الصفحه ١٨٠ : : « فمن
أراد العلم فليأت الباب ومن أراد الحكمة فليأتها من بابها » وأعرض عنه عنادا وانحرافا عن باب مدينة
الصفحه ١٨٣ : على استدلال الشيعة بحديث
« أنا مدينة العلم » وحديث « أنا دار الحكمة » ما نصّه : « واستدلّ الخصم على
الصفحه ١٨٤ : كذلك علم علي ».
الثاني
: قد ذكر البنباني
وجه استدلال الشيعة بحديث « أنا دار الحكمة » بقوله : « وأنه
الصفحه ٢٧٧ : الحكمة » و « حديث أنا مدينة العلم
» كليهما على العلوم
الباطنة ... إذ قال : في ذيل الآية : ( أَفَمَنْ كانَ
الصفحه ٢٨٤ : ووفور فضله ورجاحة عقله وصحة حكمه ، وليس هذا الحديث في حقّه بكثير ،
لأنّ رتبته عند الله عزّ وجل وعند
الصفحه ٢٩٥ : ) والدليل على ذلك
أنه ليس هاهنا نبيّ غير محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم هو مدينة العلم ودار الحكمة ، فيكون
الصفحه ٣٠١ : ................................... ١٢٧
بحث حول حديث : أنا دار الحكمة وعلي بابها............................... ١٢٨
( ١٠ )
مع ابن
الصفحه ١٦ : ومصحّحيه هو : أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، إذ أخرج هذا الحديث في
كتابه ( تهذيب الآثار ) وأثبته وحكم بصحته
الصفحه ١٩ : تجاسر ابن الجوزي وتهوّره في الحكم على الأحاديث مطلقا ، وأنّ جماعة
منهم ردّوا كلامه في خصوص حديث مدينة
الصفحه ٢٠ : العلم المخرج في
صحيح الترمذي مع الحكم بالحسن ـ كما مضى بيانه ـ بالوضع؟ هذا من موارد تسرّع ابن
الجوزي
الصفحه ٢٢ : في هذا الحكم إلاّ شاذ لا يعبأ به ، وإليك نصّ عبارة أبي الحسن البزدوي في
هذا المطلب ، ليتّضح بطلان
الصفحه ٢٨ :
قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ ) أمر بالتبيّن
والتثبّت ، وعلّل بمجيء الفاسق بالخبر ، إذ ترتيب الحكم
الصفحه ٦٦ :
بحديث « أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم
» من غرائب الأمور ، فإنّ
هذا الحديث كذب ، وقد حكم بوضعه
الصفحه ٧٨ : رضياللهعنه على عثمان رضياللهعنه ، لأن الترتيب في
الذكر لا يوجب الترتيب في الحكم. وروي عن جماعة من الفقها
الصفحه ٧٩ : ، وهو كان بإجماع الصحّابة مرجوعا إليه في علمه ، موثوقا
بفتواه ، وحكمه ، والصحابة كلّهم يراجعونه مهما