تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٤٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٢٨
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

١
٢

ذكر من اسمه

عنبسة

٥٤٣٧ ـ عنبسة بن سعيد بن العاص بن (١) سعيد

ابن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف

أبو خالد ، ويقال أبو أيوب الأموي (٢)

أخو عمرو بن سعيد الأشدق (٣) الذي غلب على دمشق في أيام عبد الملك ، وهو من أهل المدينة.

كان مع أخيه بدمشق حين غلب عليها.

وفد على عمر بن عبد العزيز.

روى عن أبي هريرة ، وعمر بن عبد العزيز قوله (٤) ، وصلى خلف مروان بن الحكم.

روى عنه : الزّهري ، وأسماء بن عبيد ، وضمرة غير منسوب (٥).

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد التّستري ، قالا : أنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ، نا أبو علي محمّد بن أحمد ابن عمرو اللؤلؤي.

__________________

(١) الأصل وم : أنا ، تصحيف ، والتصويب عن مصادر ترجمته.

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٤٣١ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤١٥ وجمهرة ابن حزم ص ٨١ وميزان الاعتدال ٣ / ٣٠١ والجرح والتعديل ٦ / ٣٩٨ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٥.

(٣) تقدمت ترجمته في كتابنا.

(٤) الأصل وم : وقوله ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٥) كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : ضمرة بن حبيب.

٣

ح وأخبرنا أبو الفتح الفقيه ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السّابوري (١) ـ بالبصرة ـ أنا أبو بكر محمّد بن بكر بن محمّد بن عبد الرزّاق التمار ، قالا : نا أبو داود سليمان بن الأشعث ، نا حامد (٢) بن يحيى ـ زاد اللؤلؤي : البلخي ، ثم اتفقا ـ نا سفيان ، نا الزهري ، وسأله إسماعيل بن أمية فحدّثناه الزهري أنه سمع عنبسة بن سعيد القرشي يحدّث عن أبي هريرة قال :

قدمت المدينة ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين افتتحها (٣) فسألته أن يسهم لي ، فتكلم بعض ولد سعيد بن العاص فقال : لا تسهم له يا رسول الله ، قال : فقلت : هذا قاتل ابن قوقل ، فقال سعيد بن العاص : يا عجبا لو بر (٤) قد تدلّى علينا من قدوم ضأن (٥) يعيّرني بقتل امرئ مسلم أكرمه الله على يديّ ، ولم يهنّي على يديه.

قال الخطيب : كذا روى أبو الدرداء هذا (٦) الحديث عن حامد بن يحيى ، وقال فيه ، فقال سعيد بن العاص : وإنّما هو سعيد (٧) بن العاص ، واسمه أبان ، وهو الذي قال : لا تسهم له يا رسول الله.

وأخبرنا أبو الفتح (٨) ، نا أبو بكر ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الفقيه الخوارزمي المعروف بابن البرقاني قال : قرأنا على محمّد بن علي الحسّاني ، حدّثكم عبد الله بن أبي العاصي ، نا سعيد بن منصور ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن محمّد بن الوليد ، عن الزهري.

أن عنبسة بن سعيد أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدّث سعيد بن العاص أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

__________________

(١) هذه النسبة إلى سابور : بلدة من بلاد فارس قريبة من كازرون (الأنساب).

(٢) تقرأ في الأصل : «مجاهد» ، وفي م : «جاهد» كلاهما تصحيف ، والصواب ما أثبت ، راجع ترجمة أبي داود سليمان بن الأشعث في تهذيب الكمال ٨ / ٥.

(٣) يعني خيبر.

(٤) الوبر : دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين ، شبه به تحقيرا له (راجع النهاية لابن الأثير).

(٥) قدوم ضأن : ثنية أو جبل السراة من أرض دوس (معجم البلدان).

(٦) الأصل : بهذا ، والمثبت عن م.

(٧) كذا بالأصل وم ، وهو خطأ ولعل الصواب : «وإنما هو ابن سعيد بن العاص ، واسمه أبان» وهو ما ورد في مغازي الواقدي ٢ / ٦٨٣.

(٨) أقحم بعدها بالأصل وم : أبو بكر.

٤

بعث أبان بن سعيد على سرية من المدينة قبل نجد فقدم أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخيبر بعد أن فتحها ، وأن حزم خيلهم لليف ، فقال أبان : أقسم لنا يا رسول الله ، قال أبو هريرة : فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله ، فقال أبان : ائت بها يا وبر تحدّر من رأس ضأن ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اجلس يا أبان» ، ولم يقسم لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [١٠١٢٤].

قال الخطيب : ذكر في الحديث الأول : أن أبا هريرة كان السائل لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يسهم له ، وأن ابن سعيد بن العاص قال للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا تسهم له ، وفي الحديث الثاني : أن أبان ابن سعيد كان السائل لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يقسم له ، وأن أبا هريرة القائل : لا تقسم ، والحديث الأول هو الصحيح ، وكذلك ذكره الواقدي في كتاب المغازي (١).

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد أحمد بن الحسن ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن (٢) الحسن ، نا محمّد بن يحيى الذهلي ، نا سعيد ابن منصور ، نا إسماعيل بن عياش ، عن محمّد بن (٣) الوليد الزّبيدي ، عن الزهري.

أن عنبسة بن سعيد أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدّث سعيد (٤) بن العاص أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث أبان بن سعيد بن العاص على سرية من المدينة قبل نجد ، فقدم أبان وأصحابه على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخيبر بعد أن فتحها ، وأن حزم خيلهم الليف ، فقال أبان : أقسم لنا يا رسول الله ، قال أبو هريرة : فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله ، فقال أبان : أنت بها يا وبر تحدر من رأس ضأن ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اجلس يا أبان» ، ولم يقسم لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [١٠١٢٥].

رواه أبو داود عن سعيد بن منصور.

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، وحدّثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن علي ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطّبراني ، نا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن يوسف.

ح قال : ونا الطّبراني ، نا أحمد بن المعلّى ، نا هشام بن عمّار ، قالا : نا إسماعيل بن عياش عن (٥) محمّد بن الوليد الزّبيدي عن الزهري.

أن عنبسة بن سعيد أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدّث سعيد بن العاص ، قال أبو هريرة :

__________________

(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٤.

(٢) الخبر في مغازي الواقدي ٢ / ٦٨٣.

(٣) ما بين الرقمين سقط من م.

(٤) الأصل وم : سعد.

(٥) الأصل وم : «بن» تصحيف.

٥

بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبان بن سعيد بن العاص على سرية من المدينة قبل نجد ، قال أبو هريرة : فقدم أبان بن سعيد وأصحابه على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بخيبر بعد فتحها وأن حزم خيلهم لليف ، قال أبو هريرة : فقال أبان : اقسم لنا يا رسول الله ، قال أبو هريرة : فقلت : لا تقسم لهم يا رسول الله ، قال أبان : ائت بها يا وبر تحدر من رأس ضأن ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اجلس يا أبان» ولم يقسم لهم [١٠١٢٦].

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد الأزهري ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا أبو حامد الحافظ ، نا محمّد بن يحيى ، نا عبد الرّحمن بن إبراهيم ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الرّحمن بن نمر أنه سمع الزهري يقول : أخبرني عنبسة أنه رأى مروان يصلّي في جبّة ومعجزة (١) معتجرا (٢) بها وليس عليه رداء.

أخبرنا أبو بكر أيضا ، أنا أبو صالح (٣) أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالا : نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس (٤) بن محمّد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : عنبسة الذي يروي عنه الزّهري هو عنبسة بن سعيد بن العاص.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٥) قال : فولد سعيد بن العاص بن سعيد [عنبسة بن سعيد](٦) لأم ولد.

قال : وأنا ابن حيوية ـ إجازة ـ أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلّاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد قال (٧) في الثانية من أهل المدينة : عنبسة بن سعيد

__________________

(١) كذا بالأصل وم ، وفي تاج العروس ، واللسان : عجر : معجر ـ كمنبر ـ وهو ثوب أصغر من الرداء تعتجر به المرأة ، وهو ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها.

(٢) الاعتجار : لي الثوب على الرأس من إدارة تحت الحنك (تاج العروس).

(٣) بالأصل وم : «أبو صالح أحمد بن صالح أحمد بن عبد الملك» صوبنا السند قياسا إلى أسانيد مماثلة.

(٤) الأصل : عياش بن محمد ، تصحيف والصواب ما أثبت ، وهو عباس بن محمد الدوري ، ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٤٧٦.

(٥) طبقات ابن سعد ٥ / ٣٠.

(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك لإقامة المعنى عن ابن سعد.

(٧) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٥ / ٢٣٩.

٦

ابن العاص بن [سعيد بن العاص بن](١) أمية بن عبد شمس ، وأمّه أم ولد ، وقد روى عنبسة عن أبي هريرة.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك محمّد ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٢) :

عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي أبو خالد كنّاه أسماء بن عبيد ، سمع أبا هريرة ، روى عنه الزهري.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد بن حاتم قال (٣) :

عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي كان بالشام ، يكنى أبا خالد ، سمع أبا هريرة ، سمع منه الزهري ، وأسماء بن عبيد (٤).

[أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد](٥) بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ.

ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب (٦) ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ ، قال :

سمعت أبا الحسن (٧) بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : عنبسة بن سعيد بن العاص.

__________________

(١) زيادة للإيضاح عن ابن سعد.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٣٥.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٣٩٨.

(٤) كذا بالأصل وم ، وبعدها في الجرح والتعديل : وضمرة بن حبيب ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : لا بأس به.

(٥) سقط بالأصل وم ، امتد من آخر الخبر السابق ، أخذنا قسما منه عن الجرح والتعديل ـ راجع الحاشية السابقة ، وما بين معكوفتين استدركناه لتقويم السند قياسا إلى أسانيد مماثلة ، وهذا السند معروف.

(٦) الأصل : غياث ، وبدون إعجام في م ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.

(٧) الأصل وم : الحسين ، تصحيف.

٧

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا أبو سعيد السّجزي ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر أحمد بن محمّد قال (١) :

عنبسة بن سعيد بن العاص أبو خالد القرشي الأموي ، أخو يحيى ، وعمرو ، سمع أبا هريرة ، روى عنه الزهري في غزوة حنين والجهاد (٢).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون (٣) قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول :

أبو خالد عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي ، سمع أبا هريرة ، روى عنه الزهري.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن حفص بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال :

أبو خالد عنبسة بن سعيد بن العاص كان بالشام ، روى عنه الزهري.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن [أبي](٤) علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال (٥) :

أبو خالد عنبسة بن سعيد بن العاص القرشي الأموي ، سمع أبا هريرة عبد الرّحمن بن صخر الدّوسي ، روى عنه [أبو بكر محمد بن مسلم](٦) ابن شهاب [الزهري](٧).

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّا ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد قال : سمعت يحيى بن معين يقول : وعنبسة أخو يحيى بن سعيد ثقة.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : قلت للدارقطني : فعنبسة بن سعيد بن العاص؟ قال : ثقة.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين بن عبد الله ، أنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب ، قال : قلت للدارقطني : عنبسة بن سعيد بن العاص عن أبي

__________________

(١) راجع كتاب الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٤٠١.

(٢) في الجمع بين رجال الصحيحين : في غزوة خيبر ... وفي الحدود.

(٣) أقحم بعدها بالأصل وم : القرشي سمع أبا هريرة روى عنه الزهري.

(٤) سقطت من الأصل وم.

(٥) الأسامي والكنى للحاكم النيسابوري ٤ / ٢٤٣.

(٦) الزيادة بين معكوفتين عن الأسامي والكنى.

(٧) الزيادة بين معكوفتين عن الأسامي والكنى.

٨

هريرة؟ قال : هذا جليس الحجّاج ، وهو عم أبي إسماعيل بن أمية (١).

أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنا أبو طاهر بن المخلّص ، أنا أبو عبد الله الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، حدّثني عمّي مصعب بن عبد الله قال (٢) :

ذكر عن عنبسة بن سعيد أنه قال : لما اجتمعت أهلي قلت : لأرسلنّ إلى سيد قومي [مروان](٣) فلأدعونّه ، فأصلحت داري ، وتجمّلت بالفرشة والستور (٤) والخدم (٥) والبزة الظّاهرة ، وتكلّفت في ذلك ، وصنعت طعاما ، وذلك بعد ما ملك (٦) ، ثم دعوت مروان ، فأتاني هو وابناه : عبد الملك وعبد العزيز ، فجعل ينظر إلى ما هيّأت ، وأتيت بالطعام ، فوضعته ، فأدخل يده في الثريد هو وابنه ، ثم أقبل عليّ ويده في الصحفة ليهيئ لقمته ، فقال : يا عنبسة هل عليك من دين؟ قلت : نعم إنّ عليّ لدينا ، قال : وكم؟ قلت : سبعون ألف درهم ، فنفض (٧) يده ورفعها من طعامي ، وقال لابنيه : ارفعا أيديكما ، حرم علينا طعامك. أما كنت تقدر أن تجعل بعد هذه الفضول التي أرى في بعض دينك؟ فهو كان أولى بك ، ثم قام ولم يأكل من طعامي شيئا ، فلو كان قضاها عنّي ، ما كان بأنفع لي من عظته ، قلت في نفسي : هذا شيخي وسيّد قومي ، صنع ما أرى استخفافا بي وعظة لي ، فعمدت إلى تلك الفضول ففرقتها (٨) وصمدت صمد ديني أقضيه ، فما برح ذلك حتى قضى الله عنّي الدين وتأثلت المال.

وكان انقطاع عنبسة إلى الحجّاج بن يوسف.

قال الزبير : وعنبسة بن سعيد لأم ولد من سبي سلمان (٩) بن ربيعة الباهلي من بلنجر (١٠).

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٤ / ٤٣١.

(٢) الخبر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٨٠ ـ ١٨١.

(٣) زيادة عن نسب قريش.

(٤) الأصل : «البننون» ، وفي م : «النننون» والمثبت عن نسب قريش.

(٥) الأصل وم : والحرم ، والمثبت عن نسب قريش.

(٦) بالأصل وم : «وذلك بعد ما هلك أبي ، ثم دعوت» والمثبت عن نسب قريش.

(٧) كذا بالأصل وم ، وفي نسب قريش والمختصر : فقبض.

(٨) تقرأ بالأصل وم : «فعرفها» والمثبت عن نسب قريش.

(٩) الأصل وم : سليمان ، تصحيف ، والتصويب عن نسب قريش ، ترجمته في تهذيب الكمال ٧ / ٤١١.

(١٠) بلنجر : مدينة ببلاد الخزر (راجع معجم البلدان).

٩

أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس ، أنا محمّد بن علي الحربي ، وعلي بن أحمد الملطي ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن دوست ـ زاد الحربي : ومحمّد بن عبد الله الدقاق قالا : ـ أنا الحسين بن صفوان بن أبي الدنيا ، حدّثني القاسم بن هاشم (١) ، نا المسيّب بن واضح ، عن محمّد بن الوليد قال :

قال عنبسة بن سعيد ما شاحنت رجلا ، ولا جلس إليّ رجل إلّا عرفت فضله حتى يقوم.

أخبرنا أبو النجم هلال بن الحسين بن محمود الخياط ـ ببغداد ـ أنا أبو منصور محمّد ابن [محمد بن](٢) أحمد بن الحسين العكبري ـ ببغداد ـ أنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن علي ابن أيوب ـ قراءة عليه ، بعكبرا ـ وأبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمّامي المقرئ ـ قراءة عليه ببغداد ـ قالا : أنا أبو بكر أحمد بن سلمان النّجّاد ، نا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد القرشي ، نا خالد بن خداش ، نا حمّاد بن زيد ، عن محمّد بن عمرو ، قال عنبسة بن سعيد :

دخلت على عمر بن عبد العزيز أودّعه فلما ودّعته وانصرفت ناداني : يا عنبسة ، يا عنبسة ، فأقبلت عليه ، قال : فقال : أكثر من ذكر الموت ، فإنك لا تكون في واسع من الأمن إلّا ضيّقه عليك ، ولا تكون في ضيّق من الأمر إلّا وسّعه عليك.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا محمود بن عمر بن جعفر ، أنا علي بن الفرج بن أبي روح.

ح وأخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنا أبو بكر النّجّاد ، قالا : نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا خالد بن خداش ، نا حمّاد بن زيد ، عن محمّد ابن عمرو قال : قال عنبسة بن سعيد :

دخلت على عمر بن عبد العزيز أودّعه ، فلما ودعته وانصرفت ناداني : يا عنبسة ، يا عنبسة ، فأقبلت عليه ، فقال : أكثر من ذكر الموت ، فإنّك لا تك في ضيق من الأمر إلّا وسّعه عليك ـ زاد ابن طاوس : ولا تكن في واسع من الأمر إلّا ضيّقه عليك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن أحمد بن

__________________

(١) «بن هاشم» ليستا في م.

(٢) زيادة عن م ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٩٢.

١٠

محمّد ، أنا أبو الحسن اللّنباني (١) ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا خالد بن خداش ، نا حمّاد بن زيد ، عن محمّد بن عمرو.

أن عنبسة بن سعيد دخل على عمر بن عبد العزيز ، فلمّا أراد أن يخرج قال : يا أبا خالد أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تذكره عند واسع من الأمر إلّا ضيّقه عليك ، ولا تذكره عند ضيّق من الأمر إلّا وسّعه عليك.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأحمد ابن الحسن ، قالا : نا أبو العبّاس ـ هو الأصم ـ نا إبراهيم بن مرزوق.

ح وأخبرنا أبو الوقت عبد الأول ابن عيسى ، أنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله ، أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عقيل بن الأزهر الفقيه ، نا محمّد بن فضيل قالا : نا سعيد بن عامر ، عن أسماء بن عبيد قال (٢) :

دخل عنبسة ـ زاد ابن فضيل : بن سعيد ـ على عمر بن عبد العزيز فقال : يا أمير المؤمنين إنه قد كان من كان قبلك يعطونا عطايا منعتناها ، وإنّ لي عيالا وضيعة ، وقد أحببت أن أتعاهد ضيعتي ، وما يصلح عيالي ، فقال عمر بن عبد العزيز : أحبكم (٣) إلينا من فعل ذلك ، فلمّا ولّى قال : أبا خالد ، أبا خالد ، أكثر ـ وقال ابن فضيل : فأقبل فقال : أكثر ـ من ذكر الموت فإنّك لا تذكره وأنت في سعة من العيش إلّا ضيّقه عليك ، ولا تذكره وأنت في ضيق من العيش إلّا وسّعه عليك.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٤) ، نا سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة قال : قال عنبسة بن سعيد بن العاص [لعمر](٥) بن عبد العزيز حين قطع الرزق عن الصحابة ـ صحابة بني أمية ـ : يا أمير المؤمنين ، إنّي أرى أمرا لا يصلحه إلّا النظر في الضيعة ، قال : على الرشاد يا أبا خالد ، ولكن أكثر ذكر الموت ، فإنّك لن تجعله في كثير إلّا قلّ ، ولا في قليل إلّا كثر ، على الرشاد يا أبا خالد.

__________________

(١) الأصل : اللبناني ، بتقديم الباء ، تصحيف ، والتصويب عن م ، والسند معروف.

(٢) الخبر في سيرة عمر لابن الجوزي ص ١٣٩ والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ١ / ٦١٤.

(٣) سيرة عمر لابن الجوزي : أحبكم إلينا من كفانا مئونته.

(٤) رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ١ / ٦١٣.

(٥) الزيادة عن م والمعرفة والتاريخ.

١١

٥٤٣٨ ـ عنبسة بن سعيد بن غنيم

أبو غنيم الكلاعي (١)

حدّث عن أنس بن مالك ، ومكحول ، وأبان بن أبي عياش ، وعطارد التميمي ، ونصيح العنسي ، وأبي حفص المرادي ، وأبي وزيرة العنسي ، وأبي غسّان الضّبّي.

روى عنه الأوزاعي ، والوليد (٢) بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وعمرو بن بشر بن السّرح ، ومعمر بن عريب ، وإسماعيل بن عياش.

أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن [محمد بن] سهل ، أنا محمّد بن أحمد بن مردويه ، نا محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن ، أنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الغسّال ، نا بكر بن سهل ، نا عمرو بن هاشم ، نا هقل بن زياد ، عن الأوزاعي ، عن عنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن أنس بن مالك قال :

تمنّى رجل عند أبي هريرة الموت ، قال : لا تتمنّ الموت حتى تثق بعمل.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأشناني ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله السّرّاج ، قالا : نا أبو العباس محمّد [(٣) بن يعقوب بن الأصم ، نا ـ وفي حديث السراج : أنا ـ العباس] بن الوليد ، أخبرني محمّد بن شعيب ، أخبرني عنبسة بن سعيد بن غنيم ، عن ابن أبي عيّاش ـ وقال السّرّاج عن أبان بن أبي عياش ـ عن عكرمة عن ابن عباس.

في قوله تعالى : (لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)(٤) قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يفسّرها قال : «الخصاف ، والماء ، وفلق الكسر» [١٠١٢٧] ، قال العبّاس : الخصاف : خصف النّعلين.

قال الخطيب : ذكر أبو الحسن ـ يعني الدارقطني : عنبسة بن غنيم الكلاعي روى عنه الوليد بن مسلم ، ولا أظنه إلّا هذا ، والله أعلم.

هو هو بغير ظنّ بل يقين ، إن شاء الله.

__________________

(١) ترجمته في تهذيب التهذيب ٤ / ٤١٦ وميزان الاعتدال ٣ / ٣٠٠ ولسان الميزان ٤ / ٣٨٣ والجرح والتعديل ٦ / ٤٠٠ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٥.

(٢) في الأصل وم : أبو الوليد ، تصحيف.

(٣) ما بين الرقمين سقط من م.

(٤) سورة التكاثر ، الآية : ٨.

١٢

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو بكر ، أنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفي ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، نا محمّد بن إسحاق الصّغاني ، نا أحمد بن أبي الطّيّب ، نا بقية ، نا معمر بن غريب ، حدّثني عنبسة بن سعيد الكلاعي قال :

ما ابتدع رجل بدعة إلّا غلّ صدره عن المسلمين ، واختلجت منه الأمانة.

نا بقية ، نا معمر ، فسمعه من الأوزاعي فقال : أنت سمعت من عنبسة؟ قال : نعم ، فقال : صدق ، رحمه‌الله ، كنا نتحدث أنه ما ابتدع رجل بدعة إلّا سلب ورعه.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (١) :

عنبسة بن سعيد بن غنيم سمع عطارد ، روى عنه عمر (٢) بن بشر.

كذا وقع في هذه الرواية ، والصواب عمرو بن بشر بن السّرح ، ولم يذكر في باب عمر في حرف الباء من أسماء آبائهم : عمر بن بشر (٣).

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الخلّال ـ إجازة ـ قالا : أنا أبو [القاسم بن منده ، أنا أبو علي إجازة.

ح. قال : وأنا أبو](٤) طاهر بن سلمة ، نا علي بن محمّد.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) قال :

عنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي ، روى عن مكحول ، روى عنه إسماعيل بن عيّاش ، والوليد بن مسلم ، وعمرو بن بشر (٦) بن السّرح ، سمعت أبي يقول ذلك.

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٣٥.

(٢) كذا بالأصل وم والتاريخ الكبير ، وهو تصحيف ، وتصحيف ، وسينبه المصنف إلى الصواب.

(٣) ترجمه البخاري في التاريخ الكبير في باب عمرو : عمرو بن بشر بن السرح أبو بشر ، سمع الوليد بن سليمان وأبا بكر الغساني سمع منه سليمان بن عبد الرحمن الشامي. (التاريخ الكبير ٦ / ٣١٧).

(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم فاختل السند ، وما أضفناه لتقويم السند ، قياسا إلى أسانيد مماثلة ، والسند معروف.

(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٤٠٠.

(٦) الأصل وم : بشير ، تصحيف.

١٣

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن أبي بكر ، أنا الحسن بن عبد الله العسكري ، قال :

وعنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي ، روى عن مكحول ، روى عنه إسماعيل بن عيّاش ، والوليد بن مسلم ، وقد روى إسماعيل بن عياش ، عن سعيد بن غنيم الكلاعي أيضا.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني قال :

عنبسة بن غنيم الكلاعي ، روى عن أبي غسّان الضّبّي ، روى عنه الوليد بن مسلم ، له حديث كتبناه في كتاب الصحيحين.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) :

وأما غنيم بغين معجمة مضمومة ونون مفتوحة : سعيد بن غنيم الكلاعي ، وابنه عنبسة ابن سعيد بن غنيم ، حدّث عن أبان بن أبي عياش ، روى عنه محمّد بن شعيب بن شابور ، وعنبسة بن غنيم الكلاعي روى عن أبي (٢) غسان الضّبّي ، روى عنه الوليد بن مسلم ، أخشى أن يكون هو الذي قبله نسبه إلى جده.

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر عن (٣) أبي الفضل التّميمي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو غنيم عنبسة بن سعيد.

قرأنا على أبي الفضل أيضا ، عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصّقر ، أنا هبة الله ابن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٤) قال :

أبو غنيم عنبسة بن غنيم الكلاعي ، يروي عنه الوليد بن مسلم.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ١٤٠ و ١٤١.

(٢) الأصل وم هنا : «ابن» تصحيف ، والتصويب عن الاكمال.

(٣) الأصل وم : «بن» تصحيف.

(٤) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٧٩.

١٤

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال :

وسألت عنه (٢) فقال : ليس بالقوي ، وسئل أبو زرعة عن عنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي فقال : أحاديثه منكرة ، ولم يسمع من عكرمة شيئا.

فرّق أبو بكر الخطيب بين الذي روى عن نصيح وروى عنه معمر بن عربث (٣) وبين الذي روى عنه الجماعة وعندي أنهما واحد.

٥٤٣٩ ـ عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب

ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف

أبو عامر ، ويقال : أبو عثمان ، ويقال : أبو الوليد (٤)

أخو أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عن أخته أم حبيبة.

روى عنه مكحول ، وعمرو بن أوس الثقفي الطائفي ، وشهر بن حوشب ، والقاسم أبو عبد الرّحمن ، وعبد الله بن مهاجر الشّعيثي ، والمسيّب بن رافع الكاهلي.

وقدم دمشق ، وذكر الواقدي : أن معاوية استعمله على الصائفة سنة اثنتين وأربعين ، فبلغ مرج الشّحم (٥) ، وولّاه الموسم بمكة.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، نا عبدان الجواليقي ، نا محمود بن خالد ، نا مروان ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن سليمان بن موسى ، عن مكحول ، عن عنبسة ، عن أم حبيبة قال مروان : وكان سعيد إذا قرئ عليه سكت عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولم ينكره ، وإذا حدثه هو لم يذكر فيه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من ركع أربع ركعات قبل الظهر حرّمه الله على النار.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو محمّد عبد الله بن

__________________

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٤٠٠.

(٢) يعني سأل أباه أبا حاتم ، كما يفهم من عبارة الجرح والتعديل.

(٣) كذا رسمها بالأصل ، ومرّ : «عريب» وفي م بدون إعجام ، ولم أعرفه.

(٤) ترجمته في جمهرة ابن حزم : ص ١١١ والإصابة ٣ / ٨٢ وتهذيب الكمال ١٤ / ٤٣٤ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤١٨ والجرح والتعديل ٦ / ٤٠٠ والتاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٣٦ وأسد الغابة ٤ / ٤.

(٥) لم أعثر عليه ، ويفهم من العبارة في تاريخ خليفة أنه قريب من طوانة أو من نواحيها.

١٥

يحيى بن عبد الجبار السكري ، أنا أبو علي إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن صالح الصّفّار ، نا عباس بن عبد الله التّرقفي ، نا مروان بن محمّد الطّاطري أبو بكر ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن سليمان بن موسى ، عن مكحول ، عن عنبسة بن أبي سفيان ، عن أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها وجبت له الجنة» [١٠١٢٨].

ليس فيه ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو رجاء محمود بن يحيى بن أحمد الثقفي ، وأبو الفضل ظفر بن محمّد بن أحمد بن الحسين المقرئ (١) ، وأبو عبد الله عبد العزيز (٢) بن الحسن بن علي بن عيسى بن بيان الجوهري قالوا : أنا القاسم بن الفضل بن أحمد ، نا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل ، نا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، نا أبو معاوية ، عن إسماعيل ، عن المسيّب (٣) بن رافع ، عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنّة» [١٠١٢٩].

أخبرنا أبو البركات [الأنماطي ، أنا](٤) ثابت بن بندار ، أنا محمّد بن علي ، أنا محمّد ابن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي قال : سألت يحيى بن معين عن حديث أبي إسحاق عن المسيّب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صلى ثنتي عشرة ركعة في يوم بنى له بيتا في الجنة» [١٠١٣٠] ، هل سمعه المسيّب من عنبسة ، فزعم أنه سمعه.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا الحسن بن غالب بن علي.

قالا : أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، قالا : أنا عبد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد ، نا

__________________

(١) مشيخة ابن عساكر ٨٨ / أ.

(٢) بالأصل : أبو عبد الله بن عبد العزيز ، تصحيف ، والتصويب عن م. قارن مع مشيخة ابن عساكر ١١٩ / ب.

(٣) قسم من اللفظة مطموس ، وفيها : «المسى» والمثبت عن م.

(٤) بالأصل وم : «أخبرنا أبو البركات بن ثابت بن بندار» تصحيف ، قومنا السند ، والزيادة المثبتة ، قياسا إلى أسانيد مماثلة.

١٦

الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري ، نا الحسن بن سعيد البزار ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن عليّة ، حدّثني داود بن أبي هند ، أخبرني النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس قال : قال لي عنبسة بن أبي سفيان :

ألا أحدثك حديثا حدثتنا أم حبيبة؟ قال : قلت : بلى ، قال : حدثتنا أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صلى في يوم ثنتي عشرة سجدة تطوّعا بنى الله له بيتا في الجنّة» [١٠١٣١].

قالت أم حبيبة : ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال عنبسة : ما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة ، قال عمرو : ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة ، وقال النعمان : ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو ، قال داود : إنّا لنفعل ونترك ، وقال أبو بشر (١) ـ يعني ابن عليّة ـ أو نحو ما قال داود.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت ؛ أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أحمد بن عبد الله بن سهل النسائي السّرّاج ، نا بحر بن نصر ، نا عبد الرّحمن بن زياد الرّصاصي ، نا شعبة ، عن النعمان بن سالم قال : سمعت عمرو بن أوس الثقفي يحدّث عن عنبسة بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنها سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«ما من عبد مسلم يصلّي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلّا بنى الله له بيتا في الجنّة» [١٠١٣٢].

قال عنبسة : فما برحت أصلّيهن ، قال عمرو بن أوس مثل ذلك ، وقال النعمان مثل ذلك ، وقالت أم حبيبة مثل ذلك.

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، وأبو القاسم بن الشّحامي ، قالا : أنا أبو سعد محمّد ابن عبد الرّحمن ، أنا أبو سعيد محمّد بن بشر بن العبّاس التميمي ، أنا أبو لبيد محمّد بن إدريس السامي ، نا سويد بن سعيد ، نا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن النعمان بن سالم ، عن عمرو بن أوس الثقفي قال :

دخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت ، قال : فحدّثني ، قال : حدثتني أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنها سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من صلّى من النهار ثنتي عشرة ركعة تطوعا بني له بهن بيت في الجنّة» [١٠١٣٣].

__________________

(١) هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي البصري ، ترجمته في سير الأعلام ٩ / ١٠٧ وتهذيب الكمال ٢ / ١٢٧.

١٧

قالت : فو الله ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقال عنبسة : ما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة ، وقال عمرو مثل ذلك ، وقال النعمان مثل ذلك.

أخبرناه أعلى من هذا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، نا أبو بكر الباغندي ، نا شيبان ، نا جرير ، نا عبد الملك بن عمير ، عن عمرو بن أوس قال :

دخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو ينزع فقال : ما أنت وذاك ، إنّي محدّثك حديثا حدّثتنيه أم حبيبة بنت أبي سفيان ، حدّثتني أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من صلّى ثنتي عشرة ركعة مع صلاة النهار بنى الله له بيتا في الجنّة» [١٠١٣٤].

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا محمّد بن شعيب ، نا صدقة بن يزيد ، عن شهر بن حوشب ، عن عنبسة بن أبي سفيان ، عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنّة» [١٠١٣٥].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي (١) ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل الباقلاني قالا : ـ أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد ، نا عمر بن أحمد الأهوازي ، نا خليفة بن خيّاط قال (٢) :

عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس ، أمّه عاتكة بنت أبي أزيهر (٣) ، من (٤) أزد السّراة ، يكنى أبا عثمان.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال :

فولد أبو سفيان بن حرب : محمّدا ، وعنبسة ، وأمّهما عاتكة بنت أبي أزيهر (٥) بن أنيس ابن الحسن بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن الحارث بن الغطريف من الأزد ، وذكر غيرهما.

__________________

(١) الأصل وم : الشامي ، تصحيف.

(٢) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٠٦ رقم ١٩٨٥.

(٣) الأصل : أزهر ، والمثبت عن م وطبقات خليفة.

(٤) الأصل : «بن» تصحيف ، والمثبت عن م وطبقات خليفة.

(٥) بالأصل : أزهر ، والمثبت عن م ، وفيها : بنت أزيهر.

١٨

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك ، ومحمّد ، واللفظ له ـ قالوا : أنا أحمد (١) بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد ابن إسماعيل (٢) قال :

عنبسة بن أبي سفيان أبو عثمان أخو أم حبيبة القرشي الأموي ، يعدّ في أهل الحجاز.

أخبرنا أبو الحسين الأصبهاني ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ مشافهة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر سلمة ، أنا علي بن محمّد.

قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٣) :

عنبسة بن أبي سفيان أخو أم حبيبة أبو عامر ، روى عن أم حبيبة ، روى عنه مكحول ، وعمرو بن أوس الثقفي ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني (٤) ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال : في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهي العليا : عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية ، يكنى أبا عثمان.

حدّثني هشام عن محمّد بن شعيب يعني بذلك.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسن بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أبو الحسن بن جوصا ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قال :

سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثانية : وعنبسة بن أبي سفيان لا عقب له ، دمشقي روى عن أم حبيبة (٥).

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :

__________________

(١) الأصل وم : أبو أحمد.

(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٣٦.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٤٠٠ ـ ٤٠١.

(٤) في م : الكناني ، تصحيف.

(٥) تهذيب الكمال ١٤ / ٤٣٥.

١٩

عنبسة بن أبي سفيان أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولا يصحّ له صحبة ، ولا رؤية ، روى عنه أبو أمامة الباهلي ، والنعمان بن سالم (١).

أنبأنا أبو علي الحداد ، قال : قال أنا أبو نعيم الحافظ (٢) :

عنبسة بن أبي سفيان أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولا يصح له رؤية ، روى عنه أبو أمامة الباهلي ، والنعمان بن سالم ، ما ذكره بعض المتأخرين ولم يزد عليه ، واتفق متقدمو أئمتنا أنه من التابعين.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ، وأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن الحسن بن قيس المالكي ، أنا أبو بكر محمّد بن إسماعيل بن العباس الورّاق ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدّثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عياش : عنبسة بن أبي سفيان يكنى أبا عثمان.

أخبرنا أبو [بكر](٣) محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول :

أبو عثمان عنبسة بن أبي سفيان ، سمع أخته أم حبيبة ، روى عنه مكحول.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : عنبسة بن أبي سفيان أخو أم حبيبة (٤).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال : عنبسة بن أبي سفيان أبو عثمان.

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن محمّد بن أحمد ، أنا أبو القاسم بن الصّوّاف ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٥) قال : أبو عثمان عنبسة بن أبي سفيان.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفّار ، أنا أحمد بن عليّ ، أنا محمّد ابن محمّد قال :

__________________

(١) أسد الغابة ٤ / ٤ والإصابة ٣ / ٨٢.

(٢) تهذيب الكمال ١٤ / ٤٣٥ وانظر الإصابة ٣ / ٨٣.

(٣) زيادة عن م ، والسند معروف.

(٤) بالأصل وم : أم أبي حيبة.

(٥) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٢٧.

٢٠