الصفحه ٣٦ : خُلق حرّاً ، فلا عبودية إلا ّلله ولا استعباد من
أحد لأحد ، قال تعالى :(
مَا كَان
َلِبَشَرٍأَن
الصفحه ٤٠ : أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
) (٣) ، (
وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً
الصفحه ٤٦ : دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله
... ) (٢).
وهذه الآية صريحة ببيان سبب القتال
الصفحه ٤٧ : الآية الشريفة الولاية
بين المؤمنين المهاجرين والأنصار وبين المؤمنين غير المهاجرين إلاّ ولاية النصرة
إذا
الصفحه ٥٠ : اثنين منهم :
قال الشيخ الطوسي ( ت / ٤٦٠ ه ) : « ولا
يجوز قتال أحد من الكفار إلاّ بعد دعائهم إلى
الصفحه ٥٢ : تغلّوا ولا تمثّلوا ولا
تقطعوا شجرة إلاّ أن تضطروا إليها
... » (١).
وقال أبو الصلاح الحلبي : « ... ولا
الصفحه ٥٤ : والسلام وحقن
الدماء ، وأثبت للجميع انّه لا يقاتل إلاّ دفاعاً عن المقدسات وعن النفس ردعاً
للعدوان.
قال
الصفحه ٦٢ :
سنين لا يأمنون إلاّ
من موسم إلى موسم ، ولا يشترون ولا يبايعون إلاّ في الموسم ، وأصابهم الجهد
الصفحه ٦٩ : ، ومع ذلك فإنّ القافلة قد عادت سالمة إلاّ انّ المشركين أصرّوا على
القتال ، وهم المبادرون له وحينما وجد
الصفحه ٨٢ : بَنِيهِ
وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ
الأَّ وَأَنْتُمْ
الصفحه ٩٠ : الْكِتَابِ
تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الأَّ نَعْبُدَ الأَّ
اللَّهَ وَلا
الصفحه ٩٤ : منافياً لمظاهر الإسلام وشوكته ، فعلى ولي الأمر
هدمها وإزالتها ، وإلاّ فلا مانع من إقرارهم عليها ...
إن
الصفحه ١٠٠ :
امتشاق الحسام إلاّ
دفاعاً عن النفس ، وهو يحرم العدوان تحريماً صريحاً ... واباحت الشريعة القتال
الصفحه ١٠٤ : لله الذي السماوات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع
كرسيه علمه ، ولم يكن شيء قط إلاّ من فضله ، ثم كان
الصفحه ١١١ :
العداوة والغش لهم ؟
قال : « لا إلاّ أن
يكون متعوداً لقتلهم ».
قال : وسألته عن المسلم يقتل بأهل