الصفحه ٧٢ :
مبلغ ، فأعطوه ما
أراد منهم ، فصالحهم على أن يحقن لهم دماءهم وأن يخرجهم من أرضهم وأوطانهم ، وجعل
الصفحه ٧٣ : المسلمين ، فلم يبرز له أحد من الصحابة ،
وكرّر الطلب مستهزئاً ، فخرج له عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
فقتله
الصفحه ٨٨ : :
« ... لنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبيّ
رسول الله على أنفسهم ، وملتهم ، وارضهم ، وأموالهم ، وغائبهم
الصفحه ١٠٥ : ء وجهات النظر ،
ومن ذلك قول أحد اليهود للإمام علي عليهالسلام
: « ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه
الصفحه ١١٢ : فيها المسلم دون الكافر والذمي ، وعلى سبيل المثال ، العامل بالسحر
يقتل إن كان مسلماً ، ويؤدّب ان كان
الصفحه ٣٢ :
الطبيعة هو إحدى
النزعات العالمية الخالدة في تاريخ الإنسان ، وقد أكّد القرآن الكريم على هذه
الحقيقة
الصفحه ٤٤ : منهما ، فلا
أصالة للسلم على حساب الحرب ، ولا للحرب على أساس السلم ؛ لأنّ كلاًّ من السلم
والحرب أصل في
الصفحه ٤٨ : حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ
وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلا عَلَى
الصفحه ٤٩ :
لهم تقرير مفاهيمه
وقيمه في واقع الحياة ، ولهذا فانهم يسعون للقضاء عليه وتحجيم دوره ومنع الشعوب من
الصفحه ٦٢ : (١)
وتوفي مؤمن قريش أبو طالب رضوان الله
تعالى عليه بعد انتهاء المقاطعة بوقت قصير ، فاشتدّ البلاء على رسول
الصفحه ٦٥ : أهل الكتاب على مقاومة الدين الفتيّ
بكل ما استطاعوا إليه سبيلاً ، فنقول كما قال الشيخ البلاغي رحمهالله
الصفحه ٧١ : يسيل على وجهه وفيها هرب أبو بكر وعمر ولم يبقَ مع النبي صلىاللهعليهوآله إلاّ عليّاً عليهالسلام
الصفحه ٩٢ : محمّد رسول الله
إلى هوذة بن علي ، سلام على من اتّبع الهدى ، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف
والحافر
الصفحه ٩٣ : هذه الشرائط أو غيرها
، وجب على الكفار الالتزام بها ، وإن اخلّوا بها مع الشرط ، فقد أخلوا بالذمة
وخرجوا
الصفحه ٩٧ : الحقيقة هو من أفعال القلوب إذا فعل لوجه وجوبه ، فأمّا ما يكره عليه
من إظهار الشهادتين فليس بدين حقيقة