تاريخ مدينة دمشق - ج ٧١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٧١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٩٩
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

محمد بن جعفر فيما قرأته عليه قال : قرئ على أبي بكر محمد بن إسحاق وأنا أسمع قال : لا أحتج بإسماعيل بن عياش.

وأنبأنا أبو القاسم القاضي عن أبي الحسن علي بن المسلم الفقيه قال أبو الفرج سهل ابن بشر قال : أخبرنا علي بن منير قال : أخبرنا الحسن بن رشيق قال : حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال : إسماعيل بن عياش ضعيف].

قرأت (١) على أبي البركات الأنماطي قال : أخبرنا أبو بكر الشامي قال : أخبرنا أبو الحسن العقيقي قال : حدثنا يوسف بن أحمد قال : أخبرنا أبو جعفر العقيلي قال : حدثنا زكريا ابن يحيى ، ومحمد بن زكريا البلخي قالا : حدثنا محمد بن المثنى قال : ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط.

[قال ابن العديم](٢) :

[أنبأنا (٣) أبو الحسن بن المقير ، عن محمد بن ناصر ، عن أبي الفضل التميمي قال : أخبرنا أبو نصر الوائلي قال : أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال : أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن قال : أخبرني أبي قال : أبو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي ليس ممن يعتمد عليه.

[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٤) :

[إسماعيل بن عياش الحمصي ، أبو عتبة العنسي ، روى عن شرحبيل بن مسلم الخولاني ، ومحمد بن زياد الألهاني ، وبحير بن سعد ، وثور بن يزيد ، روى عنه ابن المبارك ، وموسى بن أعين ، والوليد بن مسلم ، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.

حدثنا عبد الرحمن : نا أبي ، نا سليمان بن أحمد الدمشقي قال : سمعت يزيد بن هارون قال : رأيت شعبة بن الحجاج عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش](٥).

__________________

(١) الخبر التالي استدرك عن الضعفاء الكبير للعقيلي ١ / ٩٠.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) الخبر التالي استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٠.

(٤) زيادة للإيضاح.

(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١ / ١ / ١٩١.

٣٠١

[حدثنا عبد الرحمن قال : سمعت أبي يقول : سألت أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش فقال : في روايته عن أهل العراق ، وأهل الحجاز بعض الشيء ، وروايته عن أهل الشام كأنه أثبت وأصح.

حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليّ قال : سئل أبي عن إسماعيل بن عياش ، فقال : نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاحا وفي المصنف أحاديث مضطربة.

حدثنا عبد الرحمن قال : قرئ على العباس بن محمد الدوري قال : قيل ليحيى بن معين : إسماعيل بن عياش وبقية أيهما تقدم؟ قال : ما أقربهما](١).

[قال محمد بن إسماعيل البخاري](٢).

[قال لنا حيوة مات سنة إحدى وثمانين ومائة.

وقال إبراهيم بن موسى : قال عبد الله بن المبارك : إذا اجتمع إسماعيل وبقية في شيء فبقية أحب إليّ](٣).

[قال أبو جعفر العقيلي](٤) :

[إسماعيل بن عياش الحمصي أبو عتبة.

إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ.

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : سمعت يحيى بن معين ذكر عنده إسماعيل ابن عياش فقال : كان ثقة فيما روى عن أصحابه أهل الشام ، وما روى عن غيرهم يخلط فيه.

حدثنا زكريا بن يحيى أبو يحيى الحلواني قال : حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال : سمعت علي بن عبد الله بن جعفر يقول : رجلان هما صاحبا حديث بلدهما :

إسماعيل بن عياش وعبد الله بن لهيعة.

__________________

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ١٩٢.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن التاريخ الكبير ١ / ١ / ٣٧٠.

(٤) زيادة للإيضاح.

٣٠٢

قال أبو صالح : كان الفزاري قد روى عن إسماعيل بن عياش ، ثم تركه ، وذلك أن رجلا لجأ إلى ابن إسحاق ، فقال : يا أبا إسحاق ، ذكرت عند إسماعيل بن عياش ، فقال :

إسماعيل أيما رجل لو لا أنه شقي.

حدثنا عبد الله [بن أحمد بن حنبل] قال : سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش ، فقال : بقية أحب إليّ ، نظرت في كتاب إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح ، وفي المصنف أحاديث مضطربة.

حدثنا عبد الله بن أحمد قال : سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال : إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد بن زياد الألهاني ، وشرحبيل بن مسلم ، قلت ليحيى : كتبت عن إسماعيل بن عياش؟ قال : نعم سمعت منه](١).

[قال يعقوب بن سفيان](٢).

[سمعت أبا اليمان يقول : كتبت كتب إسماعيل بن عياش ، ولم أدع شيئا منها في القراطيس ، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى ويقرأ عليه. قال : فدعاني إسماعيل فقال : يا حكم إنك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراساني وتحج وترجع فتكتب وأقرأ عليك؟ فقلت : فلعلك تموت. فقال استخر الله ، وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك. قال : فبعت الكتب منه. وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا. وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات وقرأها عليّ.

[قال يعقوب بن سفيان] : فأما الوليد فمضى على سنته محمودا عند أهل العلم متقنا صحيحا صحيح العلم ، وتكلم قوم في إسماعيل ، وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام ، ولا يدفعه دافع ، وأكثر ما تكلموا قالوا : يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين](٣).

[قال عبد الوهاب بن نجدة الحوطي : سمعت إسماعيل بن عياش يقول : كان ابن أبي حسين المكي يدنيني ، فقال له أصحاب الحديث : تزال تقدم هذا الغلام الشامي وتؤثره علينا. فقال : إني أؤمله ، فسألوه يوما عن حديث يحدّث به عن شهر ، «إذا جمع الطعام أربعا فقد

__________________

(١) الأخبار التي بين معكوفتين استدركت عن الضعفاء الكبير للعقيلي ١ / ٨٨ ـ ٩٠.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) الخبران بين معكوفتين استدركا عن المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي ٢ / ٤٢٣ ـ ٤٢٤.

٣٠٣

كمل» فذكر ثلاثة ونسي الرابعة ، فسألني عن ذلك ، فقال لي : كيف حدثتكم؟ قلت : حدثتنا عن شهر أنه قال : «إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل ، إذا كان أوله حلالا ، وسمي الله عليه حين يوضع ، وكثرت عليه الأيدي وحمد الله حين يرفع».

فأقبل على القوم ، فقال : كيف ترون؟](١)

[قال أبو زرعة الدمشقي (٢) : حدثني علي بن عياش قال : حدثنا ابن عياش قال : قال عطاء الخراساني : لا تجالس ثورا](٣).

[قال عبد الله بن علي بن المديني سمعت أبي يقول : ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام ، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق ، وحدثنا عنه عبد الرحمن ، ثم ضرب على حديثه. قال : وسمعت أبي يقول : إسماعيل بن عياش عندي ضعيف ، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي قديما وتركه](٤).

[قال الذهبي](٥) :

[حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به ، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن ، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه. وقد قال النسائي. ضعيف الحديث.

وقال ابن حبان : كثير الخطأ في حديثه فخرج عن حد الاحتجاج به](٦).

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قال : حدثنا عبد العزيز بن الكتاني قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر قال : أخبرنا أبو الميمون بن راشد قال : حدثنا أبو زرعة (٧) قال : حدثني يزيد بن عبد ربه قال : ولد إسماعيل بن عياش سنة ست ومائة ، ومات سنة إحدى وثمانين.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال (٨) : قرأت على الحسن بن

__________________

(١) الخبر السابق استدرك بين معكوفتين عن تهذيب الكمال ١ / ٢١١ وسير أعلام النبلاء ، ٧ / ٥٥٨ (ط دار الفكر).

(٢) الخبر استدرك عن تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٥٩.

(٣) يعني ثور بن يزيد الكلاعي أبو خالد الشامي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٢٧٢.

(٤) استدرك الخبر بين معكوفتين عن تهذيب الكمال ١ / ٢١٥.

(٥) الزيادة منا للإيضاح.

(٦) ما بين معكوفتين استدرك عن سير الأعلام ٧ / ٥٦٢ (ط دار الفكر).

(٧) استدرك الخبر عن تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٧٧.

(٨) استدرك الخبر عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨.

٣٠٤

أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال : مات أبو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق عنسي في سنة إحدى وثمانين ومائة ، وكان ينزل بغداد ، وولاه المنصور خزانة الكسوة.

قال الخطيب (١) : أخبرنا محمد بن الحسين قال : أخبرنا دعلج بن أحمد قال : أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال : حدثنا الحسن بن علي قال : سمعت حيوة [بن شريح](٢) يقول : مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين.

وقال الخطيب (٣) : أخبرنا [أبو الحسين](٤) بن الفضل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يعقوب بن سفيان (٥) قال : سمعت الحجاج بن محمد الخولاني قال : مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين ومائة ، يوم الثلاثاء لست مضين من جمادى.

[قال ابن العديم](٦) :

[أنبأنا (٧) عمر بن محمد الدارقزي قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا محمد بن هبة الله قال : أخبرنا محمد بن الحسين قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يعقوب قال : قال أبو عبد الله : وابن عياش فيها مات ـ يعني سنة إحدى وثمانين ومائة].

قرأت على (٨) أبي الفضل بن ناصر قال : أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطيوري ، وأبو الغنائم محمد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أخبرنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد ابن خيرون وأبو الحسين الأصبهاني ـ قالا : أخبرنا : أحمد بن عبدان قال : أخبرنا محمد بن سهل قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل (٩) قال : قال لنا حيوة : مات ـ يعني إسماعيل بن عياش ـ سنة إحدى وثمانين ومائة.

__________________

(١) استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨.

(٢) زيادة منا للإيضاح.

(٣) استدرك الخبر التالي عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨.

(٤) زيادة منا للإيضاح.

(٥) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ١٧٢.

(٦) زيادة منا للإيضاح.

(٧) الخبر بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٢.

(٨) السند التالي استدركناه قياسا إلى أسانيد مماثلة ، يتصل إلى محمد بن إسماعيل البخاري.

(٩) الخبر التالي في التاريخ الكبير ١ / ١ / ٣٧٠.

٣٠٥

[قال ابن العديم](١) :

[أنبأنا أبو حفص المؤدب عن أبي غالب بن البناء عن عبيد الله بن أحمد الكوفي.

قال أبو حفص المؤدب : وأخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ـ إذنا إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوار قال : أخبرنا عبيد الله بن أحمد الكوفي قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران قال : أخبرنا عبد الله بن أبي داود قال : حدثنا ابن مصفّى قال : وإسماعيل بن عياش توفي يوم الثلاثاء لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين ومائة].

أخبرنا (٢) أبو البركات الأنماطي : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، وأبو الفضل بن خيرون قالا : أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق قال : أخبرنا أبو حفص الأهوازي قال : حدثنا خليفة بن خياط قال (٣) : في خامسة أهل الشامات : إسماعيل بن عياش ، ويكنى أبا عتبة ، حمصي مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.

[قال ابن العديم](٤) :

[أنبأنا (٥) أبو حفص قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال : حدثنا عبد الله قال : حدثني عباس قال : حدثنا أبو مسلم (٦) قال : مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين](٧).

أخبرنا (٨) أبو القاسم بن السمرقندي : أخبرنا أبو القاسم بن البسري قال : أخبرنا أبو

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

(٢) الخبر السابق استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٢ وانظر تهذيب الكمال ١ / ٢١٨ وسير الأعلام ٧ / ٥٦٥ (ط دار الفكر).

(٣) السند التالي استدركناه قياسا إلى أسانيد مماثلة ، وهو يتصل إلى خليفة بن خياط ، وفيه يأخذ المصنف عن طبقات خليفة.

(٤) الخبر التالي استدرك عن طبقات خليفة ص ٥٧٩ رقم ٣٠٣٨.

(٥) زيادة للإيضاح.

(٦) يعني أبا مسلم الواقدي ، انظر سير الأعلام ٧ / ٥٦٦ (ط دار الفكر) وتهذيب الكمال ١ / ٢١٨.

(٧) الخبر السابق استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٣.

(٨) استدركنا السند التالي قياسا إلى أسانيد مماثلة.

٣٠٦

طاهر المخلص ـ إجازة ـ قال : حدثنا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري قال : أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال : أخبرني أبي قال : حدثني أبو عبيد القاسم بن سلّام قال (١) : سنة اثنتين وثمانين ومائة ، فيها مات اسماعيل بن عياش بحمص.

أخبرنا (٢) أبو بكر اللفتواني قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن يوسف قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر قال : حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال : حدثنا محمد بن سعد (٣) قال : في الطبقة الخامسة من أهل الشام إسماعيل بن عياش ، ويكنى أبا عتبة ، حمصي ، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (٤) قال : أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري في كتابه إلينا من شيراز قال : حدثنا أحمد بن حمدان بن الخضر قال : حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال : حدثني أبو حسان الزيادي قال : سنة اثنتين وثمانين ومائة فيها مات إسماعيل بن عياش الحمصي ، يكنى أبا عتبة.

قال الخطيب (٥) : وأخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال : أخبرنا عبد الله بن أحمد (٦) بن جعفر قال : حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي قال : حدثنا خليفة بن خياط قال : مات إسماعيل ابن عياش سنة اثنتين وثمانين ومائة.

قال الخطيب (٧) : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال : أخبرنا دعلج بن أحمد قال : حدثنا أحمد بن علي الأبّار قال : سألت عمرو بن عثمان عن إسماعيل بن عياش متى مات؟ قال : سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.

__________________

(١) الخبر نقلا عن أبي عبيد استدركناه عن تهذيب الكمال ١ / ٢١٨ وسير أعلام النبلاء ٧ / ٥٦٦ (ط دار الفكر).

(٢) الخبر التالي استدركناه عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٣ وقد رواه ابن العديم نقلا عن المصنف أبي القاسم ابن عساكر.

(٣) الخبر ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد برواية ابن أبي الدنيا.

(٤) استدرك الخبر التالي عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨ ، وعن أبي حسان الزيادي في تهذيب الكمال ١ / ٢١٨ وسير الأعلام ٧ / ٥٦٦ (ط دار الفكر).

(٥) استدرك الخبر التالي عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٨.

(٦) في تاريخ بغداد : محمد.

(٧) استدرك الخبر التالي عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.

٣٠٧

[حرف الفاء في آباء من اسمه إسماعيل]

[٩٧٢٧] إسماعيل بن فضائل بن سعيد

أبو محمد البدليسي الصوفي

من أهل بدليس ، إحدى بلاد خلاط (١) ، قدم الشام منها واجتاز بحلب أو ببعض عملها في طريقه.

ذكره الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخه بما أنبأنا به أبو البركات الحسن بن محمد ابن الحسن قال : أخبرنا عمي أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله قال : إسماعيل بن فضائل ابن سعيد ، أبو محمد البدليسي ، من أهل بدليس من بلاد أرمينية ، قدم دمشق ، ونزل دويرة الصوفية (٢) مدة ثم جعل إماما في الجامع ، وسكن دار الخيل ، وكان متصوفا ، قليل التبذل ، حافظا للقرآن بروايات ، ملازما لبيته ، فأقام إماما في الجامع نيفا وثلاثين سنة إلى أن ظهر عليه شيء في اعتقاده من ميله إلى التشبيه ، فعزل عن الإمامة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وخمسمائة ونصب أبو محمد بن طاوس (٣) مكانه ، وجرت في ذلك تعصبات

__________________

[٩٧٢٧] استدركت ترجمته بكاملها عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٥. وبدليس بالفتح ثم السكون وكسر اللام : بلدة من نواحي أرمينية قرب خلاط ذات بساتين كثيرة.

(١) في بغية الطلب : أخلاط ، خطأ ، والمثبت عن معجم البلدان ، وخلاط بكسر أوله وآخره طاء مهملة ، قصبة أرمينية الوسطى (انظر معجم البلدان ٢ / ٣٨١).

(٢) كانت بدرب السلسلة بباب البريد.

(٣) يعني هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي ثم الدمشقي ، مات سنة ٥٣٦ انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٦٢ (٤٨٣٣) (ط دار الفكر).

٣٠٨

ومرافعات إلى الوالي ، فاستقر الأمر على أنه لا يتقدم في الجامع غير إمام الشافعية ، وإمام الحنفية لا غير ، وبقي الأمر كذلك مدة ، وكان البدليسي في ابتداء أمره صوفيا مجردا ، حكي عنه أنه كان في الدويرة ، فإذا أصابه احتلام اغتسل بالماء البارد ، فقال له بعض الناس : لو جعلت تحت سجادتك صحيحا تدخل به الحمام ، فقال : أنا أظهر التصوف فكيف أدّخر شيئا ثم أثرى بعد ذلك من التجار فيما كان يأخذه من الأجر على الصلاة ، ومن قبول الصّلات ، واشترى بستانا ، ومات ، وخلّف قطعة من المال ، وكانت وفاته في الثالث من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ، ودفن ببستانه من أرض كفريامقرى (١).

__________________

(١) كذا ورد اسمها في بغية الطلب نقلا عن ابن عساكر ، ولم أجدها ، ولعله أراد : مقرى ، وهي قرية كانت في غربي طاحونة الاشنان من أرض الصالحية ، انظر غوطة دمشق لمحمد كردعلي ص ١٨٠.

٣٠٩

[حرف القاف في آباء من اسمه إسماعيل]

[٩٧٢٨] إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الإمام

أبو القاسم الحلبي الخياط المؤدب

وبعضهم ينسبه المصري ، كان حلبيا.

[قال ابن العديم](١) : أظنه سكن مصر فنسب إليها ، ثم سكن دمشق ، وحدث بحلب ، وحمص ، وحماة ، ودمشق.

سمع بحلب أبا العباس يحيى بن علي بن هاشم الكندي ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي ، وعلي بن عبد الحميد الغضائري ، وأبا الفضل العباس بن الفضل بن حبيب الدباج السامري الحافظ ، وبأنطاكية إسحاق بن أبي عبد الرحمن الأطروش ، وأبا الطاهر الحسين ابن أحمد بن إبراهيم بن فيل ، وأبا العباس الوليد بن عبد العزيز بن أبان ، وأبا الحسن يعقوب ابن إسحاق بن أبي عبد الرحمن العطار الأنطاكيين ، وبطرسوس أبا عبد الله محمد بن أحمد السوانيطي ، وأبا عبد الله محمد بن يزيد الذرقي ، وبأذنة أبا عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الأذني ، وروى عنهم وعن أبي أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي ، ومكحول البيروتي ، وأبي الحسن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد العسقلاني ، وابن خيرة الرقي.

روى عنه : أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي ، وأبو القاسم

__________________

[٩٧٢٨] استدركت ترجمته بكاملها عن بغية الطلب ٤ / ١٧٤٦.

(١) زيادة للإيضاح.

٣١٠

تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ، والقاضي أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي ، وأبو الحسن علي بن محمد بن الطيوري الحلبي الفقيه ، وأبو الفتح المؤيد بن أحمد بن علي الخطيب ، وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن الجبّان ، وعبد الوهاب الميداني ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي ، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصائغ ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي الصوفي ، وأبو علي الحسن بن علي بن شواش ، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق ، ومكي بن محمد بن الغمر ، وأبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان المعري.

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى الدمشقي بها قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي بقراءة أبي عليه قال : أخبرنا القاضي الخطيب أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي قال : أخبرنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي قال : حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي بحمص يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة سبعين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري قال : حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال : حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال : دخل عمر على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال : يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال : «ما لي وللدنيا ، وما للدنيا وما لي ، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلّا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» (١).

أنبأنا زين الأمناء أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن قال : أخبرنا أبو القاسم علي ابن الحسن الحافظ قال :

إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل ، أبو القاسم المصري الخياط المؤدب ، كان يسكن باب كيسان (٢).

__________________

(١) كنز العمال ٣ / ٦١٧٧ و٦٣٦١.

(٢) من أبواب دمشق ، كان على مقربة من باب الصغير.

٣١١

روى عن محمد بن أحمد بن عبد الله الرافقي نزيل حلب ، وأبي عمير عدي بن أحمد ابن عبد الباقي الأذني ، وأبي الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل ، وعلي بن عبد الحميد الغضائري ، وأبي عبد الله محمد بن يزيد الدرقي نزيل طرسوس ، ومكحول البيروتي ، وأبي العباس الوليد بن أبان الأنطاكي ، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن ، المعروف بابن بصلة ، وأبي العباس يحيى بن علي بن هاشم الكندي الحمصي ، وأبي الحسن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد العسقلاني ، وأبي يعقوب إسحاق بن أبي عبد الرحمن الأنطاكي العطار ، وأبي الفضل العباس بن الفضل الدّبّاج البغدادي (١) نزيل حلب.

روى عنه تمام بن محمد ، وعبد الوهاب الميداني ، وأبو نصر بن الجبّان ، ومكي بن محمد بن الغمر ، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصائغ ، وأبو المعمر المسدّد بن علي الحمصي ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي ، وأبو علي الحسن ابن علي بن شواش ، وأبو الحسن عبد الله بن الحسن ابن أحمد الوراق ، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي الصوفي.

[قال ابن العديم](٢) :

كذا قال الحافظ أبو القاسم في ذكر شيوخ أبي القاسم هذا : يحيى بن علي بن هاشم الكندي الحمصي ، وليس بحمصي ، بل هو يحيى بن علي بن محمد بن هاشم الخفاف الكندي الحلبي مولدا ودارا.

وذكر في جملة شيوخه أيضا : أبا الفضل العباس بن الفضل الدّبّاج البغدادي نزيل حلب ، فذكرناه نحن أيضا اعتمادا على قول الحافظ ، وتقليدا له ، وفي النفس منه شيء ، فإنني أخشى أن يكون أبا أحمد العباس بن الفضل بن جعفر المكي ، فإنه من شيوخ إسماعيل الحلبي ، ووقع لنا جزء من حديثه رواه لنا شيخنا أبو القاسم بن صصرى ، وقد أوردنا حديثا منه في أول الترجمة ، وروى في ذلك الجزء عن العباس بن الفضل بن جعفر المكي ، فلعل روايته عن العباس بن الفضل المكي وقعت إلى الحافظ أبي القاسم فظنه العباس بن الفضل الدّبّاج ، فعدّه من جملة شيوخه ، وليس منهم ، ولم يقع إليّ ما يدل على أنه روى عن الدّبّاج

__________________

(١) العباس بن الفضل بن حبيب ، أبو الفضل السامري الدباج ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٦٦١ (٢٩٨٥) (ط دار الفكر) وتاريخ بغداد ١٢ / ١٥٣ وجاء فيه : الذباح بدلا من الدباج ، حدث بحمص سنة ٣٠٩.

(٢) زيادة للإيضاح.

٣١٢

غير ما ذكره الحافظ. والدّبّاج هو من أقران أبي القاسم الحلبي فنبهت على ذلك إلى أن يتضح الأمر فيه إن شاء الله تعالى.

[٩٧٢٩] [إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن إسماعيل

ابن مسروق أبو قصي العذري

حدث عن أبيه وعمه عبد الله ، وعن سليمان ابن بنت شرحبيل ، وزهير بن عباد.

حدث عنه : أبو سعيد ابن الأعرابي ، والحافظ أبو علي النيسابوري ، والطبراني ، وابن عدي ، وأبو عمر بن فضالة ، وآخرون.

قيل : كان أصم. مات سنة اثنتين وثلاث مائة بدمشق](١).

قال أبو القاسم الطبراني](٢) : [حدثنا إسماعيل بن محمد أبو قصي العذري الدمشقي ـ بدمشق ـ حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل حدثنا خالد بن يزيد القسري ، حدثنا الصلت بن بهرام عن يزيد الفقير عن ابن عمر قال : [أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن نغتسل يوم الجمعة.

[قال الطبراني] : لم يروه عن الصلت بن بهرام الكوفي إلّا خالد بن يزيد البجلي ثم القسري. وقسر : فخذ من بجيلة](٣).

[٩٧٣٠] إسماعيل بن محمد بن عبيد الله بن قيراط

أبو علي العذري الدمشقي

سمع بمعرة النعمان مالك بن يحيى التنوخي ، وبالمصيصة أحمد بن لقيط المصيصي ، وروى عنهما وعن هشام بن عمار ، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان ، وحرملة بن

__________________

[٩٧٢٩] العذري نسبة إلى عذرة بن سعد بن هذيم.

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء ١١ / ٢٣٤ (٢٦٢٤) (ط دار الفكر) توفي بمدينة دمشق ، وانظر استدراك ابن نقطة الإكمال ٦ / ٤١٤.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٥.

[٩٧٣٠] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١١ / ٢٣٥ (ط دار الفكر) وتبصير المنتبه ٣ / ١٠٠٠ وبغية الطلب ٤ / ١٨١٢ واستدراك ابن نقطة الإكمال ٦ / ٤١٤. وعبيد الله وفي تبصير المنتبه : عبيد.

٣١٣

يحيى ، ويزيد بن محمد الرهاوي ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وأبي الأخيل خالد بن عمرو الحمصي ، وأحمد بن صالح وإبراهيم بن العلاء ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي شيبة ، وهارون ابن سعيد الأيلي ، وعبد الوهاب بن الضحاك ، ومحمد بن مصفّى الحمصي ، وكثير بن عبيد الحذاء الحمصي ، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، وعبد الرحمن بن إبراهيم ، وصفوان بن صالح ، وسليمان بن سلمة الخبائري ، والحسن بن شاكر ، وأبي عامر موسى بن عامر ، وعمران بن خالد بن أبي جميل ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي.

روى عنه آباء القاسم : سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، والمظفر بن حاجب بن أركين (١) الفرغاني ، وعلي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب ، وأبوا بكر : محمد بن إبراهيم ابن سهل بن حية ، ومحمد بن الحسين بن عمر بن حفص بن مزاريب القرشي ، وأبو عوانة الأسفرائيني ، وخيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء ، وهارون بن محمد بن هارون ، ومحمد بن هارون بن شعيب ، والفقيه أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح المفسر ، وعبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، وأبو عمر بن فضالة ، وإبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان ، وعبد الرحمن بن جيش الفرغاني (٢).

حدثنا (٣) أبو محمد عبد العزيز بن الحسين الأندلسي قال : أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزذانية (٤) قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني (٥) قال : حدثنا إسماعيل بن قيراط الدمشقي قال : حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن ابنة شرحبيل قال : حدثني الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، عن عمر بن الخطاب قال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن حلق القفاء (٦) إلّا للحجامة [١٤٠٣٨].

__________________

(١) في بغية الطلب : أزكين.

(٢) من قوله : سمع بمعرة النعمان .. إلى هنا استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٨١٢.

(٣) استدرك الخبر التالي عن بغية الطلب ٤ / ١٨١٣.

(٤) أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم بن عقيل الجوزذانية الأصبهانية ، وقيل أم الغيث وقيل أم الخير ، ترجمتها في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٢٥ (٤٦٩١) (ط دار الفكر).

(٥) رواه أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الصغير ١ / ٩٤ ـ ٩٥.

(٦) القفا كعصا وراء الرأس ووراء العنق ، يذكر ويؤنث وقد يمد (القاموس المحيط).

٣١٤

قال الطبراني : لم يروه عن قتادة إلّا سعيد ، تفرد به الوليد بن مسلم (١).

[قال ابن العديم](٢) :

[أخبرنا زين الأمناء أبو البركات بن محمد قال : أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد السلمي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الدوري قال : حدثنا أبو عمر محمد بن موسى بن فضالة قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن قيراط أبو علي العذري قال : حدثنا أحمد بن صالح المصري قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرنا بن لهيعة ، وسعيد بن أبي أيوب ، والليث بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة عن عائشة أنها قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أراد النوم جمع يديه فنفث فيهما ب (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) [سورة الفلق ، الآية : ١] ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [سورة الناس ، الآية : ١] ، ثم يمسح بهما رأسه وجسده (٣). قال عقيل : ورأيت ابن شهاب يصنع ذلك.

قال أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ (٤) :

إسماعيل بن محمد بن عبيد الله بن قيراط ، أبو علي العذري حدث عن سليمان بن عبد الرحمن ، وأحمد بن صالح ، وهارون بن سعيد الأيلي ، وحرملة بن يحيى ، وهشام بن عمار ، وإبراهيم بن العلاء ، وعبد الوهاب بن الضحاك ، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، ومحمد ابن مصفى ، وصفوان بن صالح ، وعمران بن خالد بن أبي جميل ، وسليمان بن سلمة الخبائري ، وأبي عامر موسى بن عامر ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، والحسن بن شاكر ، وكثير ابن عبيد الحذاء ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي شيبة ، وأبي الأخيل خالد بن عمر الحمصي ، ويزيد بن محمد الرّهاوي ، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان.

روى عنه أبو الحسن بن جوصاء ، وخيثمة بن سليمان ، وأبو القاسم بن أبي العقب ،

__________________

(١) زيد في المعجم الصغير :

قال أبو القاسم رحمه‌الله معناه عندي والله أعلم أنه عليه‌السلام استقبح أن يفرد حلق القفا دون حلق الرأس.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) كنز العمال ٧ / ١٨٢٣٥.

(٤) الخبر رواه ابن العديم في بغية الطلب ٤ / ١٨١٣ ـ ١٨١٤ نقلا عن المصنف أبي القاسم ابن عساكر.

٣١٥

وهارون بن محمد بن هارون ، وأبو عمر بن فضالة ، ومحمد بن هارون بن شعيب ، وإبراهيم ابن محمد بن صالح بن سنان ، وسليمان الطبراني ، وأبو بكر محمد بن الحسين بن عمر بن حفص بن مزاريب القرشي ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن سهل بن حية ، وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح الفقيه ، وعبد الرحمن بن جيش الفرغاني ، وعبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، وأبو عوانة الأسفرائيني.

أنبأنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي عن عبد العزيز التميمي قال : أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر قال : أخبرنا أبو سليمان بن زبر (١) قال : سنة سبع وتسعين ومائتين ، فيها مات إسماعيل بن محمد بن قيراط العذري.

[٩٧٣١] إسماعيل بن موسى الفزاري

أبو محمد ، وقيل : أبو إسحاق الكوفي ، ابن بنت السّدّي

والسّدّي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن (٢) ، وقيل هو نسيب السدي وليس بابن ابنته.

سمع (٣) بالمصيصة عمر بن شاكر البصري ، وبدمشق الوليد بن مسلم ، وحدث عنهما وعن مالك بن أنس ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وإبراهيم بن سعد الزهري ، وعبد السلام ابن حرب الملائي ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعلي بن عابس الكوفي ، وعدي بن ثابت ، وعباد بن أبي يزيد ، وعبد الله البجلي.

روى عنه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، وأبو عبد الله ابن ماجة القزويني ، وأبو يعلى الموصلي ، وأبو عروبة الحسين بن

__________________

(١) استدرك الخبر عن استدراك ابن نقطة ، الإكمال ٦ / ٤١٤ وذكره الذهبي في سير الأعلام ١١ / ٢٣٤ (ط دار الفكر) فيمن مات سنة ٢٩٦.

[٩٧٣١] ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ٢٣٦ وتهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٣٤٤ (٥٣٢) (ط دار الفكر).

والجرح والتعديل ١ / ١ / ١٩٦ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ٣٧٣. استدركت ترجمته عن مصادر ترجمته ، وقد سقطت من مختصر ابن منظور.

وبغية الطلب ٤ / ١٨٣١ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٥٤١ وميزان الاعتدال ١ / ٢٦٧ (١١٢٨) (ط دار الفكر) والكامل لابن عدي ١ / ٣٢٥.

(٢) اسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، أبو محمد الحجازي الكوفي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ٨٦ (٧٣٨) (ط دار الفكر).

(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٨٣١.

٣١٦

أبي معشر الحراني ، وأبو بكر بن خزيمة ، واسماعيل بن هارون الكوفي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، والحسن بن الطيب ، وقاسم بن زكريا المطرز ، والحسن بن صالح ، والوليد بن أبي ثور الهمداني ، ودليل بن عبد الملك الحلبي ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بشير الدهقان ، وأبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي ، وأبو جعفر محمد بن الحسين (١) الخثعمي ، وعلي بن جعفر الرّمّاني ، وأبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني ، وأبو محمد عبيد الله بن محمد بن معاوية ، وزائدة بن قدامة ، وإسماعيل بن هارون الكوفي.

قال علي بن الحسن بن هبة الله (٢) : أخبرنا أبو طاهر الحنائي قال : أخبرنا الشيخان أبو علي أحمد وأبو الحسين محمد ابنا عبد الرحمن بن أبي نصر قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي قال : حدثنا إسماعيل بن هارون الكوفي بالكوفة قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري عن عمر بن شاكر عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر» (٣) [١٤٠٣٩].

[أخبرنا (٤) أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن علي بن أبي الحسين الكرابيسي ، وأبو علي الحسن بن بشير بن عبد الله النقاش البلخي ـ قراءة عليهما وأنا أسمع ببلخ ـ وأبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي ببلخ ، وأبو الفتح عبد الرشيد بن النعمان بن عبد الرزاق الولوالجي بسمرقند قالوا : أخبرنا الدهقان أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد البلخي قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي قال :

أخبرنا الأديب أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي قال : حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال : أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يأكل القثاء بالرطب](٥).

__________________

(١) تحرفت في بغية الطلب إلى : الحسن ، والمثبت عن تهذيب الكمال ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٤٦٥ (٢٨٢٣) (ط دار الفكر).

(٢) الحديث استدركناه عن بغية الطلب ٤ / ١٨٣٢ وقد رواه ابن العديم نقلا عن أبي القاسم ابن عساكر.

(٣) الحديث في جامع الأصول ١٠ / ٤ رقم (٧٤٥٥).

(٤) الخبر التالي استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٨٣٢.

(٥) كنز العمال ٧ / ١٨١٩٦.

٣١٧

أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال : أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري قال : أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا قال (١) : حدثنا علي بن محمد بن كاس (٢) النخعي قال : حدثنا علي بن جعفر بن الرّمّاني قال : حدثنا إسماعيل ابن ابنة السدّي (٣) قال :

كنت في مجلس مالك أكتب عنه فسئل عن فريضة فيها اختلاف بين أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأجاب فيها بجواب زيد بن ثابت فقلت : فما قال فيها علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود؟ فأومأ إلى الحجبة ، فلمّا هموا بي حاضرتهم وحاضروني فأعجزتهم ، وبقيت محبرتي وكتبي بين يدي مالك ، فلما أراد أن ينصرف ، قال له الحجبة : ما نعمل بكتب الرجل ومحبرته؟ قال : اطلبوه ولا تهيجوه بسوء حتى تأتوني به ، فجاءوا إليّ ورفقوا بي حتى جئت معهم ، فقال لي : من أين أنت؟ فقلت : من أهل الكوفة ، فقال لي : إن أهل الكوفة قوم معهم معرفة بأقدار العلماء ، فأين خلّفت الأدب؟ قال : قلت : إنما ذاكرتك لأستفيد ، فقال : إن عليا وعبد الله لا ينكر فضلهما ، وأهل بلدنا على قول زيد ، وإذا كنت بين ظهراني قوم فلا تبدأهم بما لا يعرفون فيبدأك منهم ما تكرهه.

قال : ثم حججت في سنتي ، وقدمت الشام ، فدخلت دمشق فجلست في حلقة الوليد بن مسلم ، فلم أصبر أن سألته عن مسألة ، فأصاب ، فقلت [له](٤) : أخطأت يا أبا العباس ، فقال : تخطّئني في الصواب وتلحن في الإعراب؟ فقلت [له] : خفضتك كما خفضك ربك ، وداخلته بالاحتجاج فمال الناس إليّ وتركوه ، وقالوا : أهل الكوفة أهل الفقه والعلم ، فخفت أن يندأني منه (٥) ما ندأني من مالك بن أنس ، فإذا رجل له حلم ودين ، وزعة عن الاقدام.

أنبأنا (٦) أبو الفضل محمد بن ناصر قال : أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين ابن الطيوري ، وأبو الغنائم بن النرسي ، واللفظ له ، قالوا : أخبرنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد

__________________

(١) الخبر التالي استدرك عن الجليس الصالح الكافي ٢ / ٢٧٧ ـ ٢٧٨.

(٢) تحرفت في الجليس الصالح إلى : كامل ، والصواب عن الأنساب (النخعي) ٥ / ٤٧٥ وسماه أبا القاسم علي بن محمد بن الحسن بن محمد ... بن يحيى بن الحارث النخعي المعروف بابن كاس.

(٣) في الجليس الصالح : إسماعيل السدي. يريد جدّ صاحب الترجمة والصواب ما أثبت ، وقد تقدم في أول الترجمة أن علي بن جعفر الرماني يروي عن إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي.

(٤) زيادة عن بغية الطلب.

(٥) في بغية الطلب : يبدأني منه ما بدأني ، يقال : ندأته أندأه إذا ذعرته (اللسان : ندأ).

(٦) استدرك السند التالي قياسا لأسانيد مشابهة لابن عساكر ، في أخذه عن البخاري.

٣١٨

ابن خيرون : وأبو الحسين الأصبهاني ـ قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان قال : أخبرنا محمد بن سهل قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل قال (١) : إسماعيل بن موسى ابن بنت السّدّي الكوفي الفزاري ، أبو إسحاق ، سمع شريكا ، توفي سنة خمس وأربعين ومائتين.

[قرأت (٢) بخط أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني الحافظ في كتاب بيان ما أخطأت فيه محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه المؤلف في تاريخ حملة الآثار عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وبيان ما وافقه أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وخالفه ، قال : إسماعيل بن موسى الفزاري ابن ابنه السدي ، أبو إسحاق ، قال أبو زرعة : وإنّما هو أبو محمد.

قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي : وسمعت أبي يقول : ليس هو ابن ابنة السدي (٣) أنا سألته ، فذكر نسبة طويلة].

أخبرنا (٤) أبو عبد الله الخلال قال : أخبرنا أبو القاسم بن مندة قال : أخبرنا أبو طاهر ابن سلمة قال : أخبرنا علي بن محمد الفأفاء ، ح.

قال : وأخبرنا ابن مندة قال : أخبرنا حمد بن عبد الله بن محمد ـ إجازة ـ قالا : أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٥) :

إسماعيل بن موسى الفزاري ، أبو محمد ، نسيب السّدّي (٦) ، روى عن مالك ،

__________________

(١) الخبر التالي استدرك عن التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٣٧٣.

(٢) الخبر التالي استدرك عن بغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٨٣٤.

(٣) انظر الجرح والتعديل ١ / ١ / ١٩٦.

(٤) استدرك السند التالي عن أسانيد مشابهة عند ابن عساكر في أخذه عن ابن أبي حاتم.

(٥) استدرك الخبر التالي عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١ / ١ / ١٩٦.

(٦) قال ابن العديم معقبا على قول من قال إنه أبو محمد بقوله :

قلت : تخطئة أبي زرعة محمد بن إسماعيل البخاري في تكنيته : أبا إسحاق وقوله : إنما هو أبو محمد ، غير مسلم به ، بل يحتمل أنه يكنى أبا إسحاق ويكنى أبا محمد أيضا ، فإن هذه من الأمور الواقعة ، فإن الشخص الواحد تكون له كنيتان وثلاثة وأكثر من ذلك فلا وجه لذلك. وقد كناه مسلم بن الحجاج وأبو عبد الرحمن النسائي : أبا إسحاق.

وأما تخطئة البخاري في قوله : ابن ابنة السدي ، فلم ينفرد بهذا القول ، وقد تابع البخاري : مسلم بن الحجاج ، وأبو عبد الرحمن النسائي ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي على ذلك.

وبان أن إسماعيل بن موسى كان يعرف بابن بنت السدي ، وقول أبي حاتم لا يشك فيه ، وقد كان بين السدي وبين إسماعيل بن موسى نسب ، فيحتمل أن بنت السدي أرضعته فنسب إليها ، فعرف بكونه ابنها وليس بابنها حقيقة.

٣١٩

وشريك ، وابن أبي الزناد ، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك ، وقالا : يعد في الكوفيين ، وسمعت أبي يقول : سألت إسماعيل بن موسى عن قرابته من السدي ، فأنكر أن يكون ابن ابنته ، وإذا قرابته منه بعيدة ، وسألت أبي عنه فقال : صدوق روى عنه أبي وأبو زرعة.

أخبرنا (١) أبو بكر الشقاني قال : أخبرنا أبو بكر المغربي قال : أخبرنا أبو سعيد بن حمدون قال : أخبرنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول (٢) : أبو إسحاق إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي الكوفي ، سمع مالك بن أنس ، وشريك بن عبد الله.

أخبرنا (٣) أبو الحسن بن المقير إجازة ، عن ابن ناصر ، عن القاضي أبي الفضل جعفر ابن يحيى بن إبراهيم المكي قال : أخبرنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد الوائلي قال : أخبرنا أبو الحسن الخصيب بن عبد الله بن محمد بن الخصيب قال : أخبرني عبد الكريم ابن أحمد بن شعيب قال : أخبرني أبي أبو عبد الرحمن قال : أبو إسحاق إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي ، كوفي ليس به بأس.

أخبرنا (٤) أبو غالب بن البناء ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ عن أبي محمد الجوهري قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال (٥) في الطبقة التاسعة من أهل الكوفة : إسماعيل بن موسى ابن بنت إسماعيل بن عبد الرحمن السّدّي ويكنى أبا محمد ، روى عن شريك بن عبد الله وغيره.

أخبرنا (٦) أبو الحسن بن الآبنوسي قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة قال : أخبرنا حمزة بن يوسف السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال (٧) : إسماعيل بن موسى

__________________

(١) السند التالي استدرك عن أسانيد مشابهة ، في أخذ المصنف عن مسلم بن الحجاج.

(٢) الخبر التالي استدرك عن الكنى والأسماء لمسلم بن الحجاج ص ٧٩.

(٣) الخبر التالي استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٨٣٥ وانظر تهذيب الكمال ١ / ٢٣٧.

(٤) السند التالي استدرك عن أسانيد مشابهة في أخذ المصنف عن محمد بن سعد كاتب الواقدي.

(٥) الخبر التالي استدرك عن الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٤١٢.

(٦) استدرك السند التالي قياسا إلى أسانيد مشابهة عند ما يأخذ المصنف عن أبي أحمد بن عدي.

(٧) الخبر التالي استدرك عن الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ١ / ٣٢٥ وتهذيب الكمال ١ / ٢٣٧ نقلا عن ابن عدي. وميزان الاعتدال ١ / ٢٦٨ (ط دار الفكر).

٣٢٠