سمع أبا القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السّمرقندي ، وحدث عنه. وقد أجاز لنا.
أخبرنا أبو محمد بن أبي المحاسن إجازة في سنة سبع وثمانين وخمس مئة ، قال : أخبرنا إسماعيل بن أحمد ابن السّمرقندي قراءة عليه وأنا أسمع في شعبان سنة تسع وعشرين وخمس مئة ، قال : أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد ابن البنّاء ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجرّي ، قال : حدثنا الفريابي يعني جعفر بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، قال (١) : أخبرنا يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن عليّ بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن عقبة بن عامر ، قال : قلت يا رسول الله ما النّجاة؟ قال : «املك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك» (٢).
قرأت بخط أبي بكر محمد بن المبارك بن مشّق قال : توفي أبو محمد ابن السّنّور ليلة الثّلاثاء خامس عشري شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا.
١٧٤٠ ـ عبد الله بن أبي القاسم بن عبد الوهّاب الكردليّ ، أبو سالم.
من أهل باب البصرة.
__________________
(١) الزهد (١٣٤).
(٢) إسناده ضعيف لضعف عبيد الله بن زحر وشيخه علي بن يزيد الألهاني.
أخرجه ابن المبارك في الزهد كما تقدم ، وأحمد ٤ / ١٤٨ و ٥ / ٢٥٩ ، والترمذي (٢٤٠٦) ، وابن أبي الدنيا في الصمت (٢) ، وابن أبي عاصم في الزهد (٣) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على كتاب الزهد لأبيه ص ١٥ ، والطبراني في الكبير ١٧ / حديث رقم ٧٤١ ، وابن عدي في الكامل ٤ / ١٦٣٢ و ٧ / ٢٦٧٢ ، وأبو نعيم في الحلية ٢ / ٩ و ٨ / ١٧٥ ، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٠٥) ، وفي الزهد (٢٣٦) ، والخطيب في تاريخه ٩ / ١٩٠ بتحقيقنا.