (٣٨٨/١ نشر المكتبة الإسلامية) ، وذكره الشهيد في الدروس ١٢/٢ ، وسبقه الشيخ المفيد في الإرشاد : ١٦٠ [١٣٧/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، وصفحة : ٢٥٤ في طبعة اخرى] ، وتعرّض لها في بحار الأنوار ١٢/٤٦ .. وما بعدها ، وكتاب الأنساب من كتاب المقنعة : ٧٤ ، والتهذيب ٧٧/٦ ـ وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٩/٤ ـ ومنتهى المقال ١٤/١ ، ونقد الرجال ٣٢٠/٥ .. وغيرها.

وكما قد ذهب إليه الشيخ المفيد رحمه اللّه في مسار الشيعة : ٤٥ ، والشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٥١ ، والشيخ أبو علي الطبرسي في إعلام الورى : ٢٥١ .. وغيرها.

قال في غاية الاختصار : ١٥٦ : شهد مع أبيه الطف وهو ابن ثلاث وعشرين سنة!! وذهب الإربلي في كشف الغمة ٢٧٥/٢ إلى أنّ وفاته عليه السلام كانت سنة أربع وتسعين ، وفي موضع آخر من كشف الغمة ٢٧٦/٢ ذكر عن الإرشاد سنة خمس وتسعين ، وكذا في العدد القوية : ٣١٦ ، والمناقب ١٧٥/٤ .. وغيرها.

وفي طبقات الحفاظ : ٣٠ ، قال : ومات سنة اثنين وتسعين أو ثلاث أو أربع أو خمس أو تسع وتسعين أو ستمائة!! ـ

٢٧٢

ودفن بالبقيع عند عمّه الحسن عليه السلام.

وكان عمره الشريف سبعا وخمسين سنة ، كما عن الكافي (١) ، والإرشاد (٢) ، وكشف الغمّة (٣) ، وإعلام الورى (٤) ، وروضة الواعظين (٥) ، والدروس (٦).

__________________

وفي طبقات الفقهاء لابن إسحاق الشيرازي (المتوفّى سنة ٤٧٦ ه‌) : ٦٣ ، قال : مات سنة أربع وتسعين ـ سنة الفقهاء ـ وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، ومثله في المناقب والمثالب للقاضي النعمان : ٣٢٠ ، وقال المدائني : مات سنة تسع وتسعين ، وقال أبو نعيم : سنة اثنين وتسعين ..

وذكر ابن قتيبة في المعارف : ٢١٥ : أنّ وفاته عليه السلام سنة أربع وتسعين.

(١) اصول الكافي ٤٦٨/١ (٣٨٨/١ نشر المكتبة الإسلامية)حديث ٦.

(٢) الإرشاد : ١٦٠ [من الطبعة الحجرية ، أو صفحة : ٢٣٧ من طبعة اخرى ، و ١٣٧/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، وكذا صرّح به في كتاب الأنساب من كتاب المقنعة : ٧٤.

(٣) كشف الغمة ٢٧٥/٢ ، وصفحة : ٢٨٥.

(٤) إعلام الورى : ٢٥١ [٤٨٠/١ الطبعة المحقّقة] ، ولم يصرّح بذلك ، بل هو لازم طرح سنة الولادة من سنة الوفاة.

(٥) روضة الواعظين ٢١٠/١.

(٦) الدروس ١٢/٢ (صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية) ، وحكاه في بحار الأنوار ٨/٤٦ ، وقال : في سنة أربع وتسعين.

ولاحظ : دلائل الإمامة : ٨٠ ، والعدد القوية : ٣١٦ ، والمناقب ١٧٥/٤ ، وجامع المقال : ١٨٨ ، ومنتهى المقال ١٤/١ ، ونقد الرجال ٣٢٠/٥ .. وغيرها.

٢٧٣

وقيل : تسع وخمسون سنة وأربعة أشهر وأيّام (١).

ومدّة إمامته ثلاث وثلاثون سنة ، كما عن الكشف (٢).

أو أربع وثلاثون ؛ كما عن الإرشاد (٤) ، والمناقب (٤).

أو خمس وثلاثون ؛ كما عن الكافي (٥) ، وإعلام الورى (٦).

__________________

(١) وقد ذهب في تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٧٧ إلى أنّه عليه السلام مضى وهو ابن ست وخمسين سنة ، في عام خمسة وتسعين من الهجرة ، وفي المناقب ١٧٥/٤ نقل قولا ب‌ : أربع وخمسين ، ولاحظ ما جاء في بحار الأنوار ١٥٤/٤٦.

وفي المناقب والمثالب : ٣٢٠ أنّه عليه السلام كان ابن ثمان وخمسين سنة.

(٢) كشف الغمة ٢٧٥/٢ ، (وفي صفحة : ٢٧٦) : فبقي مع جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام)سنتين ، ومع عمّه الحسن(عليه السلام)اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه الحسين(عليه السلام)ثلاثا وعشرين سنة ، وبعد أبيه أربعا وثلاثين سنة .. وحكاه في بحار الأنوار ٨/٤٦.

(٣) الإرشاد : ١٦٠ من الطبعة الحجرية [أو صفحة : ٢٣٧ من الطبعة الحروفية ١٣٨/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام].

(٤) المناقب ١٧٥/٤ (٣١١/٣).

(٥) اصول الكافي ٤٦٨/١ حديث ٦.

(٦) إعلام الورى : ٢٥٢ ، إلاّ أنّ فيه : وكانت مدة إمامته بعد أبيه أربعا وثلاثين سنة ..

وعليه ؛ فالمشهور أنّه بقي مع جدّه أمير المؤمنين عليه السلام سنتين ومع عمّه الحسن عليه السلام اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه الحسين عليه السلام ثلاثا وعشرين سنة ، وبعد أبيه أربعا وثلاثين سنة ، جاء ذلك في غالب

٢٧٤

__________________

ـ المصادر السالفة ..

وفي الإرشاد ١٣٧/٢ أنّه بقي مع أبيه الحسين(عليه السلام)إحدى عشرة سنة ، ونقل في المناقب لابن شهر آشوب ٣١٠/٣ أقوالا اخر ، ولاحظ : خير الرجال للاهيجي : ٣٩ ـ ٤٠ (من النسخة الخطية عندنا).

بعض مصادر العامة حول الإمام السجاد عليه السلام

الأئمّة الاثنا عشر : ٧٥ ـ ٧٨ ، تاريخ ابن كثير ١٠٣/٩ ـ ١١٥ ، تاريخ الذهبي ٣٤/٤ ، التبيين في أنساب القرشيين : ١٣١ ـ ١٣٣ ، تاريخ اليعقوبي ٨/٣ ، وصفحة : ٤٥ ، التاريخ الكبير ٢٤٢/١ ، المعارف لابن قتيبة : ١٢٥ ، المعرفة والتاريخ ٣٢١/٣ ، تاريخ دمشق ٤١١/٤١ ، وصفحة : ٤١٤ ، تذكرة الحفاظ ٧٤/١ ـ ٧٥ برقم ٧١ ، تذكرة الخواص : ٣٣٢ ، تذكرة الحفاظ ٧٠/١ ، تهذيب التهذيب لابن حجر ٣٠٤/٧ ـ ٣٠٧ برقم ٥٢٠ ، حلية الأولياء ١٣٣/٣ ، خلاصة تهذيب الكمال : ٢٣١ ، شذرات الذهب ١٠٤/١ ، صفة الصفوة ٥٢/٢ ، الطبقات لابن سعد ٢١١/٥ ، وصفحة : ٢٢١ (١٥٦/٥ ـ ١٦٤) ، طبقات الشيرازي : ٦٣ ، طبقات الحفاظ : ٣٠ برقم ٦٩ ، طبقات القراء لابن الجوزي ٥٣٤/١ ، العبر ١١١/١ ، العقد الفريد لابن عبد ربّه ١٢٦/٢ ، ١٥٣/٣ ، و ١٥٤ ، و ١٦٩ ، و ٣٠٧ ، و ٤٦٦ ، وموارد اخرى ، غاية الاختصار : ١٥٥ ، الفصول المهمة : ٢٠١ ـ ٢٠٩ ، كفاية الطالب : ٤٤٧ ـ ٤٥٤ ، مروج الذهب للمسعودي ١٦٩/٣ [٦٣/٣ ـ ٦٤ دار الأندلس] ، منهاج السنة ١١٣/٢ ـ ١١٤ ، وصفحة : ١٢٣ ، نزهة الجليس ١٥/٢ ، وفيات الأعيان ٣٢٠/١ ، النجوم الزاهرة ٢٢٩/١ .. وغيرها.

٢٧٥

تذييل :

قد سها هنا قلم الناقد حيث أرّخ ولادته عليه السلام بسنة ثلاث (١) وثلاثين ، ووفاته عليه السلام بسنة خمس وتسعين ، وجعل مدّة عمره سبعا وخمسين سنة (٢) ، مع أنّ لازم الجمع بين التاريخين هو كون مدّة عمره اثنتين وستين سنة ، لا سبعا وخمسين ، ولم يؤرّخ أحد ولادته عليه السلام بسنة ثلاث وثلاثين (٣).

وأظنّ أنّ منشأ اشتباه الناقد أنّه وجد تصريح جمع بقاءه بعد أبيه ثلاثا وثلاثين سنة ، وكان في نسخته بين تاريخ الولادة ومدة بقائه بعد أبيه سقط ، فوقع هذا الاشتباه (٤).

__________________

(١) كذا ، والصواب : ثمان ، كما في اصول الكافي ٣٨٨/١ ، لاحظ : تاريخ نگارستان للغفاري : ١٣.

(٢) نقد الرجال : ٤١٥ [المحقّقة ٣٢٠/٥] ، وهو غير متفرّد في ذلك ، كما سلف منّا عن جمع ، بل قد أرّخ صاحب جامع الرواة ٤٦٣/٢ ـ ٤٦٤ سنة وفاته ثلاث وثلاثين من الهجرة ، ووفاته سنة خمس وتسعين ، وله سبع وخمسون سنة ..

(٣) وحكاه في تكملة الرجال ٧٦٢/٢ ـ ٧٦٣ ، وقال : وعلى كلّ حال ؛ فتاريخ ولادته عليه السلام لم نره في الكتب المعتمدة ، بل لم يقل به أحد.

(٤) ويحتمل أيضا أن تكون نسخة المصنف من النقد في تعيين سنة الولادة : ثمانا وثلاثين ، فجاء بدله : ثلاثا وثلاثين ، غلطا من الناسخ أو الطابع ، وبناء على الصحيح من أنّها : ثمانية وثلاثين ، وأنّه قبض سنة خمس وتسعين يكون عمره الشريف حين الوفاة سبعا وخمسين سنة.

٢٧٦

وأما :

الإمام أبو جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام (١)

وامّه أمّ عبد اللّه فاطمة بنت الحسن (٢).

__________________

(١) قال أبو نصر البخاري في كتابه سر السلسلة العلوية : ٣٢ : سبب تسمّيته [عليه السلام] ؛ سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : الباقر ، وأهدي إليه سلامه.

(٢) اختلف في اسمها ؛ هل هو كنيتها : أم عبد اللّه خاصة ، أو فاطمة ، ولكلّ قائل ، ومنهم من جمع بينهما اسما وكنية ـ كالمصنّف قدّس سرّه تبعا لابن شهر آشوب في المناقب ٣٣٩/٣ ـ وقيل لها : أم عبدة ، وجاء في سر السلسلة العلوية : ٣٢ : .. وامّه : أم عبد اللّه بنت الحسن عليه السلام.

وفي كشف الغمة ٣١٨/٢ : .. وامّه : فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وتدعى : أمّ الحسن ، وقيل : أم عبد اللّه.

وفي المناقب ٢١٠/٤ : وامّه فاطمة أم عبد اللّه بنت الحسن عليه السلام ، ويقال : امّه أم عبدة بنت الحسن بن علي.

وفي دلائل الإمامة : ٩٥ ، وقال : ويروى بنت علي ، ويروى بنت الحسن بن الحسن ، وهي أوّل علوية ولدت علويا.

وانظر : حاوي الأقوال ٤٧٠/٤.

٢٧٧

وقيل (١) : أمّ عبيد ، فهو أوّل فاطمي بين فاطميتين (٢).

وقد ولد بالمدينة يوم الجمعة ، كما عن إعلام الورى (٣) ، والمصباحين (٤) ، وشواهد النبوّة (٥) ، وتاريخ الغفاري [٦] ، ونطقت به رواية

__________________

(١) وفي تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ٧٧/٦ : وامّه أم عبدة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.

(٢) وهو سلام اللّه عليه هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين .. نصّ عليه كلّ من افتخر بذكره ، كالشيخ في التهذيب ٧٧/٦ ، والطبرسي في إعلام الورى : ٢٥٩ ، والشهيد في الدروس ١٢/٢ ، والمفيد في الإرشاد : ٢٧٩ (١٥٨/٢ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، وابن شهر آشوب في المناقب ٢١٧/٣ ، وأضاف : وفاطمي من فاطميين ، ثمّ قال : لأنّه أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهما السلام.

وقال المصنّف طاب ثراه في مرآة الكمال ٢٧٩/٣ : .. فهو علوي بين علويين.

وقال أبو نصر البخاري في سر السلسلة العلوية : ٣٣ : وهو أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهما السلام.

أقول : امّه علوية ولدت علويا جمع فيه الحسنان سلام اللّه عليهم أجمعين.

انظر : دلائل الإمامة : ٩٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٣/١ ـ ١٤ ، ٧٢/١٥ ـ ٢٧٧ ، الصراط المستقيم ٢٧٧/١ ، العدد القوية : ٢٣٥ ، العمدة : ٢٨ .. وغيرها.

(٣) إعلام الورى : ٢٥٩ الطبعة الحجرية [٤٩٨/١ من المحقّقة].

(٤) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي في أعمال رجب : ٥٥٧ (الطبعة الحجرية) ، وأضاف : غرة رجب سنة سبع وخمسين .. ولم يشر المصنّف قدّس سرّه إلى هذا القول هنا.

(٥) حكاه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٢١٧/٤٦ عن شواهد النبوة.

(٦) تاريخ الغفاري (تاريخ نگارستان) : ١٤ ، حكاه قدس سرّه عن هامش نقد الرجال

٢٧٨

جابر الجعفي (١). بل هو الأشهر.

أو يوم الثلاثاء ؛ كما عن المناقب (٢) ، وروضة الواعظين (٣).

أو يوم الاثنين ؛ كما عن الكفعمي (٤) ، والشهيد في الدروس (٥).

__________________

للتفريشي ٣٢١/٥ ، إلاّ أنّ فيه : ولد السبت الثالث من صفر سنة ثمان وخمسون ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٢١٧/٤٦ ، قال : وأقول : في تاريخ الغفاري .. وفيه غرة شهر رجب المرجب.

وحكاه قيلا في روضة الواعظين : ٢٤٨ ، واختاره الطبرسي في دلائل الإمامة : ٩٤ .. وغيرها.

(١) قال : ولد الباقر أبو جعفر محمّد بن علي عليه السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة سبع وخمسين من الهجرة.

ذكرها الشيخ المفيد في مسار الشيعة : ٥٦ ـ ٥٧ ، وهي مختاره ، وأوردها الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٥٧ (الطبعة الحجرية).

وانظر : اصول الكافي ٣٩٠/١ باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام ، والتهذيب ٧٧/٦ باب ٢٤ ، والإرشاد للشيخ المفيد ١٥٨/٢ .. وغيرها.

(٢) المناقب ٢١٠/٤ (٣٣٩/٣) ، وحكاه في بحار الأنوار ٢١٦/٤٦.

(٣) روضة الواعظين ٢٠٧/١ (وصفحة : ٣٤٨ طبعة قم) ، وقال : وقيل : يوم الجمعة .. وجاء في كتب العامة ، كما قاله ابن طولون في الأئمّة الاثني عشر : ٨١ .. وغيره.

(٤) مصباح الكفعمي : ٥٢١ (الطبعة الحجرية) ـ الجدول ـ ، وقبله في صفحة : ٥١٠.

(٥) الدروس ١٢/٢ ، (صفحة : ١٥٤ من طبعة إيران سنة ١٢٦٩) ، وإليه مال الطريحي في جامع المقال : ١٨٨.

٢٧٩

ثالث صفر ؛ كما عن الكفعمي (١) ، والفصول المهمّة (٢) ، وشواهد النبوّة (٣).

سنة سبع وخمسين ؛ كما عن إعلام الورى (٤) ، والمصباحين (٥).

__________________

(١) مصباح الكفعمي : ٥٢٢ (الطبعة الحجرية) ـ الجدول ـ ، وقبله في صفحة : ٥١٠.

(٢) الفصول المهمة : ٢١١ ـ ٢١٢ (صفحة : ١٩٦ ـ ١٩٧ طبعة اخرى) متفرقا.

(٣) حكاه في بحار الأنوار ٢١٧/٤٦ عن شواهد النبوة ، وجاء ـ أيضا ـ في الدروس ١٢/٢ ، وجامع المقال : ١٨٨ ، والمناقب ٣٣٩/٣ ـ وحكاه في بحار الأنوار ٢١٧/٢٦ عن شواهد النبوة وغيره ـ وكشف الغمة ٣١٨/٢ ، وروضة الواعظين ٢٠٧/١ (صفحة : ٣٤٨ من الطبعة الحجرية) .. وغيرها.

وذهب الى ذلك صاحب عدّة الرجال ٦٥/١ ، وصاحب المناقب ابن شهر آشوب ٢١٠/٤ ، وصاحب مطالب السؤول للعلاّمة ابن طلحة : ٨١ [طبعة طهران] ، ومجمع الرجال ١٨٧/٧ .. وغيرهم.

وزاد في دلائل الإمامة : ٩٤ ، قوله : قبل قتل الحسين عليه السلام بثلاث سنين ، ثمّ قال : فأقام مع جدّه الحسين ثلاث سنين ومع أبيه أربعا وثلاثين سنة وعشرة أشهر ، وعاش بعد أبيه أيام إمامته ..إلى آخره.

وقال : في دلائل الإمامة : ٩٤ ـ أيضا ـ ، وإعلام الورى : ٢٥٩ : غرة رجب ، ونقل الأخير الثالث من صفر قولا.

(٤) إعلام الورى : ٢٥٩ [٤٩٨/١ الطبعة المحقّقة] ، قال : وقيل : الثالث من صفر ، وانظر ما جاء في مناقب ابن شهر آشوب ٢١٠/٤.

(٥) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٥٥٧ ـ (الحجرية) ـ والجدول في صفحة : ٥٢٢ منه.

٢٨٠