تاريخ مدينة دمشق

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

إذا عدم الورد الجني أرداك ما

تفوق على الورد المورد خداها

إذا علقت يد برشاء دلو

فما كرشاء دلوكم رشاء

إذا كان يؤذيك حر المصيف

ويبس الخريف وبرد الشتاء

إذا ما تعنى المرء في إثر حاجة

فأنجح لم يثقل عليه عناؤه

إذا ما مات خارجة بن حصن

فلا مطرت على الأرض السماء

إذا نهشيت ربيعة للمعالي

فعكرمة بن ربعي فتاها

إذا هبط الحجاج أرضا مريضة

تتبع أقصى دائها فشفاها

إذا هبة ولما أشف نفسي

من المتعمرات إلي قباء

أرأيتك أن منعت كلام ليلى

أتمنعني على ليلى البكاء

أريب إذا شاورت في كل مشكل

أديب بسوء الحاسدين بقاؤه

أشد على الكتيبة لا أبالي

أفيها كان حتفي أم سواها

أشكو إليك أبا بكر شجي بهوى

أطعته من صبا نفسي فعاصاها

أصحوت عن أم البني

ن وذكرها وعنائها

أطعنا قريشا ضلى من حلومنا

وطاعتنا أهل الحجاز شقاء

أطلعت قلبي على سري وأحشائي

من نظرة وقعت مني على دائي

أعارني سيدي خريطته

خبأت فيها بالليل شربائي

أعد لها مسمومة فارسية

بأيدي رجال يحلبون صراها

أعطاك في العباس رب محمد

ما يأمل الخلفاء في الخلفاء

أفإن يقم من عبد شمس مارق

فلما دنا من حتفها وبلائها

أقصيتموني من بعد فرقتكم

فخبروني علام إقصائي

ألا أبلغ لديك أبا هني

ألا تنهى لسانك عن رداها

ألا إن الأئمة من قريش

ولاة الحق أربعة سواء

ألا تبكي وما ظلمت قريش

بإعوال البكاء على فتاها

ألا حي الخناس على قلاها

وإن شحطت وإن بعدت نواها

ألا ليت الإله يجيء بسلمى

كذاك الله يفعل ما يشاء

ألا من مبلغ خاقان عني

فأقبل حين ينصرم الشتاء

ألا يا حمز للشرف النواء

وهن معقلات بالفناء

أليس تصير في قبر ويحوي

تراثك بعد هذا ثم هذا

أليس من أعجب القضاء

وثوب أرض على سماء

أم أوبشوا بالجهل من رزامتهم

وحابة فتمسلوا بحبائهم

أما الخيام فإنها كخيامهم

وأرى نساء الحي غير نسائها

أما النبيذ فقد يزري بشاربه

ولا أرى شاربا أرزى به الماء

أما النبيذ فقد يزري بشاربه

ولا نرى أحدا يزري به الماء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

أما النبيذ فلا يذعرك شاربه

واحفظ ثيابك ممن يشرب الماء

أما دم العلج يوم ولى

فكا من أيسر الدماء

أما دم العلج يوم ولي

فكان من أهون الدماء

أملت لهاشم عتقا إليكم

وودا لا يزال له بقاء

أمير المؤمنين فدتك نفسي

ومن فوق التراب لك الفداء

أمير المؤمنين فدتك نفسي

ومن تحت التراب لك الفداء

إن أبا بكر هو الغيث إذ

لم تزرع الأمطار بقلا بماء

إن أبا بكر هو الغيث إذ

لم يزرع الجوزاء بقلا بماء

إن المنافق لا تصفو خليقته

فيه مع الهتر ايماض وإعياء

إن المنافق لا تصفو خليقته

فيها مع الهمز إيماض وإيماء

إن تعتذر منها تجدني قائلا

أو رمت بجديد الوداد فحبذا

إن جهلا سؤالك السرح عما

ليس فيه على اللبيب خفاء

إن جهلا سؤالك السرح عما

ليس يوما عليك فيه خفاء

إن عثمان والزبير أحلا

بيتها باليفاع إذ ولداها

إن غاب عنك ثقيل كل قبيلة

ممن يشوب حديثه بمراء

إن مثلي يوصي الرجال إليه

ليس مثلي يوصي به الآباء

إن منا النبي الأمي والصديق

ومنا الوصي والشهداء

إن يجوز الذي ادعيت فإني

قائل في غد أبي من لؤي

إنا لقينا معشرا قبص الحصى

فكأنهم يوم الوغى شجراء

أنا والله واثق بك لكن

ربما خفت منك غدر النساء

أنادي خالدا والباب دوني

وكيف يجيبك الفدم العياء

أنت تعطيها مناها

وهي توليك قفاها

أنت في الأرض ثقيل

وثقيل في السماء

أنت في الصيف سموم

وجليد في الشتاء

أنت كانون علينا

ليس كانون الصلاء

إنما الميت من يعيش ذليلا

كاسفا باله قليل الرخاء

إنما مصعب شهاب من الله

تجلت عن وجهه الظلماء

إنني قد رجوت أن تحفظي العه

د فكوني إن مت عند الرجاء

إنني والذي يحج له النا

س ومن دون بيته البيداء

إنها بنت كل أبيض قرم

ماجد حل من قصي ذراها

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

إنها زوجة سوء

لا تبالي من أتاها

إنها نبت كل أبيض قرم

نال في المجد في قصي ذراها

إني أتيتك حين ضن معارفي

ولرب معرفة يقل غناؤها

إني لأرثي لك من طول ما

تفكر فيما تتجناه

إني وإن كان ابن عمي عاتبا

لمراجم من خلفه وورائه

أودى رجلا كمثل رجائنا

في العالمين إذا يعد رجاء

أو صائنا قدحا مسته ريقتها

وقد ترشفها غيري وفداها

أين هذا من ذاك سقيا لهذاك

ولسنا نقول سقيا لهذا

بالله لا تدرك أيامه

ذو ميزر ناش ولا ذو رداء

المسعتين إمام أمة أحمد

عم افنام سوابغ النعماء

بان إيادكم ضل من ضل

وأنا من إيادكم براء

ببينه أن ترعاهم فرعيتهم

فكفيت آدم عيلة الأبناء

بتنهج ليلة طالت علينا

وأخلفنا المواعد والدعاء

بتنهج ليلة طالت علينا

وأخلفنا المواعد والعشاء

بعد موت الأزواج يا خير من عو

شر فارعي حقي بحسن الوفاء

بغداد دار الملوك كانت

حين دهاها الذي دهاها

بنات الحارث الملك ابن عمرو

تخبرها فتنكح في ذراها

بنبي الهدى وحمزة أبدا

وهما إن نسبتها خالاها

بنعمة ربي لا بما قدمت يدي

ولا ببراءتي كنت خاطئا

بني غيلان قد أسست مجدا

لكم في الناس إن تم البناء

تأتي المعالي في المعالي منزل

كل امرئ بفنائه

تباري الريح مكرمة وجودا

إذا ما الكلب أجحره الشتاء

تبدلت الطبيخ وأرض دوس

بهجمة فارس حمر ذراها

تجاف عن البكاء ولا ترده

فإني ما أراك صنعت شيئا

تجيء بملئها طورا وطورا

تجيء بحماءة وقليل ماء

تخير من الاخوان كل ابن حرة

يسرك عند النائبات بلاؤه

تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي

عن خدام العقيلة العذراء

تركت للناس دنياهم ودينهم

شغلا بحبك يا ديني ودنيائي

تضيب كئوسنا لو لا قذاها

وتحتمل الجليس على أذاها

تطوي إذا علوا مكانا جاسيا

وإذا السنا بك أسهلت نشراها

تظل جيادنا متمطيات

يلطمهن بالخمر النساء

تظل جيادنا متنظرات

يلطمهن بالخمر النساء

غيب لا ترى عنهم زمانا

برضوى عنده عسل وماء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

تكلفني فتاة بني نمير

ولو كان ابن عروة ما رجاها

تمسك بهذا إن ظفرت بوده

فيهنيك منه وده ووفاؤه

تمكنت نوب الأيام منك بها

والدهر إن أسلف الحسنى تقضاها

تناديهم ليقرونا فقالوا

سنقريكم إذا خرج العطاء

 تنازعها الأعنة مصعدات

على اليابها الأسل الظلماء

تنبي طلاقة وجهه عن جوده

فتكاد تلقى النجح قبل لقائه

توارى لا يرى عنهم سنينا

برضوى عنده عسل وماء

ثكلت بنيتي إن لم تروها

تثير النقع من كتفي كداء

ثكلت بنيتي إن لم تروها

تثير النقع من كنفي كداء

ثم بدلت بعيشي شقوة

حبذا هذا شقاء حبذا

ثناء من أمير خير كسب

لصاحب مسكب وأخي ثراء

ثناء من أمير خير كسب

لصاحب مغنم وأخي ثراء

جدي ابن عمة أحمد ووزيره

عند البلاء وفارس العشواء

جزى الله عنا طيئا في بلادها

ومعتزل الأبطال خير جزاء

حبذا عيشنا الذي زال عنا

حبذا ذاك حين لا حبذا ذا

حبيبا وفيا ذا حفاظ بغيبة

وبالبشر والحسنى يكون إلقاؤه

حتى تظل تقول من عجب بها

من قال شعرا فليقله هكذا

حسدوا مروءتنا فضلل سعيهم

ولكل بيت مروءة أعداء

حول قلب معن مغن

كل داء له لديه دواء

حياتك أنفاس تعد فكلما

مضى نفس منها انتقصت به جزءا

حين اسبكرت للشبا

ب وقنعت بردائها

خبرينا خصصت بأسرح بالغي

ث بصدق والصدق فيه شفاء

خذه إليك عزيزا أن يجاد به

لو أن أخرى ليالينا كأولاها

خرجوا ليستسقوا فقلت لهم قفوا

دمعي ينوب لكم عن الأنواء

خفض عليك ولا تبت قلق الحشا

مما يكون وعله وعساه

خلقنا منهم وبنوا علينا

كما بنيت على الأرض السماء

خليتما وجهي بجدته

للقبر يخلقه ويمحاه

رأيت أبا بكر إذا ما لقيته

تشكي رخامي واصطكاك الأداهم

رأيت ظبيا حسنا وجهه

أبدعه الرحمن إنشاء

الراتقين ولات حين مراتق

والفاتقين شرائع الأستاه

راقت على البيض الحسا

ن بحسنها ونقائها

ربما بلني نداك وجلى

عن جبيني عجاجة الغرماء

ربما ضربة بسيف صقيل

بين بصري وطعنة نجلاء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

رجال أتوا بالغمر لا يسلمونه

وثجت عليهم بالرماح دماء

رعى الله أياما تقضت بقربها

فما كان أحلاها لدينا وأمراها

رعى الله عني غضة قمرية

فلم يجر خلق في الملاحة مجراها

رفعوا راية الضراب وآلوا

ليذودون سائر البطحاء

زمن تواصوا العلم بجواب الأخير

كان نعم طلاق نسائهم

سأترك ما أردت لما أردتم

وردك من عصاك من الغناء

سار في الخيل والرجال فلم تشعر

قريش بذاك حتى أتاها

سعيدة حبها عرض الثواء

ومن يعجل فرحلتنا الغداء

سقاها فرواها بشرب سجاله

دماء رجال حيث قال حشاها

سقى الله ما تحوي دمشق وحياها

فما أطيب اللذات فيها وأهناها

سكن الناس بالظواهر منها

فتبوا لنفسه بطحاها

سلام على تلك المحاسن إنها

محط صبابات النفوس ومثواها

سلم على أربع بالكرح نقلاها

من أجل جارية فيهن نهواها

سما لبناء المكرمات فنالها

بشدة ضرغام وبذل الدراهم

شديد الساعدين أخا حروب

إذا ما سيل منقصة أباها

شفاها من الداء العضال الذي بها

غلام إذا هز القناة سقاها

شكوت وما الشكوى لنفسي بعادة

ولكن تفيض النفس عند امتلائها

شهدت المحضأين على خزاز

وبالسلان جمعا ذا زهاء

صار بهذا الزمان مخرفة

قوم يحبون منحة الشعراء

صباح الحب ليس له مساء

وداء الحب ليس له دواء

صبت نحوي ومالي في نمائه

وروق شيبتي مني بمائه

صن ماء وجهك واكفف عن إراقته

لظاهر اللوم ما في وجهه ماء

ضع السكين باللبات منها

يضرجهن حمزة بالدماء

طلقوا الدنيا ثلاثا

واطلبوا زوجا سواها

طويل الشخص أحمر قبرسيا

لصوفي ثم منظره السماء

عابوا علي من قار تشمير أزرهم

وحظه العائب التشمير حمقاء

عاتبت فيما مضى سطيلة

والعتب قبيح بين الأخلاء

عجل ربي لها خرابا

برغم أنف الذي ابتناها

عدوهم كل قارئ مؤمن ورع

وهم لمن كان شريبا أخلاء

عذبني الله بالصدود ولا

فرج عني هموم بلوائي

عطاؤك لا يفنى ويستغرق المنى

ويبقي وجوه السائلين بمائها

علام قليتني أحددت سفرا

وخرق لحمك الأسل الطماء

علق الهوى بحبائل الشعثاء

والموت بعض حبائل الأهواء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

علي والثلاثة من بنيه

هم الأسباط ليس بهم خفاء

عهدي به في يد حسناء قد نظمت

عليه من لؤلؤ سمط ثناياها

فآها على ذاك الزمان وطيبه

وقل له من بعده قولتي آها

فأجابني لم يبق منهم غير ما

حفظت بطون الكتب من أنبائهم

فأرضك أرض مكرمة بنتها

بنو تيم وأنت لها سماء

فأرضك كل مكرمة بناها

بنو تيم وأنت لها سماء

فأرضك كل مكرمة بنتها

بنو تيم وأنت لهم سماء

فأسعد الصب إن كنت امرأ غزلا

وأعطف على ذي البلا إن كنت أواها

فأناس يمصصون ثمادا

وأناس حلوقهم في الماء

فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها

ومن بعد أرض بيننا وسماء

فإذا نالت مناها

منك ولتك وراها

فإن أبي ووالدتي وعرضي

لعرض محمد منكم وقاء

فإن أبي ووالده وعرضي

لعرض محمد منكم وقاء

فإن أعرضتم عنا اعتمرنا

وكان الفتح وانكشف الغطاء

فإن أك حالكا فالمسك أحوى

وما لسواد جلدي من دواء

فإن أك حالكا فالمسك أحوى

وما لسواد جسمي من بقاء

فإن الحرب يجنيها رجال

ويصلي حرها قوم براء

فإن ترضوا به فسرور راض

وإن تأبوا فإني ذو إباء

فإن ترضي فردي قول راض

وإن تأبى فنحن على السواء

فإن تفتنا بها الأيام مرغمة

عمدا ويسعد فيها الدهر مولاها

فإن تكن الدنيا تزول بأهلها

فقد نلت من ضرائها ورخائها

فإن تكن النساء مخبآت

فحق لكل محصنة هداء

فإن شئت فاغد بنا للقراع

وإن شئت فاغد بنا للحباء

فإن كانت الأيام أنست عهودنا

فلسنا على طول المدى نتناساها

فإن كنتم كما قلتم رجالا

ففي عمل الرجال يرى الغناء

فإن مقادر الرحمن تجري

بأرزاق العباد من السماء

فإن يك حائلا لوني فإني

لعقل غير ذي سقط وعاء

فإنك واجد دارا بدار

ولست بواجد نفسا سواها

فإنهم تولوا عن أمور

وفي إحيائها لهم السقاء

فإني قد كبرت ورق عظمي

وقل اللحم من بعد النقاء

فابتنوا بالشعاب والحزن منها

وتفجى عن بيته سيلاها

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

فاجتهد في فكاك نفسك واحد

ويوم تبدو السمات فوق الجباه

فافعل بها المعروف إنك ماجد

فليأتينك شكرها وثناؤها

فالحمد لله على كل شيء

عما قليل إلى فناء

فالدهر أقصر مدة مما ترى

وعساك أن تكفا الذي تخشاه

فالكف حمراء مما قد تخطفها

والراح عرى مما قد تلقاها

فتحين عتبي وعد لمودتي

لا تصغين لقول واش إن هذا

فجمع القريض بخاتم الشعراء

وغدير روضتها حبيب الطائي

فحللن خير محل حي سوقة

وأتى لهن من الملوك حباء

فحمدك أنعم وخلاك ذم

ولا أرجع إلى أهلي ورائي

فداها أن صاحبها بخيل

يحاسب نفسه بكم اشتراها

فدعوا الفخار فلستم من أهله

يوم الفخار ففخركم بسياه

فراخ دجاجة يتبعن ديكا

يلذن به إذا حمس اللقاء

فرد مخيلها حتى تناهى

بأسمر ما يرى فيها التواء

فرفعنا العقاب للطعن حتى

جرت الخيل بينهم بالدماء

فرقت بينهم وبين نعيم

ضربة من صفيحة نجلاء

فزادك أنعما وخلاك ذم

ولا أرجع إلى أهلي ورائي

فسبط سبط إيمان وبرّ

وسبط غيبته كربلاء

فسيف الله أدخلها المنايا

وهدم حصنها وحوى قراها

فشأنك فانعمي وخلاك ذم

ولا أرجع إلى أهلي ورائي

فطافت في المناهل تبتغيها

فلاقت منهلا عذبا شفاها

فعفوت عنا عفو مقتدر

حلت له نقم فألغاها

فعوضني منها غناي وإنما

يساوي لحيم العنز خمس دراهم

فلا تصحب أخا الجه

ل وإياك وإياه

فقال والله ما فعلت به

وإنه سيدي ومولاي

فقد جرى بيننا ما ليس نذكره

إلا تنغص دنياه ودنياها

فقد طالبت هذا قبل قيس

لتنكحها فلم تك من هواها

فقد عضتني الحاجات إلا

أبى نفسي على الطمع الحياء

فقد عضتني الحاجات حتى

تحنى الصلب واقتشر اللحاء

فقد عضتني الحاجات حتى

تحنى الظهر واقتشر اللحاء

فقلت لمذحج قوموا فشدوا

مآزركم فقد برح الخفاء

فقيل له هل تشتهي وصله

قلت نعم والله إن شاء

فكلهم ذئاب في ذباب

حياتهم وفاة للوفاء

فكلهم ذباب في ذباب

حياتهم وفاة للحياء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

فكم من جاهل أردى

حليما حين آخاه

فكم من غارة ورعيل خيل

تداركها وقد حمي اللقاء

كن يا جارهم في دار أمن

فلا خوف عليك ولا اعتداء

فلئن فخرت بوائل لقد ابتنيت

يوم المكارم فوق كل بناء

فلا تصدوا فليس ذا حسنا

أن تشمتوا بالصدود أعدائي

فلا جزعا مني عليها ولا أسى

إذا هي يوما آذنت بفنائها

فلم تمطر عليه وجاوزته

وقد أشفى عليها أو رجاها

فلما أن كبرت وقل مالي

تولت واكتست أثواب تائه

فلما رأوا بابي دمشق بحوزهم

وتدمر عضوا منهم بالأباهم

فلما زأدنا في دمشق نحورهم

وتدمر عضوا منهما بالأباهم

فلن يهلك الإنسان إلا إذا أتى

من الأمر ما لم يرضه فصحاؤه

فليت أبا أمية كان فينا

فيعذر أو يكون له غناء

فما برحت يستعبد الحر حسنها

ويستخدم الألفاظ الطاف معناها

فما تتام جارة آل لأي

ولكن يضمنون لها قراها

فما كنتم كجار أبي دواد

ولا الأسدي جار أبي العلاء

فما لكم بني العوام ألا تفوقوا

الناس ما اهتز الأشاء

فما ولد الأبكار والعون مثله

ببحر ولا أرض يجف ثراها

فمن مترف يستملك اللب حسنه

وفاتنة يستأسر القلب عيناها

فمن يهجو رسول الله منكم

ويمدحه وينصره سواء

فنادوا إلينا من بعيد بأننا

نؤدي إليكم خرجنا بالدراهم

فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله

وهم الفتى القيسي جمع الدراهم

فهناك طاب لط الجلوس وإنما

طيب الجلوس بخفة الجلساء

فهي أترجة بحيز ماء

مألف الظل بالعشي خباها

فويل الأمير وكاتبيه

وقاضي الأرض من قاضي السماء

في ابن توفيق من ليث العرين ومن

هدير ساقية الطوسي أشباه

في كراديس كالجبال ورجل

يفرع الأخشبين طول قناها

في كل يوم من تجنيك لي

تعنت يعزب معناه

فيا صاحبي إما حملت تحية

إلى دار أحباب لنا طاب مغناها

فيخرجها فيطرحها بأرض

فيرقدها وقد سقط الرداء

فيصبح في نفس ويمشي بمثله

ومالك معقول تحس به رزاء

فيه من الثور قرناه وجثته

ومن أبي القيل نتن لازم فاه

فيه وإن قيل مهلا عن مصممه

على ركوب صميم الأيم أعضاء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

فيوما منك خير من رجال

كثير حولهم نعم وشاء

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم

ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

قالوا صدقت ففي دموعك مقنع

لو لم تكن ممزوجة بدماء

قد جاءك القدح المسلوب بهجته

مذ حيل دون التي أدنت له فاها

قد عمرنا فمت بدائك غيظا

لا تميتن غيرك الأدواء

قد قرب الله منه

زينا وباعد شيئا

قد قربت لي بغلة

محبوسة لنجائها

قد كان آدم قبل حين وفاته

أوصاك وهو يجود بالحوباء

قد كنت غرا ما حيفت من نظري

لا علم لي أن بعضي بعض أعدائي

قدك اتئب أربيت في الغلواء

كم تعذلون وأنتم سجرائي

قرشية كالشمس أش

رق نورها ببهائها

قصوي منه قصي ولم يخ

لط بطين القرى ولا أكباها

قل بمثل الحصاة طود

ضاقت عرصة الفضاء

قل لعباد أخينا

يا ثقيل الثقلاء

قل للذي يدعي في العلم فلسفة

حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

قلت له لم فعلت يا ابن أبي

الخرجين فعلا يكنى بفحشاء

قوم إذا نزل القطبع تحملوا

حسن الثناء وأعظم الأعباء

كأنك مزنة برقت بليل

لعطشان يضيء له سناها

كالبرق منه وابل متتابع

جود وآخر ما يبض بماء

كذا من ود صاحبه لشيء

تولى الود منه بانقضائه

كرهت كتيبة الجمحي لما

رايت الموت سال به كداء

كريم لا يعطله صباح

عن الخلق الكريم ولا مساء

كريم لا يغيره صباح

عن الخلق الجزيل ولا مساء

كريم لا يغيره صباح

عن الخلق الجميل ولا مساء

كريم لا يغيره صباح

عن الخلق الكريم ولا مساء

كفينا ببني تيم منن مرة ما جنت

وما التيم إلا أعبد وإماء

كم تركنا بالعين عين أباغ

من ملوك وسوقه ألقاء

كم من حسيب أديب قد أضربه

شرب النبيذ وللأعمال أسماء

كن سخيا ولا تبال ابن من كنت

فما الناس غير أهل السخاء

كيف نومي على الفراش ولما

تشمل الشام غارة شعواء

لأني من مساءتكم بعيد

كبعد الأرض من بعد السماء

لا أحب الرقيب إلا لأني

لا أرى من أحب حتى أراه

لا الماء محترق بحر ضرامها

والنار لا يطفى ببرد الماء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

لا بأعمالنا نطيق خلاصا

يوم تبدو السمات فوق الجباه

لا قوم أعظم أحلاما إذا ذكروا

منهم وهم لعدو الله أعداء

لبسنا بها عيشا رقيقا رداؤه

ونلنا بها من صفوة اللهو أعلاها

لسنا إذا عز الكرام لمعشر

أزرى بفعل بنيهم الآباء

لعمرك ما زوجتها من كفاءة

ولكنما زوجتها للدراهم

لقد أوردتنا حومة الموت أمنا

فلم ننصرف إلا ونحن رواء

لقد ذهبت شارا كل وجه

خفارة ما أجار أبو براء

لقد عمرت حتى ما أبالي

أحتفي في صباحي أو مسائي

 لقد كان عن نصر بن ضبة أمه

وأشياعها مستبعد ومناء

لكن ضلة رأي أن أرى كلفا

بغادة نشبت في الغدر كفاها

للشم عندي بهجة وملاحة

وأحب بعض ملاحة الذلفاء

لم أر للداء حين يبدو

كالحسم بالسيف من دواء

لم تلتفت للداتها

ومضت على غلوائها

لما احتللن حليمة من جاسم

طرح العصي وأدرك الأهواء

لملي بما يؤمل في المر

ء وإن كان في أخيك فتاء

لن ينال البخيل مجدا ولو نال

بيافوخه نجوم السماء

لنجعل في حالك من صغير

وكهل قد أضربه الغناء

لنعم اليوم يوم السبت حقا

لصيد إن أردت بلا امتراء

الله من على الأنام بملكه

لولاه كانوا في دجى عشواء

لها الويلات إذ أنكحتموها

ألا طعنت بمديتها حشاها

لو كنت رائينا عشية جعفر

جاشت لديك النفس والأحشاء

لو لا هوى أم البني

ن وحاجتي بلقائها

ليالي لا أنفك في عرصاتها

أنادم بدرا أو أعاتب تياها

ليس لحي ما علمته بقاء

وكل دنيا عمرها للفناء

ليس لشيء غير تقوى جداء

وكل خلق عمره للفناء

ليس للعاشق المحب من الح

ب سوى لذة اللقاء شفاء

ليس للعلم في الجهالة حظ

إنما العلم طرفة الأعضاء

ليس من مات استراح بميت

إنما الميت ميت الأحياء

ليست مجالسنا تقر لقائل

زيغ الحديث ولا نثا الفحشاء

ما رأينا جبلا قد

سلك يمشي بالفضاء

ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم

حتى تفانوا وريب الدهر عداء

ما سر من را بسر من را

بل هي بؤس لمن يراها

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

ما غاب عنها سرور ملك

أعاره بلدة سواها

ما لا مني فيك أحبابي وأعدائي

إلا لغفلتهم عن عظم بلوائي

ما من يد في الناس واحدة

إلا أبو العباس مولاها

الماء فيه حياة الناس كلهم

وفي النبيذ إذا عاقرته الداء

ماتا معا فتجاورا في حفرة

وكذاك كانا قبل في الأحياء

مازحت بالأمس أهيف أحسنا

قد كمل الظرف من بني الأمراء

مرارا فمنها يوم أغلى بزاحة

ومنها القصيم دورها ورعاء

مرحبا بالرقيب من غير وعد

جاء يجلو علي من أهواه

مشمرين على أنصاف سوقهم

هم اللصوص وقد يدعون قراء

المصطفي الجرد بأرسانها

والناعجات المسرعات النجاء

ملكه ملك رحمة ليس فيه

جبروت منه ولا كبرياء

ملكه ملك عزة ليس فيها

جبروت منه ولا كبرياء

من اللائي سو الفهن غيد

عليهن الملاحة والبهاء

من تراب بين المقام إلى ال

ركن براها الإله حين براها

من خشية الأعداء أني

أديم شقائها

من كان منا يكون أرضا

وأينا كان كالسماء

من كان منا يكون أرضا

واينا كان كالسماء

من يسع كي يدرك أيامه

مجتهد الشد بأرض فضاء

منهم الطيب النبي به

الله إلى كل باب خير هداها

منهم الطيب النبي به الل

ه إلى كل باب خير هداها

مهلا أبا الفضل لا تضرع إلى أحد

واقنع فأنت وذو الإكثار أكفاء

موقف للرقيب لا أنساه

لست أح باه

نام الثقات على مضاجعهم

وتسرى إلى نفسي فأحياها

نام الثقات وطال نومهم

فسرى إلى النفسي فأحياها

نبأ أتى من أعظم الأنباء

لما ألم مقلقل الأحشاء

نبي الهدى وحمزة ابدا وهما إن

نسبتها خالاها

نخالف عن جماعتنا وضين

ومال به إلى الدنيا الرجاء

نزلت بسيماه الملائك نصرة

بالخوض يوم تألب الأعداء

نزلنا بها فاستوقفتنا محاسن

يحن إليها كل قلب ويهواها

نسف صافية من صدر خابية

تغشي عيون نداماها بلألاء

نسيمي يركن عند هوائه

وأرضي منخفض عند سمائه

نفسي تجلك أن تبثك ما بها

لا يزرين بها لديك حياؤها

نقشنا ود إخوان الصفا

بأقلام الهباء على الهواء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

نناديهم ليقرونا فقالوا

سنقريكم إذا خرج العطاء

نهضنا سموا إلى المكرمات

فصرنا سناها للسناء

هب أنك قد ملكت الأرض طرا

ودان لك العباد فكان ما ذا

هجوت محمدا برا حنيفا

رسول الله شيمته الوفاء

هجوت محمدا فأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

هجوت محمدا وأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

هد بمثل الحصاة طود

ضاقت به فسحة الفضاء

هل مسعد لبكائي

بعبرة أو دماء

هل يموت المحب من ألم الحب

ويشفي من الحبيب اللقاء

هل يموت المحب من لاعج الشو

ق ويشفي من الحبيب اللقاء

هم أهل رايات السماحة والندى

إذا ما الصبا ألوت بكل خباء

هم ضربوا زهوا على الدين بعد ما

أخابوا منادي فتنة وعماء

هنا وقفنا على السوافي

محكم الفضل للقضاء

هنالك لا أبالي سقي بعل

ولا نخل ساقية رواء

هنالك لا أبالي طلع فحل

ولا نخل أسافلها رواء

نالك لا أبالي طلع نخل

ولا بعل أسافلها رواء

هنالك لا أبالي طلع نخل

ولا نخل أسافلها رواء

هنالك لا أبالي نخل بعلي

ولا سقي وإن عظم الإثاء

هو الطبيب فمنه البرء فالتمسن

لا من يذوف له الدرياق بالماء

هي التي هام قلبي من تذكرها

والنفس مشغولة أيضا بذكراها

هينا جميعا على سواء

في مجلس الحكم والقضاء

وآب المسلمون وغادروني

بأرض الروم مشتهر الثواء

 أخ لبست العيش أخضر ناضرا

بكريم عشرته وفضل إخائه

وأدنى مواقع أقدامنا

إذا ما وطئنا عنان السماء

وأراكه من فوق منبر أحمد

يتلو عليه مواعظ الخلفاء

وأرضك أرض مكرمة بنتها

بنو تيم وأنت لها سماء

وأرى البياض على النساء جهارة

والعتق نعرفه على الأدماء

وأصبحت الغداة أريد شيئا

يقيني الأرض من برد الشتاء

وأكون والي سره وأصونه

حتى يحين إلي وقت أدائه

وأنا الزعيم لها حياتي أن ترى

للملك طالبة بدار فنائها

وأنزلها معاوية بن حرب

وكانت أرضه أرضا سواها

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

وإذا أتى من وجهه بطريقة

لم أطلع فيما وراء خبائه

وإذا ارتدى ثوبا جميلا لم أقل

يا ليت أن علي حسن ردائه

وإذا الحوادث أجحفت بسوامه

قرنت صحيحين إلى جربائه

وإذا دعا باسمي ليركب مركبا

صعبا فعدت له على سيسائه

وإلا فاصبروا لضراب يوم

يعز الله فيه من يشاء

وإلا فاصمتوا عن ذي وقوموا

لتخلف في مكانكم النساء

وإلا فاصبروا لضراب يوم

يعز الله فيه من يشاء

وإلا فجاءك ما لا تريد

من الشتم في يثرب والأذى

وإن أتبعت رأيك رأي وغد

ضعيف كان رأيكما سواء

وإن ترد الحجامة في الثلاثا

ففي ساعاته سفك الدماء

وإن شرب امرؤ يوما دواء

فنعم اليوم يوم الأربعاء

وإن غاب نور البدر في فلك الدجى

أضاء كضوء الصبح نور محياها

وإن لم يرد طيب الخمور وفعلها

أقمت مقام الكأس في فعلها فاها

وإنا معشر من جذم قيس

فنسبتنا ونسبتهم سواء

وإنما كان ثم عربدة

قد كسروا في غضونها بائي

وإني راج رجاء

ففاز بالغنم في الرجاء

وإني لا أكون لغير قومي

وليس الدلو إلا بالرشاء

واستعذب السيف يوم ولى

منه دما ليس كالدماء

واعلم بأني غافر لك زلة

إن رابني خلق لكم من بعد ذا

والدافعون الضيم عن جيرانهم

والبادرون سؤالهم بعطائهم

والدهر يفرق بين كل جماعة

ويلف بين تباعد وتناء

والقلب منه لكلهن مودة

إلا لكل دميمة زلاء

والقوم أشباه وبين حلومهم

بون كذاك تفاضل الأشياء

والله لا يدرك أيامه

ذو طرة ناش ولا ذو رداء

والمرء يسعى وله راصد

يسديه العين وباب العداء

والمرء يورث مجده ابناءه

ويموت آخر وهو في الأحياء

والملك في الأقوام مستودع

عارية والشرط فيه للأداء

والمنعمون إذا عدى دهر على

إخوانهم بالفضل من نعمائهم

وانصراف عن جهل ذي الرحم

المفرط لو شاء

وانقطع اليوم من رجاء

رجاء من كان ذا رجاء

وبجنب القرارة ابن أبي عم

ر قتيل جادت عليه السماء

وبحسب المسافرين من المج

د قصيا أن يبلغوا مولاها

وتيم اللات لا ترجى لخير

وتيم اللات تفضلها النساء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

وتيم اللات لا يرجى لخير

وتيم اللات تفضلها النساء

وجاء المؤمنون وغادروني

بأرض الروم مشهور الثواء

وجاء المؤمنون وغادروني

بأرض الشام مشتهر الثواء

وجبريل رسول الله فينا

وروح القدس ليس له كفاء

وجمال وجهك والكمال وما به

فضلت من طرف على الظرفاء

وحق لمن أتت مائتان عاما

عليه أن يمل من الثواء

وحلف الحارث بن أبي ضرار

وحلف قريظة فيكم سواء

وحليب عيش مضى ما كان أنعمه

أيام أيامنا فيه نملاها

ودرك كل ذي نسب قريب

إلى الرحمن وانقطع الإخاء

ودون عطائهم شهرا ربيع

ونحن نسير إن متع الضحاء

وذاك مني قليل

لسادتي النجباء

وذل أبي العميطر عن قيس

وعز الدين ما برق الضياء

وردك كل ذي نسب قريب

إلى الرحمن وانقطع الإخاء

وزييد ربيع الناس في كل شتوة

إذا خلفت أنواؤها ورعودها

وسبط لا تراه العين حتى

يقود الخيل يقدمها لواء

وسبط لا يذوق الموت حتى

يقود الخيل يقدمها اللواء

وسوف ترون غب وفاء عهدي

إذا أعلى لكعبكم العلاء

وسيف الله أوردها المنايا

وهدم حصنها وحوى قراها

وشعاع تلك النار في وجناته

خلطت بأنظاره وبهاء

وضياء وجه لو تأمله امرؤ

صادي الجوانح لارتوى من مائه

وطاء يا بني ثعل بن عمرو

وليس لشيخكم غير الوطاء

وعائذ بيت ربك قد أجرنا

وأبلينا فما نسي البلاء

وعجل من أطايبها لشرب

قديرا من طبيخ أو شواء

وعلمك بالحقوق وأنت فرع

لك الحسب المهذب والثناء

وعلى أبي نوح لباس محبة

تعطيه محض الود من أعدائه

وعياض منا عياض بن غنم

كان من خير من أحسن النساء

وغداة بدر كان أول فارس

شهد الوغا في اللامة الصفراء

وغموس تضل فيها يد الآ

سي ويعيا طبيبها بالدواء

وفي الأحد البناء لأن فيه

تبدا الله في خلق السماء

وفي الاثنين إن سافرت فيه

تعود إذا بنجح أو ثراء

وفي يوم الخميس قضاء حاج

ففيه الله يأذن بالقضاء

وقارن إذا قارنت حرا فإنما

يزين ويزري بالفتى قرناؤه

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

وقال الله : قد أرسلت عبدا

يقول الحق ليس به خفاء

وقال الله : قد يسرت جندا

هم الأنصار عرضتها اللقاء

وقالت قد قليتك فاجتنبني

وسر قرينة الرجل العلاء

وقالت يا ابن عم استحي منى

ولا بقيا إذا ذهب الحياء

وقبلها عقبان ما قامت به

ومنعتها من ظلمها وسبائها

وقد أنبئتها ولدت غلاما

فلا شب الغلام ولا هناها

وقد أودى بي الإقتار لو لا

غنى نفسي وشيمتي الحياء

وقد خبرتها نحلت ركيا

وأثوارا معرقة شواها

وقد نبئتها ولدت غلاما

فلا عاش الغلام ولا هناها

وقل ذلك الوجد المبرح ثابت

وحرمة أيام الصبا ما أضعناها

وقل ذلك الوجد المبرح ثابت

وحرمة أيام الصبى ما أضعناها

وكم ليلة نادمت بدر تمامها

تقضت وما أبقت لنا غير ذكراها

ولئن خصصت بني لجيم إنني

لأخص مكرمة وأهل غناء

ولا تقعد على كسل تمنى

تحيل على المقادر والقضاء

ولا جار السموأل إذ فداه

جهارا بابنه عرض البلاء

ولا رجع البريد بغنم جيش

ولا حملت على الظهر النساء

ولا رجع البشير بغنم جيش

ولا حملت على الطهر النساء

ولا وافقني فيها

أخي ذاك ولا هذا

ولا يخاف عشائر هم غوائلهم

ويمنعون وإن لاقوا أشداء

ولقد كنت إذا ما قيل من

أنعم الناس معاشا قيل ذا

ولكن الزمان برى عظامي

وما مثل الدراهم من دواء

ولكني عن الفحشاء نائي

كبعد الأرض من جو السماء

وللشيء من الشيء

مقاييس وأشباه

وللقلب على القلب

دليل حين يلقاه

ولم يبق فيها للمسرات بقعة

يفرج فيها القلب إلا نزلناها

ولن يجتمع شرق وغرب لقاصد

ولا المجد في كف امرئ والدراهم

ولو سئلت دمشق لأخبرتكم

وبصرى من أباح لكم حماها

ولو سئلت دمشق وبعلبك

وحمص من أباح لكم حماها

ولو قد بايعوك ولي عهد

لزال الشك واعتدل البناء

ولي حاجة قد راث عني نجاحها

وجودك أجدى وافر في اقتضائها

ولي كرم عن الفحشاء يأبى

كبعد الأرض من جو السماء

ولي نفس تنفسها اشتياق

وعين فيض عبرتها الدماء

وليلي والنهار علي مما

أقاسي فيهما أبدا سواء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

وما أكثر الآمال عندي والمنى

إلا دفاع الله عن حوبائه

وما ضرني إذ كان سلطان والد

لعم لو أن الحرب شد غطاؤها

وما طلب المعيشة بالتمني

ولكن دل دلوك في الدلاء

وما علم الكرام بجوع كلب

عوى والكلب عادته العواء

وما ذا تنظرون بها وفيكم

نهوض بالعظائم واعتلاء

ومثلي في رحالكم قليل

ومثلي لا يرد عن النساء

ومفيده نصري وإن كان امرأ

مترجرجا في أرضه وسمائه

ومن أين لك للصهباء شمس مضيئة

تعاطيك مجناها رحيق ثناياها

ومن يسوي نبيذ يا يعاقره

بقارئ وخيار الناس قراء

ومن يوسي نبيذيا يعاقره

بقارئ وخيار الناس قراء

ونادمت الملوك من آل عمرو

وبعدهم بني ماء السماء

ونفسك فزبها إن خفت ضيما

وخل الدار تبكي عن بكاها

 ونفسك فزبها إن خفت ضيما

وخل الدار تندب من بكاها

وهجرتها هجر امرئ

لم يقل وصل صفائها

ووقاك فيه والرعية كلها

ما يحذر الآباء في الأبناء

ويأتي بي فيطر حني عليها

فيوقظها وقد قضي الشتاء

ويثرب كانت فلا تكذبن

حلالا فلم بين هذا وذا

ويرسل ديمة سحا علينا

فتغسلنا ولا يبقى غثاء

ويوم الجمعة التزويج فيه

ولذات الرجال مع النساء

يئست أمية بعد طول رجائها

للملك واعترفت بطول شقائها

يا ابن عثمان ويا بن خير قريش

أبغني ما يقرني بفناء

يا بؤس عظم على عظم مخرقة

فيه الخروق إذا كلمته تاها

يا بؤس قلبك ما أقصى مرامية

وشجو نفسك ما أدنى بلاياها

يا خير من قصدت له آمالنا

لسداد ثغر أو لبذل عطاء

يا دهر أين الخيرون ذوو الندى

أغفوا فنحييهم بطيب ثنائهم

يا رب مجلس فتيان لهوت به

والليل مستحلس في ثوب ظلماء

يا طالب الطب من داء تخونه

إن الطبيب الذي أبلاك بالداء

يا من يد في الناس واحدة

إلا أبو العباس مولاها

يا من يرى ظعنا تيمم صرخدا

يحدو بها حوران فهي ظماء

يا والدي رعاكما الله

لا تهجرا قبرى وزوراه

يباري الريح مكرمة وجودا

إذا ما الضب أجحره الشتاء

يبارين الأعنة مصعدات

على أكتافها الأسل الظماء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

يتبازى كأنه عربي

فإذا ما امتحنت ليس بشيء

يتعاوران من الغبار ملاءة

بيضاء مخملة هما نسجاها

يتقي الله في الأمور وقد

أفلح من كان همه الاتقاء

يجاورنا نلب مني ويعدوا

عن الذم المحارم والعداء

يخبرني المخبر عن وضين

وأحمد حين طال به الجزاء

يزين الشعر أفواها إذا نطقت

بالشعر يوما وقد يزري بأفواه

يسر بها من هاشم أهل جهلها

ويأسى من هاشم حلماؤها

يسومكم الوليد الخسف يعدوا

عليكم ما لكم منه إباء

يصلي هذه في وقت هذي

فكل صلاته أبدا قضاء

يعوضني منها غنان ولم يكن

يساوي لحيم العنز خمس دراهم

يقاس المرء بالمرء

إذا ما هو ماشاه

يقال هذا نبيذي لعاقره

فيه عن الخير تقصير وإبطاء

يلاقوا كل يوم من معدا

سبايا أو قتالا أو هجاء

يلاقي من معد كل يوم

سباب أو قتال أو هجاء

يميتك ما يحييك في كل ساعة

ويحدوك حاد ما يريد به الهزءا

يهزم أو يقتل أو قهر

بشكوه سقم ليس فيها شفاء

الصدر

العجز

الجزء/الصفحة

العراق حتى تلقاه كالمشجب النفس