تفسير النسائي - ج ٢

أبي عبدالرحمن ابن شعيب بن علي النسائي

تفسير النسائي - ج ٢

المؤلف:

أبي عبدالرحمن ابن شعيب بن علي النسائي


المحقق: صبري بن عبدالخالق الشافعي وسيّد بن عبّاس الجليمي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
الطبعة: ١
الصفحات: ٨٩٥
الجزء ١ الجزء ٢

قال : «والّذي نفسي بيده لقد سأله باسمه الأعظم الّذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب».

قال (١) : فحدّثته زهير بن معاوية. فقال : حدّثنا سفيان بهذا الحديث عن مالك بن مغول.

قال (٢) : وسمعت أبا إسحاق يحدّث به ، عن مالك بن مغول. (*)

__________________

(١) أي زيد بن الحباب كما في تحفة الأشراف.

(٢) أي زهير.

(*) الإسناد والمتن من تفسير ابن كثير (٤ / ٥٧٠) ، وانظر أيضا تحفة الأشراف ، [وانظر أصل التفسير (رقم ٧٣)].

__________________

ـ والحديث أخرجه أيضا ابن الضريس في فضائل القرآن (رقم ٢٨٠) ، وأحمد في مسنده (٥ / ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٦٠) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٢٧١ ـ ٢٧٢) ، وابن حبان في صحيح [(رقم ٢٣٨٣ ـ موارد) ، (٢ / ١٢٥ رقم ٨٨٨ ، ٨٨٩ ـ الإحسان)] ، وابن مندة في التوحيد (١ / ٦٤ رقم ٣) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٥٠٤) وصححه وأقره الذهبي ، والبيهقي في الدعوات الكبير (رقم ١٩٥) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ١٢٥٩ ، ١٢٦٠) ، والخطيب في تاريخه (٨ / ٤٤٢ ـ ٤٤٣) ، من طرق عن مالك بن مغول عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه ـ به مطولا ومختصرا.

وزاد نسبته في الدرّ (٦ / ٤١٣) لعبد الرزاق عن بريدة بن الحصيب ـ به.

وقال الترمذي : وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن ـ

٦٢١

__________________

أبيه ، وإنما أخذه أبو إسحاق الهمداني عن مالك بن مغول ، وإنما دلسه».

قلت : وأخرج هذه الرواية الحاكم (١ / ٥٠٤) وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي ، من طريق ابن أبي الدنيا عن الحسن بن الصباح عن الأسود بن عامر عن شريك ـ به. ورواه أبو داود في سننه (رقم ٩٨٥) ، والنسائي في المجتبي (رقم ١٣٠١) وفي الكبري : كتاب النعوت ـ كما في تحفة الأشراف (رقم ١١٢١٨) ـ وأحمد (٤ / ٣٣٨) ، والطبراني في الكبير (ج ٢٠ / رقم ٧٠٣) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ٧٢٤) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٢٦٧) وصححه وأقره الذهبي ، والبيهقي في «الدعوات الكبير» (رقم ٨٧) ، كلهم من طريق الحسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وفيه قول الرجل : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ؛ أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، قال : فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قد غفر له ، قد غفر له» ثلاثا. وسنده صحيح أيضا ، ولا مانع من أن يكون عبد الله بن بريدة قد سمعه من أبيه ، ومن حنظلة بن علي ، خاصة وأن في كلّ من الحديثين ما ليس في الأخر ، والله أعلم.

* * *

٦٢٢

[سورة الفلق]

قوله تعالى :

[(وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) [٣]

[٢٨ / ٧٦٣] ـ أخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدّثنا الحفريّ ، عن سفيان ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : أخذ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيدي ، فإذا القمر حين طلع فقال : «تعوّذي بالله من شرّ هذا ، هذا الغاسق إذا وقب». (*)

__________________

(*) المتن والإسناد عن عمل اليوم والليلة (رقم ٣٠٦) للمصنف ، وانظر تفسير ابن كثير (٤ / ٥٧٤) ، وتخريج الكشاف للزيعلى ، ومختصره للحافظ ابن حجر.

__________________

(٢٨) ـ حسن صحيح أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٣٦٦) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المعوذتين ؛ وقال : حسن صحيح ، وأخرجه المصنف في سننه الكبري : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ٣٠٥ ، ٣٠٦) : ما يقول إذا رفع رأسه إلى السماء ، كلاهما من طريق ابن أبي ذئب ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٧٧٠٣). ورجال إسناده ثقات غير الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري (خال ابن أبي ذئب) : فهو صدوق ، وهو مقرون ـ في بعض الطرق ـ بالمنذر بن أبي المنذر ، قال عنه الحافظ : مقبول يعني عند المتابعة ، والحفري في إسناد المصنف هو أبو داود عمر بن سعد بن عبيد ، وسفيان هو الثوري ، وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن العامري ، وأبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف. ـ

٦٢٣

[سورتي المعوّذتين]

[٢٩ / ٧٦٤] ـ (عن) قتيبة بن سعيد ، (عن) سفيان بن عيينة ، (عن) عبدة بن أبي لبابة ، وعاصم بن أبي النّجود [كلاهما] ،

__________________

ـ والحديث أخرجه أيضا أحمد (٦ / ٦١ ، ٢٠٦ ، ٢١٥ ، ٢٣٧ ، ٢٥٢) ، والطبري في تفسيره (٣٠ / ٢٢٧) ، والطيالسي (رقم ١٤٨٦) ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (رقم ٦٤٧) ، والحربي في «غريب الحديث» (٢ / ٧١٥) ، وأبو يعلى (رقم ٤٤٤٠) ، وعبد بن حميد (رقم ١٥١٧ ـ منتخب) ، والحاكم في المستدرك (٢ / ٥٤٠ ـ ٥٤١) وصححه ووافقه الذهبي ، والطحاوي في «المشكل» (٢ / ٣١٠) ، من طرق عن ابن أبي ذئب ـ به.

وزاد الزيلعي نسبته ـ كما في الإسعاف (ص ٧٣٤ / ج ٢ ـ مخطوط) ـ لابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنديهما من طريق ابن أبي ذئب ـ به.

وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٦ / ٤١٨) لابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه عن عائشة. وذكره الحافظ في الفتح (٨ / ٧٤١) وقال : «إسناده حسن».

(٢٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٩٧٦) : كتاب التفسير ، سورة «قل أعوذ برب الفلق» ؛ عن قتيبة بن سعيد ، و (رقم ٤٩٧٧) سورة «قل أعوذ بربّ الناس» ؛ عن علي بن المديني ، كلاهما عن سفيان بن عيينة ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٩). وأخرجه أيضا أحمد (٥ / ١٢٩) ، والطحاوي في «المشكل» (رقم ١٢٠ ، ١٢١) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٧٩٧ ـ الإحسان) ، من طرق عن عاصم بن بهدلة بن أبي النجود عن زرّ ـ به.

وأخرجه أحمد (٥ / ١٣٠) ، والحميدي (رقم ٣٧٤) ، والطحاوي في ـ

٦٢٤

(عن) زرّ بن حبيش ، قال : سألت أبيّ بن كعب [قلت : أبا المنذر إنّ أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا](١)؟

فقال أبيّ : سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال لي : «قيل لي ، فقلت» قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (*).

__________________

(١) زيادة من طريق ابن المديني عن سفيان ـ به ، وهي عند البخاري (رقم ٤٩٧٧) ، وعند غيره أيضا.

(*) الإسناد من تحفة الأشراف ، والمتن من البخاري (رقم ٤٩٧٦) عن قتيبة ـ به.

__________________

المشكل (رقم ١١٨ ، ١١٩) ، والبيهقي في سننه (٢ / ٣٩٣ ـ ٣٩٤ ، ٣٩٤) ، من طرق عن ابن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بهدلة كلاهما عن زرّ بن حبش ـ به.

قوله إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا : هكذا وقع مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له ، والمراد أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، كما جاء مصرحا به في كثير من الروايات ، وهو مخالف لما تواتر لما تواتر أنهما من القرآن ، وكما ثبت في غير ما حديث القراءة بها في الصلاة.

وقال البزّار في مسنده [انظر (رقم ٢٣٠١ ـ كشف)] : وهذا لم يتابع عبد اللّه عليه أحد من الصحابة ، وقد صح عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قرأ بهما في الصلاة ، وأثبتتا أ. ه.

وقال الحافظ ابن حجر (٨ / ٧٤٣) : وقد تأوّل القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب (الانتصار) ، وتبعه عياض وغيره ؛ ما حكي عن ابن مسعود فقال : لم ينكر ابن مسعود كونهما من القرآن ، وإنما أنكر إثباتهما في المصحف ، فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا إلّا إن كان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أذن في كتابته فيه ، ـ

٦٢٥

[٣٠ / ٧٦٥] ـ أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدّثنا المفضّل ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كلّ ليلة جمع

__________________

ـ وكأنه لم يبلغه الأذن في ذلك ، قال : فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا.

وهو تأويل حسن إلّا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها : ويقول إنهما ليستا من كتاب الله ، نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور» أ. ه

وقال الحافظ أيضا : «وأما قول النووي في شرح المهذب : ... وما نقل عن ابن مسعود ليس بصحيح ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل (المحلى) : ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل ، وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره ...» ثم قال الحافظ : «والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل». ولتمام الفائدة انظر تفسير ابن كثير (٤ / ٥٧٢ ، ٥٧٣) ، والمشكل للطحاوي ، وفتح الباري (٨ / ٧٤٢ ، ٧٤٣) ، ومجمع الزوائد (٧ / ١٣٨ ـ ١٥٠).

(٣٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٥٠١٧) : كتاب فضائل القرآن ، باب فضل المعوذات ، و (رقم ٦٣١٩) : كتاب الدعوات ، باب التعوذ والقراءة عند المنام ، وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٥٠٥٦) : كتاب الأدب ، باب ما يقول عند النوم ، وأخرجه الترمذي في جامعه ، (رقم ٣٤٠٢) : كتاب الدعوات ، باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام ، وأخرجه في الشمائل (رقم ٢٥٤) : باب ما جاء في نوم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأخرجه المصحف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ٧٨٨) ، وأخرجه ابن ماجه في سننه (رقم ٣٨٧٥) : كتاب الدعاء ، باب ما يدعو به إذا أوى فراشه ، من طرق عن عقيل بن خالد عن ـ

٦٢٦

كفّيه ثمّ نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد ، وقل أعوذ بربّ الفلق ، وقل أعوذ بربّ النّاس ، ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرّات (*).

[٣١ / ٧٦٦] ـ أخبرنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة ،

__________________

(*) الإسناد والمتن من عمل اليوم والليلة : من السنن الكبرى للمصنف.

__________________

ـ ابن شهاب ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٥٣٧).

وقال الترمذي : حسن غريب صحيح. وقد عزاه المزي في التحفة للبخاري في الأدب والطب عن قتيبة ، ولم نجده ، وكذا أشار الحافظ ابن حجر في النكت الظراف أنه لم ير رواية قتيبة.

قوله نفث : وهو شبيه بالنفخ ، وهو أقل من التّفل ؛ لأن التفل لا يكون إلّا ومعه شيء من الريق.

(٣١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٥٠١٦) : كتاب فضائل القرآن ، باب فضل المعوذات ، وأخرجه مسلم في صحيحه (٢١٩٢ / ٥١) : كتاب السّلام ، باب رقية المريض بالمعوذات والنفث ، وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٣٩٠٢) : كتاب الطب ، باب كيف الرقى؟ ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ١٠٠٩) ، ذكر ما كان النبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ على نفسه إذا اشتكى ، وكتاب الطب في موضعين منه ، وأخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ٣٥٢٩) : كتاب الطب ، باب النفث في الرقية ، من طرق عن مالك عن ـ

٦٢٧

عن عائشة أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات ، وينفث فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها (*)

* * *

__________________

(*) الإسناد والمتن عن كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ١٠٠٩) للمصنف : من السنن الكبرى.

__________________

ـ ابن شهاب ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٥٨٩). والحديث في الموطأ (٢ / ٩٤٢ ـ ٩٤٣) ، ومسند أحمد (٦ / ١٠٤ ، ١١٤ ، ١٢٤ ، ١٨١ ، ٢٥٦ ، ٢٦٣) وغيرهما من طريق الزهري ـ به. وانظر الحديث السابق (رقم ٣٠) وأحاديث سورة الفلق ، والناس سقطت من أصل التفسير.

٦٢٨

(خاتمة)

ملاحظات على أصل التفسير :

ـ لعل النسخة (الأصل) التي اعتمدنا عليها سقط آخر من الناسخ غير ما ذكرنا بالذيل ، وذلك لما وقع في الحديث (٦٤٢) من المغايرة بين الآية المترجم بها وحديث الترجمة.

فالآية من سورة المعارج (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) [٣٩] ، فقد أورد تحته حديث : «ما لي أراكم عزين» ، وهو مناسب آية قبلها : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) [٣٧].

ـ أنه لا يوجد بأصل التفسير ذكر لتسعة سور وهي : نوح ـ البلد ـ الشرح ـ العاديات ـ القارعة ـ العصر ـ الفيل ـ الفلق ـ الناس. إلّا أن المعوذتين (الفلق والناس) قد استدركناهما هاهنا بالذيل.

فائدة : لعل مما يناسب الذيل واستدرك الفوائد أن ننبه على فائدتين.

١ ـ استدراك رمز (س) للراوي : عبيد بن أسباط شيخ المصنف ، فيستدرك على التهذيب وفروعه (تهذيب التهذيب والتقريب وغيرهما) ، وعلى «المعجم المشتمل على أسماء الشيوخ النبل» ، وذاك يتضح من الحديث (رقم ٣١٣) بأصل التفسير.

٢ ـ عثورنا على زيادة لحمزة على تفسير النسائي على سبيل الموافقة ، وقد نبهنا لذلك كما في الحديث (رقم ٣٧٤) بأصل التفسير.

[تنبيه] : لم نفرغ أحاديث الذيل إلا في المعجم وفهرس الموضوعات فقط.

ثم آخر الذيل ، والحمد لله رب العالمين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ألّا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

* * *

٦٢٩
٦٣٠

القسم الرابع

الفهارس الفنية والعلمية لتفسير النسائي

٦٣١

٦٣٢

بسم الله الرّحمن الرّحيم

ـ حاولنا في هذا القسم الرابع من أقسام خدمة هذا الكتاب الجليل أن نسهل على القارئ الكريم الاستفادة والعثور على ما يشاء بأيسر طريق وأسهله ، فاعددنا له هذه المفاتيح والفهارس لتيسير سبل الانتفاع به على أكمل وجه وأحسنه.

فأعددنا اثنتا عشرة فهرسا للاستفادة والحصول على المعلومة بأيسر طريق :

١ ـ الآيات القرآنية.

٢ ـ الأحاديث والآثار.

٣ ـ المعجم المفهرس لألفاظ الأحاديث والآثار.

٤ ـ المسانيد.

٥ ـ شيوخ المصنف.

٦ ـ رجال الإسناد [سوى الصحابة (أصحاب المسانيد) والشيوخ].

٧ ـ أسباب النزول.

٨ ـ الناسخ والمنسوخ.

٩ ـ القراءات.

١٠ ـ المدن والبلدان والأماكن والغزوات.

١١ ـ المصادر.

١٢ ـ الموضوعات.

* * *

٦٣٣

ـ ١ ـ

[فهرس الآيات](١)

رقم الآية

الآية

رقم الحديث

سورة الفاتحة : رقمها (١)

١ (الحمد لله رب العالمين)................................................. ٢٩٥

١ : ٧ (الحمد لله رب العالمين ...) الخ السورة................................... ٢

سورة البقرة : رقمها (٢)

٩ (وادخلوا الباب سجدا)...................................................... ٩

٢٧ (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)....................................... ٣٣٣

٥٧ (حطة)................................................................. ١٠

٧٩ (الذين يكتبون الكتاب بأيديهم)........................................... ١١

١٠٢ (واتبعوا ما تتلوا الشياطين).............................................. ١٤

١٠٦ (ما ننسخ من آية أو ننسها)....................................... ١٥ ، ١٦

١١٥ (فأينما تولوا فثم وجه الله)............................................... ١٧

١٢٥ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)........................................ ١٨

١٢٧ (وإذ يرفع إبراهيم القواعد).............................................. ١٩

١٤٢ (سيقول السفهاء من الناس)............................................. ٢١

١٤٣ (جعلناكم أمة وسطا)............................................. ٢٦ ، ٢٧

١٤٣ (ليضيع إيمانكم ...)................................................... ٢٣

__________________

(١) وقد أفردناها بفهرس ؛ رغم مشابهة ذلك لفهرس الموضوعات الذي في آخر الفهارس ، لأن الأصلين اللذين اعتمدناهما فيهما تقديم وتأخير للآيات المترجم بها ، بل وقد يورد آية من سورة في غير السورة التي تحتويها ، فتلافينا هذا القصور ـ الذي بفهرس الموضوعات ـ بهذا الفهرس ، فهذه فائدة.

والثانية : أن في هذا الفهرس الآيات التي وردت في متون الأحاديث.

والثالثة : أنه يجمع المواضع التي وردت بها الآية أمام الباحث في سهوله ويسر ، فالحمد لله على توفيقه.

٦٣٤

١٤٤ (قد نرى تقلب وجهك)........................................... ٢٣ ، ٢٤

١٤٤ (فول وجهك شطر المسجد الحرام)..................................... ٢٨

١٥٨ (إن الصفا والمروة من شعائر الله).............................. ١٢٩ ، ٥٦٨

١٧٨ (كتب عليكم القصاص في القتلى)...................................... ٣٤

١٨٤ (وعلى الذين يطيقونه)............................................ ٣٧ ، ٣٨

١٨٤ (وأن تصوموا خير لكم)................................................ ٣٨

١٨٥ (فعدة من أيام أخر).................................................... ٤٠

١٨٧ (وكلوا واشربوا)........................................................ ٤٣

١٨٧ (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط)................................... ٤٢

١٨٧ (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض)........................................ ٤١

١٨٩ (وليس البر بأن تأتوا البيوت ..)................................... ٤٤ ، ٤٥

١٩٣ (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة)........................................... ٤٦

١٩٥ (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا ..)................................. ٤٨ ، ٤٩

١٩٦ (ففدية من صيام)....................................................... ٥١

١٩٧ (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)......................................... ٥٣

١٩٩ (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس)....................................... ٥٤

٢١٤ (حتى يقول الرسول والذين آمنوا ...).................................. ٢٧٦

٢٢٢ (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى)................................... ٥٧

٢٢٣ (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم)............................ ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠

٢٣٢ (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن)................................. ٦١ ، ٦٢

٢٣٨ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)................... ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧

٢٥٦ (لا إكراه في الدين).............................................. ٦٨ ، ٦٩

٢٦٠ (رب أرني كيف تحيي الموتى)......................................... ٢٧٣

٢٦٨ (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء)................................ ٧١

٢٧٢ (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من ...)............................. ٧٢

٢٧٣ (لا يسألون الناس إلحافا)............................................... ٧٣

٢٨١ (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله).................................. ٧٧ ، ٧٨

٢٨٤ (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه).................................... ٧٩

٦٣٥

٢٨٥ (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه)...................................... ٧٩

٢٨٦ (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).......................................... ٧٩

سورة آل عمران. رقمها (٣)

٢٣ (ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله).................................. ٥٢٤

٦٤ (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء).................................. ٨٤

٧٧ (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم).......................... ٣٢ ، ٨٢ ، ٨٣

٨٦ (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم)................................... ٨٥

٩٢ (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)..................................... ٨٦

٩٣ (فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين)..................................... ٨٨

١٠٢ (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته)................................... ٩٠

١١٠ (كنتم خير أمة أخرجت للناس).......................................... ٩٢

١١٣ (ليسوا سواء من أهل الكتاب)........................................... ٩٣

١٢٨ (ليس لك من الأمر شيء).................................. ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٧

١٣٥ (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم).............................. ٩٨

١٧٢ (الذين استجابوا لله والرسول ..)....................................... ١٠٣

١٧٣ (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا ...)......................... ١٠١

١٧٤ (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل)......................................... ١٠٣

١٨٠ (ولا يحسبن الذين يبخلون ..)........................................ ١٠٤

١٨٥ (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة).................................... ١٠٥

١٨٧ (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا ..).................................... ١٠٦

١٨٨ (ولا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا).................................... ١٠٦

١٩٩ (وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله ..)................................ ١٠٨

سورة النساء : رقمها (٤)

٣ (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى)........................................ ١١٠

١٣ ـ ١٤ (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله ..)........................... ١١٢

١٩ (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء).................. ١١٤ ، ١١٥

٢٤ (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم)........... ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٨

٦٣٦

٣٣ (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان).................................... ١٢٣

٣٣ (والذين عقدت أيمانكم)............................................... ١٢٣

٤١ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد).............................. ١٢٥ ، ٦٨٣

٤٣ (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ..).................................. ١٢٦

٥١ ـ ٥٢ (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ... نصيرا)................. ٧٢٧

٥٩ (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)........................... ١٢٩

٦٥ (فلا وربك لا يؤمنون).................................................. ١٣٠

٦٩ (مع الذين أنعم الله عليهم).............................................. ١٣١

٧٧ (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم).................................. ١٣٢

٨٨ (فما لكم في المنافقين فئتين)........................................... ١٣٣

٩٣ (ومن يقتل مؤمنا متعمدا)................................ ١٣٤ ، ١٣٥ ، ٣٩١

٩٤ (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السّلام ...).................................. ١٣٦

٩٥ (لا يستوي القاعدون من المؤمنين ...)........................... ١٣٧ ، ١٣٨

٩٧ (الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم).................................. ١٣٩

١٠١ (إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا)...................................... ١٤٠

١٠٢ (إن كان بكم أذى من مطر ...)....................................... ١٤١

١٢٣ (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب).................................. ١٤٢

١٢٧ (ويستفتونك في النساء قل الله ...).................................... ١١٠

١٢٨ (وإن امرأة خافت من بعلها ..)........................................ ١٤٥

١٢٨ (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما)................................... ١٤٥

١٤٥ (إن المنافقين في الدرك الأسفل)....................................... ٦١٦

١٧٦ (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة).......................... ١٥٣ ، ١٥٤

سورة المائدة : رقمها (٥)

٣ (اليوم أكملت لكم دينكم)............................................... ١٥٧

٦ (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة).................................. ١٢٦

١٥ (يا أهل الكتاب قد جاءكم ...).......................................... ١٥٩

٢٢ (يا موسى إن فيها قوما جبارين).......................................... ٣٤٦

٢٤ (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا)...................................... ٣٤٦

٦٣٧

٢٤ (اذهب أنت وربك فقاتلا)....................................... ١٦٠ ، ١٦١

٣٣ (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله)................................... ١٦٣

٤١ (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر)...................... ١٦٤

٤٤ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)................. ١٦٤ ، ٥٨٧

٤٥ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)........................ ١٦٤

٤٧ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)........................ ١٦٤

٥٩ (آمنا بالله وما أنزل إلينا)................................................ ١٧٨

٦٧ (يا أيها الرسول بلغ ..)......................... ١٦٧ ، ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، ٥٥٢

٨٣ (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول)....................................... ١٦٨

٨٧ (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم)..................... ١٧٠

٨٩ (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)..................................... ١٦٩

٩٠ (إنما الخمر والميسر ..)............................................... ١٧١

٩٣ (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح).................. ١٧١ ، ١٧٣

١٠١ (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ..)............................. ١٧٤

١١١ (آمنا وأشهد بأنا مسلمون)............................................ ١٧٨

١١٦ (وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت ..).......................... ١٨٢

١١٦ (سبحانك ما يكون لي أن أقول ..).................................... ١٨٢

١١٧ (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم).................................... ١٨٠

١١٨ (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم)................. ١٨٢ ، ٢٨٩ ، ٣٥٧

سورة الأنعام : رقمها (٦)

٥٢ (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة).................................... ١٨٣

٦٥ (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا)....................... ١٨٤ ، ١٨٥

٨٢ (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)........................... ١٨٦ ، ٤١٠

٩٠ (أولئك الذين هدى الله ..)...................................... ١٨٩ ، ١٩٠

١٠٣ (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار).......................... ١٦٧ ، ٥٥٢

١٢١ (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)................................. ١٩١

١٥٣ (وأن هذا صراطي مستقيما)............................................ ١٩٤

١٥٨ (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها)......................... ١٩٨

٦٣٨

١٥٨ (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل)............................ ١٩٦

سورة الأعراف : رقمها (٧)

٣١ (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)................................ ٢٠٢

٤٣ (ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها)....................................... ٢٠٤

١١٩ (فغلبوا هنا لك وانقلبوا صاغرين)....................................... ٣٤٦

١٣٨ (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة).......................................... ٢٠٥

١٥٥ (لو شئت أهلكتهم من قبل ..)........................................ ٣٤٦

١٥٦ (رحمتي وسعت كل شيء)............................................. ٣٤٦

١٧٢ (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم)................................ ٢١٠

١٧٢ (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا)........................................ ٢١١

١٧٥ (آتيناه آياتنا فانسلخ منها)............................. ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤

١٩٩ (خذ العفو).......................................................... ٢١٥

سورة الأنفال : رقمها (٨)

١ (يسألونك عن الأنفال ..)........................................ ٢١٦ ، ٢١٧

١٥ (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا)................................ ٢٢٠

١٦ (ومن يولهم يومئذ دبره)......................................... ٢٢٣ ، ٢٢٤

١٩ (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح)........................................ ٢٢١

٢٤ (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول).................... ١ ، ٢٢٥ ، ٢٩٥

٢٥ (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا)...................................... ٢٢٦

٦٣ (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)...................... ٢٣٠

٦٨ (لو لا كتاب من الله سبق ...)................................... ٢٢٩ ، ٢٣١

سورة التوبة : رقمها (٩)

٣٤ (والذين يكنزون الذهب والفضة)........................................ ٢٣٨

٤٠ (إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه)...................................... ٢٣٩

٥٨ (ومنهم من يلمزك في الصدقات)........................................ ٢٤٠

٧٩ (الذين يلمزون المطوعين).............................................. ٢٤٣

٨٠ (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم)......................................... ٢٤٤

٦٣٩

٨٤ (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا)............................. ٢٤٤ ، ٢٤٥

٩٥ (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم)................................... ٢٥٢

١٠٢ (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا)...................................... ٢٤٦

١١٣ (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)............... ٢٥٠ ، ٤٠٣

١١٧ ـ ١١٩ (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار ....).............. ٢٥٢

سورة يونس : رقمها (١٠)

٢٥ (والله يدعو إلى دار السّلام)............................................ ٢٥٣

٢٦ (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)......................................... ٢٥٤

٦٢ (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم)....................................... ٢٥٦

سورة هود : رقمها (١١)

١٨ (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم).......................................... ٢٦٢

١٠٢ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى)..................................... ٢٦٥

١١٤ (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)........................ ٢٦٧ ، ٢٦٨

سورة يوسف : رقمها (١٢)

١٨ (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)............................. ٢٧٢

٥٠ (جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك)...................................... ٢٧٤

٩٢ (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم).................................... ٣١٨

١١٠ (حتى إذا استيأس الرسل)...................................... ٢٧٦ ، ٢٧٧

١١٠ (ظنوا أنهم قد كذبوا)................................................. ٢٧٥

سورة الرعد : رقمها (١٣)

١٣ (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء).................................. ٢٧٩

سورة إبراهيم : رقمها (١٤)

١٦ (ويسقى من ماء صديد)................................................. ٢٨٣

٢٤ (كلمة طيبة كشجرة طيبة)............................................... ٢٨٢

٢٧ (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ..).................. ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦

٦٤٠