الصفحه ٤٤٨ :
المهدي والفاطميون
:
بعد قيام الأخوين
الحسنيّين محمّد وإبراهيم بالمدينة والبصرة واعتزازهم كثيراً
الصفحه ٣٢ : دينار على غلّة فدك : أربعة آلاف دينار ، فاقسمها في
بني هاشم من ولد فاطمة خاصة (١).
وكأنّ هذا هو ما
الصفحه ٣٠ : وفاطمة عليهاالسلام والمظالم :
كما روى عمر بن
عبد العزيز الحديث النبوي في ولاية علي عليهالسلام ، كذلك
الصفحه ٣١ : باعها ومنهم من وهبها لي حتّى استجمعتها ، فرأيت أن أردّها على ولد
فاطمة.
فقالوا : فإن أبيت
إلّاهذا
الصفحه ٤٨ :
عبد الملك ، وكان
ابن حزم هو الذي جرى على يديه استعطاف عمر بن عبد العزيز لبني فاطمة من بني أبي
الصفحه ١٥٦ :
فمات عنها (١) فرجعت هند بميراثها منه. فقال عبد الله بن الحسن لأُمه
فاطمة بنت الحسين : اخطبي لي
الصفحه ٢٥٩ :
ثمّ بعث القسري
إليه : أن ابعث إليّ كتاب فاطمة. فقال : إني إنّما أخبرتك أني قرأته ، ولم أخبرك أنّه
الصفحه ٣٠٠ : !
فقال عبد الله :
ليت شعري أيّ الفواطم لخَّنت يابن سلامة! أفاطمة بنت الحسين (أُمه)؟! أم فاطمة بنت
رسول
الصفحه ٣٣ :
أو قال له أخوه :
إنّ بني امية لا ترضى منك أن تفضّل عليهم بني فاطمة! فأجابه : بل افضّلهم ؛ لأنّي
الصفحه ١٥٥ : يخلو من دعوى المهدوية ، بأن قال : دعتني عمّتي
فاطمة بنت علي عليهالسلام فقالت لي : يا بُني إنّ أبي عليّ
الصفحه ٢٧٥ : عمه عمر الأطرف بن علي عليهالسلام ابنته أُم حبيب (٢) فرزق منها فاطمة فتزوجها الباقر لابنه الصادق
الصفحه ٣٧٠ : (٢) وزاد المفيد أسماء : أسماء وفاطمة والعباس (٣) وزاد الواقدي : يحيى وفاطمة الصغرى (٤) وكان له من الموالي
الصفحه ٤٢٧ : ربّه فأوحى الله إليه :
أن ادفع فدك إلى فاطمة.
فدعاها رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لها : يا فاطمة
الصفحه ١٥ : بالأباطيل وهي لنا دونكم! فقال له الباقر عليهالسلام : قل ما بدا لك! فأنا ابن فاطمة وأنت ابن الحنفية!
فوثب
الصفحه ٢٥ : ابنته فاطمة (١) وكان العهد من مروان لعبد الملك ثمّ لعبد العزيز ولكنّه
مات قبله ، فكأنّ هذا التزويج من