الصفحه ٢٧٥ :
ووثب أهل طبرستان
وأظهروا الخلع والعصيان في جيش عظيم! فوجّه المهدي العباسي إليهم من الريّ بعسكرين
الصفحه ٢٩٤ :
لما أعلم من برّك
، واعلم ـ فديتك ـ أنك إذا أجبتني لم يتخلّف عني أحد من أصحابك ، ولم يختلف عليّ
الصفحه ٣٢٣ :
وأعطيك ألف ألف (مليون)
درهم! وانزلك أيّ البلاد أحببت ، واطلق مَن في حبسي من أهلك! وإن شئت أن
الصفحه ٣٤١ : وسيد المرسلين وعلى رسل الله وأنبيائه أجمعين.
أما ما قلت من خير
فنحن أهله ، وما قلت من سوء فأنت وصاحبك
الصفحه ٣٥٠ : يساره مِرفقة جرمقانية فرفع ثنيها وأخرج منها إضبارة كتب فرمى بها إليه وقال :
هذه كتبك إلى أهل خراسان
الصفحه ٣٦٤ :
وعترتي أحبّ إليه
من عترتي» فأُعجب به رجل فقال له : يا أبا عبد الرحمن ، ما تزال تجيء بحديث يحيي
الصفحه ٣٨٥ : إليّ.
فقلت له : جعلت
فداك ، مضى أبوك فمن لنا بعده؟ وإن عبد الله (أخاك) يزعم أنّه هو من بعد أبيه؟ قال
الصفحه ٤٠٤ :
وجعل ينادي عليه!
فأتاه قومه يقولون له : فضحتنا! فقال : إن مولاي أمرني بأمر فلن أبرح حتّى أفرغ من
الصفحه ٤٢٣ : الذي لقّبه بالمهديّ ، واصطحبه معه من بغداد إلى الكوفة ، وفي
الطريق في قصر عبدويه انقضّ كوكب فتطيّر
الصفحه ٤٥٤ : ألف سوط ، وإن وقعت عينه على الحسن بن محمّد ليقتلنّه من ساعته! وخرجا من
عنده وهما مغضبان.
ثمّ وجّه
الصفحه ٤٦٩ : عليها ، توكّل بحفظ
ما فيها وتمام باقيها ، فلا مقدّم لما أخّر منها ولا مؤخر لما قدَّم ، استأثر
بالبقا
الصفحه ٤٧٧ : الكاظم عليهالسلام قد حجّ تلك السنة ، فدخل عليه الحارث بن المغيرة النضري
فسأله الإمام عن المرضى من أصحابه
الصفحه ٤٩٨ :
من حملة الحديث من أصحاب الصادق عليهالسلام فأخبره الخبر ، ثمّ اعتل علة شديدة ، فقال له بشير : آتيك
الصفحه ٥٠٤ :
فحمل الرشيدَ
منصرفه من مكة إلى البصرة لينظر إلى نهره سيحان ويفتتحه ، فقدمها في (أوائل)
المحرم سنة
الصفحه ٥٢٣ : وقال
له : يابا علي! أما ترى ما نحن فيه من هذه العجائب (من الكاظم عليهالسلام) ألا تدبِّر في أمر هذا