تاريخ مدينة دمشق - ج ٧١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٧١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٩٩
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

بِقَرِيبٍ) ، وكان حافظا ثقة ، دينا خيرا ، كثير السماع ، واسع الرواية ، جمع بين الحفظ والإفادة والرحلة ، وكتب الكثير بخطه.

وذكر أبو زكريا يحيى بن منده في تاريخ أصبهان قال :

أبو صالح المؤذن قدم أصبهان ، وسمع من أبي نعيم ، وأبي بكر بن أبي علي ومن في وقتهما ، حافظ للحديث ، رحل وكتب الكثير وسمع](١).

[قال أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ :

سألت أبا سعد بن أبي صالح عن وفاة والده فقال : في سنة سبعين وأربعمائة ، قيل : في أي شهر؟ فقال : في شهر رمضان](٢).

[وقال الحافظ أبو القاسم :

كتب إليّ أبو نصر إبراهيم بن الفضل بن إبراهيم البئّار قال : أخبرنا أبو عبد الحسين بن محمد الكتبي قال : سنة سبعين وأربعمائة ورد الخبر بوفاة أبي صالح المؤذن الحافظ في رمضان ، وكان مولده سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة](٣).

[٩٧١٤] أحمد بن عبد الملك بن مروان

أبو بكر البيروتي

حدث ببيروت عن أبي خالد يزيد بن عبد الله بن موهب بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إذا اشتدّ الحرّ فأبردوا (٤) عن الصلاة ، فإنّ شدة الحرّ من فيح جهنم» [١٤٠٢٨].

حدث ببيروت سنة إحدى وثمانين ومائتين.

__________________

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٢ / ١٠٠٧ و١٠٠٩.

(٢) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٢ / ١٠١١ عن أبي القاسم ابن عساكر.

(٣) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٢ / ١٠١١ عن أبي القاسم ابن عساكر.

(٤) أبرد الرجل دخل في آخر النهار ، يقال جئناك مبردين إذا جاء وقد باخ الحر ، وقيل الإبراد : أن تزيغ الشمس.

وقيل : الإبراد : انكسار الوهج والحر (انظر النهاية وتاج العروس : برد).

٢٨١

[٩٧١٥] أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار بن إبراهيم

أبو الفضل بن أبي الفتح المعروف بالقائد ابن الكريدي

سمع جماعة ، وروى عنه جماعة.

وذكر أبو محمد بن صابر أنه ثقة ، وأنه سأله عن مولده فقال : ولدت في شعبان سنة ثمان عشرة وأربع مائة.

حدث عن أبي بكر محمد بن الجرمي بن الحسين المقرئ بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تعلّموا النجوم ، إنه شعبة من السحر» ، ونهى عنه أشد نهي [١٤٠٢٩].

كذا روي في هذا الموضع ، وإنما هو عن أبي هريرة.

توفي أبو الفضل أحمد يوم الاثنين الرابع عشر من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وأربع مائة.

[٩٧١٦] أحمد بن عبد الواحد بن أحمد

أبو بكر البجلي المكي من ولد جرير بن عبد الله

قدم دمشق.

روى عن جماعة. وروى عنه جماعة.

حدث عن محمد بن المظفر الحافظ بسنده عن أم سلمة قالت :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أتى امرأة من نسائه غمض عينيه وقنع رأسه وقال للتي تكون تحته : «عليك بالسكينة والوقار» [١٤٠٣٠].

[٩٧١٧] أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد

ابن عثمان بن الحكم بن الوليد بن سليمان ،

أبو الحسن بن أبي الحديد السلمي العدل

حدث عن جماعة. وحدث عنه جماعة.

__________________

[٩٧١٧] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٦٧٨ (٤٢٨٤) (ط دار الفكر) والعبر ٣ / ٢٦٩ وشذرات الذهب ٣ / ٣٣٣.

٢٨٢

وكان ثقة متفقدا لأحوال طلبة العلم والغرباء [عدلا مأمونا](١).

[سمع أباه وجده لأمه أبا نصر بن هارون.

حدث عنه أبو بكر الخطيب ، والكتاني ، وعمر الرواسي ، وأبو القاسم النسيب ، وهبة الله ابن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة وجمال الإسلام علي بن المسلم ، وطاهر بن سهل ، وإسماعيل ابن السمرقندي ، وآخرون](٢).

[قال علي بن الحسن الحافظ (٣) سنة ٥٥١ ببعلبك ، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد ، أخبرنا جدي ، أخبرنا محمد بن جعفر السامري ، أنشدني محمد بن طاهر الرقي :

ليس في كل حالة وأوان

تتهيأ صنائع الإحسان

فإذا أمكنت فبادر إليها

حذرا من تعذر الإمكان]

حدث بسنده عن جده بسنده عن أبي هريرة وزيد بن خالد (٤) وشبل (٥) :

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل عن الأمة تزني قبل أن تحيض (٦) فقال : إن زنت فليجلدها (٧) ثم إن زنت فليجلدها فقال في الثالثة أو في الرابعة : إن زنت فليبعها ولو بضفير (٨) من شعر (٩).

ولد أحمد بن أبي الحديد في ليلة الاثنين بعد الأذان ليلة أربع عشرة من شعبان سنة ثمانين وثلاث مائة.

__________________

(١) زيادة عن سير أعلام النبلاء ٧ / ٩٧ (ط دار الفكر).

(٢) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن سير أعلام النبلاء ١٣ / ٦٧٨ (ط دار الفكر).

(٣) الخبر رواه الذهبي في سير الأعلام ١٣ / ٦٧٩ نقلا عن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر.

(٤) هو زيد بن خالد الجهني أبو عبد الرحمن ويقال أبو طلحة المدني ، من مشاهير الصحابة ، ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ٤٥٦ وأسد الغابة ٢ / ١٣٢.

(٥) هو شبل بن معبد المزني ، وقيل : ابن خليد ، وقيل : ابن خالد ترجمته في أسد الغابة ٢ / ٣٥١ وتهذيب الكمال ٨ / ٢٦٧.

(٦) في أسد الغابة : تحصن.

(٧) في أسد الغابة : «فاجلدوها» في الموضعين.

(٨) في أسد الغابة : بحبل من شعر.

(٩) أخرجه البخاري في (٨٧) كتاب المحاربين (١٦) باب الاعتراف بالزنا الحديث ٦٨٢٧ و٦٨٦٨ ، ومسلم في (٢٩) ط كتاب الحدود (٥) باب من اعترف على نفسه بالزنا (الحديث ٢٥ ـ ١٦٩٨).

٢٨٣

وتوفي ليلة الخميس الثالث من ربيع الأول سنة تسع وستين وأربع مائة. وكان ثقة عدلا رضيّ (١).

[٩٧١٨] أحمد بن عبد الواحد بن الموحد بن البرّيّ

أبو الحسين السلمي الشاهد

سمع بدمشق وبمصر.

حدث أن بعض الأشراف من بيت إسماعيل العلوي خاف واليا كان ظالما بدمشق ، وأنه لما اشتد خوفه هرب إلى بيت جده أبي الفرج الموحّد بن البرّيّ ، وأنه ابتنى له بيتا في سطح داره تفرّد به فيه بنفسه ، وأنه أقام في ذلك البيت نحوا من سنتين ينحدر من بيته في كل ليلة جمعة لزيارة الشيخ ، وأنه لما كان في بعض الليالي استأذن عليه ليلا فانحدر إليه وقال له : إني رأيت في منامي في هذه الساعة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعن يمينه أبو بكر وعمر ، وخلفه أو قدامه الحسن والحسين ، وبين يديه نعش أو سرير وعليه ميت ، فسلمت عليه صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا أعلم أنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال لي : امض إلى ابن البري وقل له : تغسّل ابني ، قال : فلما كمل تفسير المنام على الشيخ وإذا الصوائح على باب الدرب ينعون ولدا للشريف أو أخاه ، فلما حدثوه بموته قال له : قم كما أمرك جدي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فغسّله ، فأخذ الشريف بيد الشيخ ومضيا إلى دار الشريف وغسّله ، وأخرجت جنازته إلى مقبرة دير البقر ، وركب الوالي في الجنازة ، فلما انصرف الناس أنفذ الوالي إلى الشيخ فقال : قل للشريف ينصرف إلى داره فما خفي علينا أنه كان عندك هذه المدة ، فودّعه الشيخ بعد أن أوصله إلى داره وانصرف.

[٩٧١٩] أحمد بن عبد الواحد بن واقد

أبو عبد الله التميمي المعروف بابن عبّود

[روى عن جماعة ، وروى عنه جماعة.

__________________

(١) رجل رضى : مرضيّ.

[٩٧١٨] البري بالضم ، ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ١٣٩ وذكر ابن عمه الحسن بن علي بن عبد الواحد بن الموحد السلمي البري. قال ابن حجر : المشهور فيه بالفتح. وفي الإكمال ١ / ٤٠٠ البري بفتح الباء وبالراء ، وذكر أسماء بني أخيه علي بن عبد الواحد.

[٩٧١٩] ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ١٩٥ وتهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٤ (٧٧) (ط دار الفكر) والوافي بالوفيات ٧ / ١٦٠ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٦١.

٢٨٤

روى عن آدم بن أبي إياس العسقلاني ، وسلام بن سليمان المدائني ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، وعبد الملك بن الحكم الرملي ، وعبد الوهاب بن الضحاك العرزمي وعبد الوهاب ابن نجدة الحوطي ، وعلي بن هارون ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، ومحمد بن بكار بن بلال العاملي ، ومحمد بن خالد المزني ، ومحمد بن كثير المصيصي ، ومحمد بن المبارك الصوري ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومروان بن محمد الدمشقي ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، ويوسف بن شعيب الخولاني. روى عنه أبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن دحيم الدمشقي ، وأبي صدقة مسرور بن صدقة ، وهشام بن إسماعيل العطار ، والوليد بن الوليد القلانسي ، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان القرشي ، وأحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصاء ، وأحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي ، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي ، وإسماعيل بن محمد بن قيراط ، وجعفر بن محمد بن أحمد بن حماد التميمي ، والحسن بن علي بن روح بن عوانة ، وأبو سليمان داود بن الوسيم البوشنجي ، وسليمان بن محمد بن إسماعيل الخزاعي ، وعبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعمرو بن محمد بن بجير السمرقندي ، والقاسم بن عيسى العصار ، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب وأبو بشر الدولابي ، ومحمد بن إسحاق بن الحريص ، ومحمد بن القاسم بن عبد الخالق ، وموسى بن جمهور التنيسي](١).

[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٢) :

أحمد بن عبد الواحد بن عبود بن واقد أبو عبد الله التميمي ، روى عن الوليد بن الوليد القلانسي ومروان بن محمد وهشام بن إسماعيل العطار ، وأبي مسهر ، سمع منه أبي بدمشق](٣).

حدث عن محمد بن كثير بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

__________________

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١ / ١٩٥ ـ ١٩٦.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٦١.

٢٨٥

«لا تنكح البكر حتى تستأذن ، ولا تنكح الثيّب حتى تستأمر». قيل : وما إذنها؟ قال : «سكوتها» ، أو قال : «صموتها» [١٤٠٣١].

[قال أبو نصر ابن ماكولا](١) :

[وأما](٢) عبّود بباء معجمة بواحد [فهو أحمد بن عبد الواحد بن عبود ، حدث عنه أبو بكر ابن أبي داود وغيره](٣).

كان أحمد المذكور ثقة (٤). [قال النسائي : صالح لا بأس به.

وقال العقيلي وابن أبي عاصم وغيرهما : ثقة](٥).

توفي ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين (٦).

[٩٧٢٠] أحمد بن عبد الواحد بن يزيد

أبو عبد الله العقيلي الجوبري

من قرية جوبر (٧) ، دمشقي.

روى عن جماعة ، وروى عنه جماعة.

روى عن صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن ، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان ، وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ، وجمح بن القاسم بن عبد الوهاب الجمحي ، والحسن بن منير التنوخي ، وعبد الله بن عدي الجرجاني ، وأبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب الهمداني ، والفضل بن جعفر بن

__________________

(١) زيادة للإيضاح.

(٢) زيادة عن الإكمال.

(٣) الخبر في الإكمال لابن ماكولا ٦ / ١٢٨ والزيادة السابقة عنه.

(٤) تهذيب الكمال ١ / ١٩٦ نقلا عن ابن عساكر.

(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٤ (ط دار الفكر).

(٦) رواه المزي في تهذيب الكمال ١ / ١٩٦.

[٩٧٢٠] ترجمته في تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٤ (٧٩) (ط دار الفكر) وتهذيب الكمال ١ / ١٩٧ ومعجم البلدان جوبر ٢ / ١٧٧.

(٧) جوبر : بالراء ، قرية بالغوطة من دمشق ، وقيل نهر بها (معجم البلدان ٢ / ١٧٧).

٢٨٦

محمد بن أحمد بن حماد التميمي ، ومحمد بن الحسن بن علي اليقطيني ، ومحمد بن سليمان بن يوسف الربعي](١).

حدث عن عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي بسند عن عبد الرحمن بن أبزى أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقرأ في أول ركعة من وتره ب (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [سورة الأعلى ، الآية : ١] وفي الثانية ب (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) [سورة الكافرون ، الآية : ١] ، وفي الثالثة ب (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) [سورة الإخلاص ، الآية : ١].

توفي سلخ شوال سنة خمس وثلاث مائة.

[٩٧٢١] أحمد بن عبد الوهاب بن عوف

ابن إسماعيل أبو الحسين المزني

حدث عن القاضي أبي بكر يوسف بن القاسم بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لو لم يبق من الدنيا إلّا ليلة لملك رجل من أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم» [١٤٠٣٢].

[٩٧٢٢] أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن الحسين

ابن أحمد بن عبد الغني أبو بكر اللهبي ، مولى بني أبي لهب ،

ويعرف بابن أخي محمود الكاتب ، ويعرف

بابن أبي صدام ، ويعرف بالصابوني

حدّث ، وحدّث عنه حدث عن محمد بن العباس بن الدّرفس (٢) بسنده عن أبي مرثد الغنوي أنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

«لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها».

توفي يوم الأحد النصف من ربيع الآخر سنة تسع وستين وثلاث مائة.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ١ / ١٩٧ ومعجم البلدان ٢ / ١٧٧ ونقله ياقوت عن ابن عساكر.

(٢) هو محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن الدرفس ، أبو عبد الرحمن الغساني الدمشقي ترجمته في سير أعلام النبلاء ، ١١ / ٢٧٥ (٢٦٧٠) (ط دار الفكر).

٢٨٧

[٩٧٢٣] أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة

أبو عبد الله الجبلي المعروف بالحوطي

سمع ، وأسمع.

[روى عن أحمد بن خالد الوهبي ، وأحمد بن شبويه المروزي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وجنادة بن مروان الأزدي ، وأبي اليمان الحكم بن نافع البهراني ، وداود بن معاذ ، والعباس بن عثمان الدمشقي ، وعبد العزيز بن موسى اللاحوني ، وعبد القدوس بن الحجاج الخولاني ، وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي ، وأبيه عبد الوهاب بن نجدة ، وعلي بن عياش الحمصي ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن مصعب القرقساني ويحيى بن صالح الوحاظي ، ويزيد بن قبيس السليحي الجبلي.

روى عنه النسائي ، وأحمد بن محمد بن إسحاق ، وأحمد بن محمد بن يحيى العسكري ، وأحمد بن محمد الرشيدي ، وجعفر بن محمد بن سعيد العبدري ، وجعفر بن محمد بن موسى الأعرج ، والحسن بن علي بن عبد الرحمن بن رزيق ، وسليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، وسند بن يحيى بن سند المصري ، وعبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي ، وعبد الرحمن بن داود بن منصور ، وعبد الصمد بن سعيد بن عبد الله الكندي ، وعبد الملك بن محمود بن إبراهيم بن سميع ، وعثمان بن جعفر الهاشمي ، وعلي بن أحمد بن عسال ، وعلي بن إسحاق بن إبراهيم الوزير ، وعلي بن سراج المصري ، وعيسى بن محمد الرازي ، ومحمد بن إسماعيل الفارسي ، ومحمد بن علي بن حمزة ، وموسى بن عبد الرحمن البيروتي ، وموسى بن محمد بن مسلم ، والوليد بن حماد الرملي ، ويحيى بن محمد ابن سهل الدمشقي](١).

[قال الدارقطني عنه : لا بأس](٢).

__________________

[٩٧٢٣] ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ١٩٧ ومعجم البلدان (جبلة ٢ / ١٠٦). ومعجم البلدان (حوط ٢ / ٣٢٢) واللباب ١ / ٤٠٢. وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٣٠ (٢٣٠١) (ط دار الفكر) وتهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٥ (ط دار الفكر) والأنساب ص ١٨١. والجبلي بفتح الجيم والباء الموحدة ، هذه النسبة إلى جبلة ، اسم لعدة مواضع.

منها جبلة قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية ، ومنها صاحب الترجمة. والحوطي : بفتح الحاء وسكون الواو وكسر الطاء نسبة إلى حوط. قال في اللباب : والظن أنها من قرى حمص أو جبلة.

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١ / ١٩٧ ـ ١٩٨.

(٢) زيادة عن تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٨٥ (ط دار الفكر).

٢٨٨

حدث عن أبي المغيرة بسنده إلى عوف بن مالك وخالد بن الوليد.

أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يخمّس السلب [١٤٠٣٣].

وحدث عن العباس بن عثمان الدمشقي بسنده عن أنس.

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم استبرأ صفية بحيضة [١٤٠٣٤].

حدث في جبلة سنة تسع وسبعين ومائتين.

[قال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادي : مات بجبلة سنة إحدى وثمانين ومائتين](١).

[٩٧٢٤] أحمد بن عبيد بن أحمد بن عبيد بن سعيد

أبو بكر الصّفّار الرّعيني الحمصي

سمع بدمشق وغيرها وأسمع.

[يروي عن أحمد بن علي بن سعيد ، ومحمد بن عبيد الله الكلاعي ، والحسن بن مسروق وجماعة.

حدث عنه : ابن مندة ، والحافظ عبد الغني الأزدي ، وأبو العباس بن الحجاج ، وآخرون مات في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة].

حدّث بتنّيس سنة سبع وأربعين وثلاث مائة عن الحسن بن سعيد بن مسروق عن عبد الله القرشي الحداد بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانك» [١٤٠٣٥].

__________________

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١ / ١٩٨.

وقال صاحب اللباب مات سنة ٢٧٩ ، وفي معجم البلدان (حوط ٢ / ٣٢٢) : ومات بعد سنة ٢٧٧.

[٩٧٢٤] ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٩٠٦ (٣٩٦) (ط دار الفكر) وتذكرة الحفاظ ٣ / ٨٧٧. وما بين معكوفتين استدرك عن تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٧٧ وانظر سير الأعلام.

٢٨٩

[٩٧٢٥] أحمد بن عتاب ، أبو العباس الزّفتي

حدث بدمشق عن محمود بن خالد السلمي (١) بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال (٢) : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أربعون حسنة أعلاهنّ (٣) منحة العنز ، لا يعمل العبد (٤) خصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلّا أدخله الله (٥) الجنة» [١٤٠٣٦].

ذكر الحافظ اختلافا في رجاله.

__________________

[٩٧٢٥] الزفتي بكسر الزاي وسكون الفاء وفي آخرها التاء ، هذه النسبة إلى الزفت ، وهو شيء أسود مثل القير.

قال صاحب المجمل : الزّفت والزّفت لغتان (الأنساب ٣ / ١٥٩).

(١) لم يرد اسمه فيمن روى عن محمود بن خالد السلمي في ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٤ بل ذكر المزي :

عبد الله بن عتاب ابن الزفتي.

(٢) أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ٢ / ١٦٠ (ط. الميمنية) من طريق الوليد عن الأوزاعي حدثني حسان بن عطية ثنا أبو كبشة السلولي أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدثه قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ، وذكر الحديث.

(٣) في المسند : أعلاها.

(٤) في المسند : لا يعمل عبد أو قال : ـ رجل ـ.

(٥) في المسند : أدخله الله بها الجنة.

٢٩٠

[ذكر من اسمه إسماعيل]

[٩٧٢٦] إسماعيل بن عياش بن سليم

[أبو عتبة الأزرق العنسي الحمصي ، سافر إلى بغداد ثم بعثه المنصور إلى الشام ، ودخل أنطاكية ، وحكى أنه كان جالسا إلى عاملها وقد ورد عليه كتاب أبي جعفر المنصور يأمره بنبش القبور ، فنبشوا في جبل أنطاكية قبر عوذ بن سام بن نوح وعند رأسه مكتوب لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، أنا عوذ بن سام بن نوح بعثت إلى أهل أنطاكية فكذبوني وقتلوني](١).

[قال ابن العديم](٢) :

[أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، البغدادي ـ بقراءتي عليه بحلب ـ قال : أخبرنا الرئيس أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد بن محمد بن الحصين ـ بقراءة أخي عليه وأنا أسمع ـ قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن عيلان البزاز قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : حدثني إسحاق بن الحسن الحربي قال : حدثنا يحيى بن عثمان البصري قال : حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا فزع أحدكم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعذابه ، ومن شرّ عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون فإنها لن تضره» (٣). قال : فكان عبد الله يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم ، كتبها في صك وعلقها في عنقه](٤) [١٤٠٣٧].

__________________

[٩٧٢٦] تقدمت ترجمته ج ٩ / ٣٥ رقم ٧٥٦ ولم تنته بعد ، نستدرك هنا ما فاتنا من ترجمته هناك.

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٢.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) كنز العمال ١٥ / ٤١٣٥٨.

(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٣.

٢٩١

[أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال : أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني قال : أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر الشّحّامي في ببياباد (١) قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي ، ح.

قال أبو سعد : وأخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن حيان النسوي بنيسابور قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي قالا : أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال : سمعت عبد الواحد بن بكر الورثاني (٢) يقول : سمعت أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة يقول : حدثنا عبد الصمد بن سعيد قال : حدثنا سليمان بن عبد يقول : سمعت يحيى بن صالح يقول : كنا نأتي إسماعيل بن عياش فيكرمنا ويبرنا وينزلنا أشرف المنازل ، ويقدم إلينا من الفواكه ما نتحير فيه من ألوان التفاحات والرمان والسفرجل ، ويبرد لنا الماء بالثلج ويقول لنا : كلوا يا سادتي فإنّ الله تعالى وصف الجنة بصفة الصيف لفواكهها لا بصفة الشتاء فقال تعالى : (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَماءٍ مَسْكُوبٍ وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ) [سورة الواقعة ، الآيات : ٢٨ ـ ٣٣]](٣).

[أخبرنا (٤) أبو القاسم الإسماعيلي قال : أخبرنا حمزة بن يوسف السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي ، قال (٥) : حدثنا عن عبد الله البغوي قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا سليمان بن أحمد قال : حدثني أبو مسهر قال : حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري قال : كان أخي محمد بن مهاجر يقول لي : لا تسألني كما يسألني هذا الأحمر الحمصي ، يعني إسماعيل بن عياش].

[أخبرنا (٦) أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة قال : أخبرنا حمزة بن يوسف أبو القاسم السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال (٧) : حدثنا محمد بن عبد الله بن فضيل

__________________

(١) كذا هي.

(٢) الورثاني بفتح الواو والراء هذه النسبة إلى ورثان. قال أبو سعد : هي قرية من قرى شيراز فيما أظن (الأنساب ، ذكره أبو سعد وترجم له].

(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٣ ـ ١٧٢٤.

(٤) استدرك الخبر بين معكوفتين عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٦.

(٥) الخبر رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٢٨٨.

(٦) الخبر بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٨.

(٧) الخبر رواه ابن عدي في الكامل ١ / ٢٩٤.

٢٩٢

قال : سمعت سعيد بن عمرو يقول : سمعت بقية يقول : كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل ابن عياش يقول : اذهبوا بها إلى ذلك الغلام. قال بقية : وإنما بيني وبينه خمس سنين ، ولد سنة خمس ومائة وولدت سنة عشر ومائة].

[قال (١) : وأخبرنا أبو أحمد الحافظ قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عنبسة قال : حدثنا أبو التقى قال : قال لي بقية : قال لي عبد الله بن صالح الهاشمي : يا أبا يحمد (٢) أيكما أبكر أنت أو إسماعيل بن عياش؟ قلت : مولد إسماعيل سنة ثمان ومائة ، ومولدي سنة اثنتي عشرة ومائة. قال : فقال عبد الله : إنكما لترب].

[قال الخطيب (٣) : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يعقوب بن سفيان قال : حدثنا الفضل بن زياد قال : قال أحمد بن محمد بن حنبل : ليس أحد أروى لحديث الشاميين من اسماعيل بن عياش ، والوليد بن مسلم].

[قال (٤) : وحدثنا يعقوب قال (٥) : كنت أسمع أصحابنا يقولون : علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم.

قال (٦) : وسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وطلب شديد بالشام ، والمدينة ، ومكة ، وكانوا يقولون : نجهد في الطلب ، ونتعب أبداننا ، ونغيب فإذا جئنا وجدنا كلما كتبنا عند إسماعيل.

قال يعقوب (٧) : وتكلم قوم في إسماعيل ، وإسماعيل ثقة عدل ، أعلم الناس بحديث الشام ، ولا يدفعه دافع ، وأكثر ما تكلموا قالوا : يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.

أخبرنا (٨) أبو الحسن بن الآبنوسي قال : أخبرنا أبو القاسم الإسماعيلي قال : أخبرنا

__________________

(١) القائل حمزة بن يوسف السهمي ، والخبر في الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٤.

(٢) تحرفت في الكامل لابن عدي إلى : محمد.

(٣) الخبر بين معكوفتين استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣.

(٤) القائل عبد الله بن جعفر.

(٥) الخبر استدرك بين معكوفتين عن المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٢٣ وتاريخ بغداد ٦ / ٢٢٤.

(٦) القائل يعقوب بن سفيان الفسوي ، والخبر استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٤ والمعرفة والتاريخ ٢ / ٤٢٣.

(٧) الخبر استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٤ وبغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٧٢٩.

(٨) استدرك الخبر عن بغية الطلب ٤ / ١٧٢٩.

٢٩٣

حمزة بن يوسف قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : حدثني أحمد بن زهير قال : سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال : ليس به بأس ، من أهل الشام ، والعراقيون يكرهون حديثه.

وقال ابن عدي الحافظ (١) : حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت ليحيى بن معين فاسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال : أرجو أن لا يكون به بأس.

قال ابن عدي (٢) : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز عن عباس عن يحيى قال : كان إسماعيل بن عياش أحب إلى أهل الشام من بقية ، وقد سمع ابن عياش من شرحبيل ، وابن عياش ثقة وهو أحب إليّ من فرج بن فضالة.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن أبي الفضل المكي قال : أخبرنا أبو نصر الوائلي قال : أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال : أخبرنا أبو موسى بن أبي عبد الرحمن قال : أخبرني أبي قال : أخبرنا سليمان بن أشعث قال : سمعت يحيى بن معين قال : إسماعيل بن عياش ثقة (٣).

أنبأنا أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد قال : أخبرنا عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي قال : أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال : حدثني جدي يعقوب قال : حدثني أحمد بن داود الحراني قال : سمعت عيسى بن يونس ، وذكر إسماعيل بن عياش فقال : أبو عتبة ، هو أرشدني إلى الشاميين (٤).

قال الخطيب (٥) : وأخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال : أخبرنا علي بن الحسن الرازي قال : حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : سمعت يحيى بن معين يقول : مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على

__________________

(١) رواه ابن عدي في الكامل ١ / ٢٩٣.

(٢) استدرك الخبر عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٢.

(٣) استدرك الخبر السابق عن بغية الطلب ٤ / ١٧٣٠.

(٤) الخبر السابق استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٣١ وقد نقله ابن العديم عن أبي القاسم ابن عساكر.

(٥) الخبر التالي استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٢.

٢٩٤

غرفة وما معه إلّا رجلين ينظران في كتابه ، فرجعت ولم أسمع شيئا ، وكان يحدثهم بنحو من خمسمائة في اليوم أكثر أو أقل وهم أسفل وهو فوق ، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل.

أخبرنا أبو الحسن بن الآبنوسي قال : أخبرنا الإسماعيلي قال : أخبرنا السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال (١) : حدثنا البغوي قال : حدثنا عباس عن يحيى قال : مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته عند دار الجوهري (٢) قاعدا على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتابه ، فيحدثهم خمسمائة في اليوم ، أقل أو أكثر ، وهم أسفل وهو فوق ، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل ، قال يحيى : فرجعت ولم أسمع شيئا.

وقال ابن عدي (٣) : وذكر عبد الرحمن بن أبي بكر عن عباس (٤) عن يحيى ، وذكر عنده ابن عياش فقال : كان يقعد ومعه ثلاثة أو أربعة فيقرأ كتابا والناس مجتمعون (٥) ، ثم يلقيه إليهم فيكتبونه جميعا ، ولم ينظر في الكتاب إلّا أولئك الثلاثة أو الأربعة. وشهدت ابن عياش وهو يحدث هكذا فلم أكن آخذ منه شيئا ، ولكني شهدته يملي إملاء فكتبت عنه.

قال ابن عدي (٦) : حدثنا يوسف بن الحجاج قال : حدثنا أبو زرعة الدمشقي قال : لم يكن بالشام بعد الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز مثل إسماعيل بن عياش.

أخبرنا ابن الآبنوسي قال : أخبرنا الإسماعيلي قال : أخبرنا السهمي قال : أخبرنا ابن عدي (٧) قال : سمعت ابن حماد يقول : قال السعدي : سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال : كل كان يأخذ عن غير ثقة ، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة.

قال (٨) : وقال النسائي : إسماعيل بن عياش ضعيف.

__________________

(١) الخبر استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٣ وبغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٧٣٣.

(٢) في بغية الطلب : قاعد.

(٣) الخبر التالي استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٣.

(٤) في بغية الطلب : بن أبي بكر بن عياش عن يحيى ، صوبنا السند عن الكامل لابن عدي.

(٥) في الكامل لابن عدي : والناس مجتمعين.

(٦) استدرك الخبر عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٥.

(٧) استدرك الخبر عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٤.

(٨) الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٤ والضعفاء والمتروكين للنسائي ١٦ (٢٤).

٢٩٥

وقال ابن عدي (١) : سمعت ابن حماد يقول : إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو أصح.

وقال ابن عدي (٢) : حدثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة قال : حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين صحيح وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح.

[قال](٣) : وقال ابن أبي عصمة : حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو صحيح ، وما روى عن أهل المدينة وأهل العراق ففيه ضعيف يغلط.

[قال ابن العديم](٤) :

أخبرنا (٥) أبو محمد بن رواج ـ إذنا ـ قال : أخبرنا أبو طاهر السلفي قال : سمعت المبارك بن عبد الجبار الصيرفي يقول : سمعت أبا مسلم الليثي يقول : سمعت علي بن أبي بكر الجرجاني يقول : سمعت مسعود بن علي السجزي يقول : وسمعته ـ يعني الحاكم أبا عبد الله ـ يقول : إسماعيل بن عياش مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه].

[قال الخطيب](٦) : وأخبرنا البرقاني قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه العرزمي (٧) قال : أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال : حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال : وسألت أحمد عن إسماعيل بن عياش فقال : عمن (٨) حدث من مشايخهم؟ قلت : الشاميين؟ قال : نعم ، فأما حديث غيرهم فعنده مناكير.

وقال الخطيب (٩) : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا موسى بن إبراهيم بن النضر

__________________

(١) الخبر التالي استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٢.

(٢) الخبر التالي استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٢.

(٣) زيادة للإيضاح ، والخبر التالي استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٣.

(٤) زيادة للإيضاح.

(٥) الخبر التالي استدرك عن بغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٧٣٥.

(٦) الخبر التالي استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٥.

(٧) في تاريخ بغداد : الغوزمي.

(٨) في أصل تاريخ بغداد : ما حدث عن مشايخهم.

(٩) الخبر التالي استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧.

٢٩٦

العطار قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : سألت عليا ـ يعني ابن المديني ـ عن إسماعيل بن عياش فقال : كان يوثق فيما يروي عن أصحابه أهل الشام ، فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف.

قال الخطيب (١) : وأخبرنا أبو القاسم الأزهري قال : حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال : حدثنا جدي قال : وإسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة ، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير ، وكان عالما بناحيته.

قال (٢) : وأخبرنا ابن الفضل القطان قال : أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال : حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال : حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال : وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح ، فإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ، ويحيى بن سعيد ، وسهل بن أبي صالح ، فليس بشيء.

أخبرنا أبو عبد الله الخلال قال : أخبرنا أبو القاسم بن مندة قال : أخبرنا أبو طاهر بن سلمة قال : أخبرنا أبو الحسن الفأفاء ، ح.

قال : وأخبرنا ابن مندة قال : أخبرنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قالا : أخبرنا أبو محمد ابن أبي حاتم قال (٣) :

سألت أبي عن إسماعيل بن عياش قال : هو ليّن يكتب حديثه ، لا أعلم أحدا كف عنه إلّا أبو إسحاق الفزاري.

قال : وسمعت أبي يقول : وسئل إبراهيم بن موسى عن إسماعيل بن عياش كيف هو في الحديث؟ قال : كان حسن الخضاب.

وسئل أبو زرعة عن إسماعيل بن عياش فقال : صدوق إلّا أنه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين.

__________________

(١) الخبر التالي استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.

(٢) القائل : أبو بكر الخطيب والخبر استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.

(٣) الخبر استدرك عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١ / ١ / ١٩٢.

٢٩٧

وقال ابن أبي حاتم (١) : حدثنا أبي قال : حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت وكيعا يقول : قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد ، فرأيته يخلط في أخذه.

قال أحمد بن أبي الحواري (٢) : قال لي وكيع : يروون عندكم عنه؟ فقلت : أما الوليد ومروان (٣) فيروون عنه. وأما الهيثم بن خارجة ومحمد بن إياس فكأنّهم. قال : وأي شيء الهيثم وابن إياس ، إنما أصحاب البلد الوليد ومروان.

[قال ابن العديم](٤) :

[كتب (٥) إلينا المؤيد بن محمد الطوسي من نيسابور غير مرة قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي ، ح.

وأخبرنا أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن ياسر الحيّاني قال : أخبرنا أبو عبد الله الفراوي قال : أخبرنا أبو الحسن عبد الغافر بن محمد بن أحمد الفارسي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عمرويه الجلودي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان قال : سمعت أبا الحسين مسلم بن الحجاج يقول : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال : أخبرنا زكريا بن عدي قال : قال لي أبو إسحاق الفزاري : أكتب عن بقيّة ما روي عن المعروفين ، ولا تكتب عنه ما روي عن غير المعروفين ، ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روي عن المعروفين ولا عن غيرهم].

[قال ابن العديم](٦) :

[أنبأنا (٧) أبو حفص عمر بن طبرزد قال : أخبرنا أبو الفتح الكروخي قال : أخبرنا أبو

__________________

(١) استدرك الخبر التالي عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ١٩١ ـ ١٩٢.

(٢) الخبر التالي استدرك عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ١٩٢.

(٣) يعني الوليد بن مسلم وهو من أقرانه.

ومروان بن محمد الطاطري الأسدي.

(٤) زيادة للإيضاح.

(٥) استدرك الخبر عن بغية الطلب ٤ / ١٧٣٧.

(٦) زيادة منا للإيضاح.

(٧) ما بين معكوفتين استدرك الخبر عن بغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٧٣٨.

٢٩٨

عامر محمود بن القاسم ، وأبو نصر الغورجي ، وأبو بكر التاجر ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الحرّاني قال : أخبرنا أبو العباس المحبوبي قال : أخبرنا أبو عيسى الترمذي قال : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : إن إسماعيل بن عياش يروي عن أهل الحجاز وأهل العراق أحاديث مناكير ، كأنه ضعف روايته عنهم فيما ينفرد به. وقال : إنما حديث إسماعيل بن عياش عن أهل الشام. وقال أحمد : إسماعيل بن عياش أصلح من بقيّة ، ولبقيّة أحاديث مناكير عن الثقات.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب (١) قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور قال : سمعت أبا سعيد بن رميح يقول : سمعت عمر بن بحير يقول : سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر.

قال الخطيب (٢) : أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال : أخبرنا يوسف بن أحمد بن يوسف قال : أخبرنا أبو جعفر العقيلي قال (٣) : حدثنا محمد بن إسماعيل قال : حدثنا الحسن بن علي قال : حدثنا أبو صالح الفراء قال : قلت لأبي إسحاق الفزاري : إني أريد مكة وأريد أمر بحمص ، وثمّ رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه؟ قال : لا ذاك رجلا لا يدري ما يخرج من رأسه.

وقال الخطيب (٤) : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يعقوب بن سفيان قال : قال علي بن المديني : ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش ، وعلى حديث المبارك بن فضالة (٥).

وقال الخطيب (٦) : أخبرنا علي بن طلحة المقرئ قال : أخبرنا محمد بن إبراهيم

__________________

(١) استدرك الخبر عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٤.

(٢) الخبر التالي استدرك عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.

(٣) انظر الخبر أيضا في الضعفاء الكبير للعقيلي ١ / ٨٩.

(٤) استدرك الخبر عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٥.

(٥) هو المبارك بن فضالة بن أبي أمية القرشي ، أبو فضالة ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤١٨.

(٦) استدرك الخبر التالي عن تاريخ بغداد ٦ / ٢٢٧.

٢٩٩

الطرسوسي قال : أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي قال : أخبرنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال : إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث.

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الآبنوسي قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة قال : أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال (١) : كتب إليّ محمد بن الحسن بن علي بن بحر : حدثنا عمرو بن علي قال : كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش ، فقال له رجل مرة : حدثنا أبو داود عن أبي عتبة ، فقال له عبد الرحمن : هذا إسماعيل بن عياش ، فقال له الرجل : لو كان إسماعيل لم أكتب (٢) عنه شيئا ، فسألت عنه أبا داود فقال : حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة.

قال أبو أحمد بن عدي (٣) : إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي ، [وذكر له أحاديث لم يروها غيره ، ثم قال](٤) : وهذه (٥) الأحاديث من أحاديث الحجاز ليحيى بن سعيد ، ومحمد بن عمرو ، وهشام بن عروة ، وابن جريج ، وعمر بن محمد ، وعبيد الله والوصّافي ، وغير ما ذكرت من حديثهم ومن حديث العراقيين ، إذا رواه ابن عياش عنهم فلا يخلو من غلط يغلط فيه ، إما أن يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه ، وحديثه عن الشاميين ، إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم ، وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه ، ويحتج به خاصة في حديث الشاميين.

[قال ابن العديم](٦) :

[أخبرنا (٧) أبو القاسم بن محمد القاضي إجازة ، عن زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي قال : أبو الفرج سهل بن بشر قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرني أبو بكر

__________________

(١) استدرك الخبر التالي عن الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٢٩١.

(٢) في بغية الطلب ٤ / ١٧٣٩ لما كتب.

(٣) الخبر التالي استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٢٩١.

(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت للإيضاح عن بغية الطلب ٤ / ١٧٣٩ وانظر الكامل لابن عدي ١ / ٢٩٨ وما بعدها.

(٥) من هنا إلى آخر الخبر استدرك عن الكامل لابن عدي ١ / ٣٠٠.

(٦) زيادة للإيضاح.

(٧) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٤ / ١٧٣٩.

٣٠٠